منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بين الإختلاط والخلوة .بون شاسع..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-10-04, 15:38   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
قال فلان ...قال فلان...قال فلان ...تأكدي أنه بإمكاني البحث عبر قوقل مثلك ومثل الغير ..وتأكدي من أن الضغط على زر النسخ واللصق لايكلف مالا ولاوقتا ولاجهدا...
ردي على هذه المداخلة يا أم سمية الأثرية ...ومادمت لاتحسنين غير النسخ واللصق فابحثي في الشبكة ..ما يمكنك العثور عليه فيوافق الرد عليها ويجيب عن سؤال صريح مباشر..فيها وهو لماذا لم يضع الرسول صلى الله عليه وسلم جدارا أو ستارة بين المصلين الرجال والمصليات النساء ...؟؟؟؟..عجبا ...


من الأفضل لمن يدفع بالدليل أن يكون على دراية بمقصده ..وإلا
فأين فيم رُوِي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يخبر حرمة الإختلاط ...كلمة اختلط ..لاتعني هنا غيرالمزاحمة ..النهي هو عن المزاحمة ..فإن كان نهي عن الإختلاط ..فلم لم يفصل الرسول صلى الله عليه وسلم بين النساء والرجال داخل المسجد بجدار مثلا أو بستارة ؟؟؟؟؟؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أولا أنا أنقل لكم أقوال أهل العلم الثقات وليس أي كلام فهو مبني على قال الله قال رسوله -صلى الله عليه وسلم-
فبما تريدنا أن ندفع بعقولنا وآرائنا القاصرة!!!

ثانيا نحن لسنا من أهل قلت وفهمت و استنبطت و اجتهدت لذا علينا الرجوع لأهل العلم فيما أشكل علينا و على المرء أن يتهم فهمه القاصر

ثالثا ليس عيبا نقل كلام أهل العلم بل هو من الجهاد يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله-: إنّ في نشرك للعلم نشر لدين الله ، فتكون من المجاهدين في سبيله ،لأنّك تفتح القلوب بالعلم ،كما يفتح المجاهد البلاد بالسلاح و الإيمان "شرح دعاء قنوت الوتر - صـ 12.إنما العيب تعالم بعضهم و ظنهم أنهم أهل للاجتهاد و الاستنباط

رابعا لا يتم بحث قضية الاختلاط و حصرها في حديث واحد بل يجب جمع كل الادلة من الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة
على الرغم من ان القضيةمجمع على تحريمها بالدليل الصحيح
فلو عدتم لنقولات اهل العلم وشروحاتهم لتوضح لكم ذلك

إليكم شرح العلامة العباد حفظه الله
قال الشيخ عبدالمحسن العباد في شرح سنن أبي داوود:

عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه- رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -ï·؛- يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق، فقال رسول الله -ï·؛-:

(استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق



(استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق ).

أورد أبو داود باباً في "مشي النساء مع الرجال في الطريق".

يعني: أن من آداب مشي النساء مع الرجال في الطريق ألا يمشين في وسط الطريق حيث يكون فيه الرجال، وإنما يمشين في الجوانب، ووسط الطريق
يكون للرجال، بحيث لا تزاحم النساء الرجال، وتكون بعيدة عن مزاحمتهم في حافات الطريق وجانبيه، ولا تمشي في وسطه، فالوسط إنما هو للرجال،
فهذا من الآداب التي جاء بها الإسلام، وأنه عند وجود النساء مع الرجال في الطريق لا يختلطن أو يمتزجن معهم، وإنما يسلكن الجوانب وهم في الوسط.


خامسا
و أما سؤالكم لما فالجواب واضح بين أتدري ما هو


ان النبي صلى الله عليه وسلم سن ادابا خاصة يتادب بها النساء والرجال داخل المسجد فللنساء باب خاص بهن و ان تصف في الصف الخاص بهن وان خير الصفوف اخرها و اذا ما اخطا الامام او التبس عليه فلها التصفيق لا غير فلا تفتح فمها بكلمة و مع العلم بان صلاتها في بيتها خير لها من المسجد و لا توجد اي مواجهة بالوجه و النساء ينصرفن مع تسليم الإمام

فهناك تحرز من ان تختلط النساء بالرجال فهن بمعزل عن الرجال

شرح العلامة ابن باز رحمه الله لحديث روى البخاري في "صحيحه" عن أبي سعيد الخدري قال: قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن فكان فيما قال لهن ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنتين فقال واثنتين)

(وهو ظاهر في إفراد النساء للتعليم في مكان خاص إذ لم يقل لهن ألا تحضرن مع الرجال ؟)












رد مع اقتباس