الحمد لله كرة الثلج تتدحرج وتكبر، هكذا هو العمل النقابي يبدأ صغيرا ثم يكبر شيئا فشيئا، فبعد اعتصام العاصمة المشهود الذي فرقته قوات الأمن وعنفت الزميل الهاشمي، هاهو اليوم فجر جديد يزداد فيه تمسك المساعدين والمشرفين بقضيتهم وتنضم العديد من الولايات والمساعدين والمشرفين.
كما نتوجه بالتحية والشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح الاعتصام من مساعدين ومشرفين، باصرارهم على انتزاع حقوقهم بدل البكاء والشكوى، وتحميل ماوصل إليه حالهم لغيرهم تارة للوزارة وتارة للنقابات وتارة أخرى للقدر الذي لم ينصفهم.
كما نتوجه بجزيل الشكر للأساتذة الذين حضروا الاعتصام (اعتصام ولاية تيارت) باسم التضامن النقابي بين الأسلاك وقطعوا المسافات الطويلة من وهران وغليزان.
ومما نأسف له غياب بعض المساعدين وهذا ما يتكرر كل مرة ففي اعتصام العاصمة غاب مساعدوها ومشرفوها إلا البعض، والمشهد بتيارت التي زارها أبناء الغرب الجزائري وقطعوا المسافات الطويلة لكن حضر بعض أبناء تيارت وغاب آخرون، أحسن من العاصمة لكن ليس بالشكل المطلوب
لذا نطلب من كل مساعد ومشرف إن كان لا يحمل انشغالات زملائه فعلى الأقل ومن باب الحياء بأن لا يكون عالة عليهم لا يناضل وينتظر الاستفادة (وهذه صفة ................ لمن يعيش عى تعب غيره)، والحكمة تقول: ان تصل متأخرا خير من ان لا تصل أبدا خاصة أن الطريق مع الوزيرة الحالية ليست مفروشة بالورد وتتطلب تكاثف الجهود والوصول إلى الدرجة الحرجة التي لا يكون مابعدها كما قبلها.
وتبقى الصورة الناصعة في اعتصام تيارت التنظيم المحكم والترحيب الكبير وكرم الضيافة، حيث أصروا على من حضر من الولايات المجاورة ضرورة تناول وجبة الغداء التي سبقتها القهوة بالحلويات، مما صنع جوا من الأخوة والتضامن والتآزر لا مثيل له. بارك الله فيكم، " اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنَا وَاسْقِ مَنْ سَقَانَا "