الخلاصة :
موسى عليه السلام القوي الامين : تامر القوم على قتل وسى عليه السلام فجاءه رجل صالح ينصحه بالخروج فخرج من مصر يسال الله النجاة . كانت حياته مليئة بالتجارب و لذلك بما تحلى به من صفات تدل على شجاعته و صبره و استقامته حيث كان محبا للعمل مساعدا للفقراء كان قويا في عمل الخير و خير دليل على ذلك قصته مع المراتين اللتين سقا لهما .
قال الله تعالى : (( فجاءته احداهما تمشي على استحياء قالت ا ن ابي يدعوك ليجزيك اجرما سقيت لنا فلما جاءه و قص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين (25)قالت احداهما يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوي الامين (26)))من سورة القصص
موسى عليه السلام يطلب العلم : مثلما كان موسى مبادرا الى تقديم يد العون , كان ايضا مبادرا لطلب العلم . كان المعلم رجلا حكيما يدعى سيدنا الخضر و قد اتاه الله علما كثيرا فاتى موسى من علمه و لكن لم يستطع الصبر على ما راى مما جعل سيدنا الخضر يشرح له الحكمة من اعماله و يفارقه .
قال الله تعالى : (( قال موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا (66)قال انك لن تستطيع معي صبرا (67)و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا(68)قال ستجدني ان شاء الله صابرا و لا اعصي لك امرا (69)))من سورة الكهف
الاستنتاج :
- مبادرة موسى عليه السلام لتقديم يد العون لمن يحتاجها حبا في العمل
- كان موسى عليه السلام في قمة الادب و العفة و الاستقامة في تعامله مع الوراتين
- طلب موسى عليه السلام مرافقة الرجل الصالح دليل على حبه للعلم و تقديره للعلماء
- العلم ينال بالصبر و حسن الفهم و طاعة العلم