منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بين القراء وكتيبة الحفاظ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2023-12-10, 19:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أستاذ كامل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أستاذ كامل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي بين القراء وكتيبة الحفاظ

منكم من يعرف "القراء" الذين كانوا زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعضهم طال عمره فعاش زمن الخلافة الراشدة. وقد جاء في صحيح مسلم أن القراء هم الذين "يقرؤون القرآن، ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء، فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء"، لقد نصر هؤلاء الدين، وصبروا على البلاء، وقدموا أنفسهم في سبيل الله يلبون نداء الجهاد، حتى إلتفت عمر بن الخطاب في خلافة أبي بكر إلى كثرة القتل فيهم واستشهادهم (ولعل ذلك لأن الله تعالى أراد أن يرفع منازلهم أكثر فرزقهم بالشهادة!)، فدعا إلى جمع القرآن لتدارك الوضع.

واليوم، إننا نشهد جيلا آخر من الحفاظ الذين يتعبون ذلك الجيل ويتشبهون به، ويعرفون من أين يأتي النصر، ألا وهو "كتيبة الحفاظ" التابعة لكتائب القسام المرابطة على أراضي فلسطين تقاوم قتلة الأنبياء والأطفال، وهذا تعريف مختصر لها:

اقتباس:
ما هي كتيبة الحُفَّاظ

��قوات النخبة في كتائب القسّام 10 آلاف مجاهد، كلهم من أهل القرآن، إلا أنّ "كتيبة الحفّاظ" هي كوكبة من حفّاظ القرآن المتقنين!!

��كتائب القسّام، جعلت حفظ القرآن وإتقانه، وفهمه، والتعبّد به، شرطًا من شروط الترقّي.

��ومن فرائض الانضمام العام للكتائب: الخضوع لبرنامج شرعي علميّ منهجي فكري رصين.

��ومن فرائضه: الانضباط العالي في لزوم الفجر خصوصًا في جماعة، وبرنامج تعبديّ عالي المستوى من: مقدار ورد قراني وصلاة ليل وغيرها.. مما ينتج عن الإخلال به في المجاهد، تأخر في الترقي.

��لذلك الشباب الذين يخرجون في المقاطع المنشورة، هم من صفوة الصفوة ديناً وعلماً وخلقاً وتدريبًا.

��ليعلم عموم الناس، أنّ هؤلاء الأبطال ليسوا مدربين عسكريًا فحسب، بل متمكنين في الجانب الشرعي كذلك، إضافة إلى زادهم القرآني والإيماني . . وما صور الشجاعة والبسالة التي نشاهدها، إلا نتيجة هذا التأصيل والتدريب والتأهيل.
نعم، هكذا يجب أن يكون إعداد الفرد في كتائب القسام! وهذا شيء خارق لاتجده إلا في أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

فأي جماعة في حرب "العصابات" التي تمارس تكتيك الكر والفر ضد قوة تفوقها في العدة والعتاد، تجد الفرد الواحد منها بجانب امتلاكه إلى تدريب قتالي عالي فإنه يملك وعيا سياسيا وقوة إقناع ودافعا قديرا، يجعله يرفع مستوى الروح المعنوية للجماعة للنضال لأجل القضية.

ولكن المسلمين يزيدون على هذا بأن لديهم مرجعا إلهيا غير قابل للتحريف، وقضية عادلة، وإيمانا قويا، ولهذا تجد كل فرد مقاوم في كتائب القسام بقوة أضعاف مضاعفة الفرد الصهيوني الإرهابي.










 


رد مع اقتباس