تقول احداهن عن صديقتها:
صديقتي ما بك !!!!!!
لماذا فعلت هذا
لماذا خنتني
لماذا لماذا
اتعلمين !لقد جرحتني جرحا لن تبرؤه الايام
لماذا يا حبيبتي ,ما الذي فعلته لكي لكي تفعلي هذا
في النهاية انا التي فزت .حذرتك مرارا وتكرارا ابتعدي ابتعدي لكنك اصريتي على ايذائي نعم و جرحتني لكنك لم تفوزي .بالرغم من انك تعلمين بحبه الكبير لي الا انك اردته و كنت معه بالرغم من انك تعلمين كل شيء لكنك لم تبالي بمشاعري .
اريد ان اسالك:
ماذا ربحتي
حبه! لا و ابدا لن تناليه
ام محبة الصديقات! لا عرفوا بانك خبيثة
خسرتني انا و كل الصديقات و حتى هو خسرته .خسرت كرامتك معه .خسرت صداقتكما بينك و بينه
ما هذا الذي فعلتيه
كان بامكاني تدميرك .لكني لست خبيثة و حقيرة مثلك
لم يطاوعني قلبي على تحمل المذلة
انا احترمت صداقتنا و كما يقال (العشرة) لذا التزمت بالصمت و في النهاية انا التي فزت اتعلمين لما
لاني صبورة قنوعة طاهرة شريفة احب الخير للغير
ابشرك يا من كنت اغلى من روحي يا من كنت سندي يا من جرحني يا من قتل الثقة في نفسي
ابشرك بان هذا اليوم سياتي هو و ابوه و اخوه و اخته و امه لخطبتي .نعم ساكون زوجته حبيبته و اما لاولاده
اعلم بانك دائما تريدينني ان احكي لك بالتفصيل لذا ساقول لك :
(يوم الخميس مساءا كنت انا و اخي في البيت فقط اتى بالقرب من منزلنا و اتصل باخي كنت مع اخي حينها قال له انا شخص احتاجك انا بالقرب من منزلكم تعال .قال له اخي من انت .قال انا قدام بيتكم تعال
فخرج اخي و كلمه .دخل اخي صامتا سالته من المتصل قال =احد اصدقائي طلب رقم ابي
و عندما اذن اذان المغرب اتى ابي و امي و بينما كانوا يحكوا لنا عن حادث مرور حدث لاحد اقاربنا .قال لي اخي اخرجي اريد ان اكلم الابوين
فخرجت مذهولة ما الذي يجري يا ترى مابه اخي
ذهبت لغرفتي حتى اتت امي قالت لي :فلان اتى لخطبتك و ما الا دقائق و اتصل رقم جديد عند ابي رد عليه
قال :انا ابو فلان سنلتقي في المسجد عند صلاة العشاء اريدك في موضوع
ابي كان يعلم لان اخي كلمه
ام بالنسبة لي ذهلت لا اخفي عنك بانني بكيت تذكرت تلك الجروح التي جرحتموني بها .لكن سعدت اكثر لان الله سمع دعائي حلمي سيتحقق من اردته زوجا اتى ليطلبني ما هذا الشعور لم اصدق
ما سمعت و ها انا ذا انتظر مجيؤهم فكم كنت اتمنى ان تكوني موجودة كصديقة كاخت لكن للاسف انت من دمر صداقتنا في لحظة غيرة في لحظة حسد للاسف غرتك الدنيا لم تقدري معنى الصداقة و الان موجودة مع اختي و صديقتي و اعمامي الكل ينتظر بفارغ الصبر
ابي مقتنع به لانه دائم الوجود في المسجد
واخي يعرفه حق المعرفة و الكل شكره و انا اعرفه لذا سيتم كل شيء بنجاح ان شاء الله
لعلمك حبيبتي انا الان بعباءة خضراء كما يقال بدعية و خمار و انتظر مجيء العائلة التي طالما حلمت ان اكون منها
اتعلمين حبيبتي والله اكتبها وانا ابكي فلماذا فعلت هذا لماذا لم تشاركيني فرحتي