[أبو هاجر القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين النائلي

يقول الله عز وجل: "ولكن أكثر الناس لا يعلمون، يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون" معنى الآية أن من الناس يغتر بالعلوم الدنيوية مع أنها لا تساوي شيئا في جنب العلم بالآخرة. وهذا من فتنة زماننا

فأيهما أهم الصّناعة أم التوحيد؟ يختلف الجواب باختلاف التوجه

أما المسلمون فلا شيء في العالم عندهم أهم من توحيد الله عز وجل بل هو الذي خلق من أجله الخلق، قال الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ" وقال تعالى: "وَأَنَّ المَسَاجِدَ لله فَلَا تَدْعُو مَعَ الله أَحَدًا"

دين الرّوافض الإثني عشرية مبني على نقض التَّوحيد ودعاء المخلوقين مع الله وتأليه الصالحين أما السعودية فتحارب كل ذلك وهي أكبر دولة في العالم اليوم تهتم بالتوحيد الذي اهتّم به رَسُول الله عليه الصلاة والسلام.

فلو كان الحق يعرف بالصناعة لكانت أمريكا هي دولة الحق لا إيران ولا السُّعودية ولكن ولله الحمد الحق يعرف بإقامة التوحيد والسنة والواقع أن بلاد الحرمين الشريفين أقرب لإقامة التوحيد والشّرع من أكثر إن لم يكن كل الدّول المعاصرة.

بارك الله فيك أخي الكريم