السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأعود من جديد لكتابة رد حجزته منذ زمن بعيد ،لأني دائما سأكون عند وعدي ما استطعت وما توفيقي إلا بالله تعالى.
وبقراءتي للقصة وكأني كنت حاضرة هناك أقف خلف الستار متابعة لما مر به الصغير عمر ، من فرحة النجاح إلى فراق الأهل و بداية ولوجه تلك الغرفة الصغيرة التي هزت أركان الهدوء من حوله ، وموجات الفزع المتكررة ، أجل فما أطرقت إليه من تفاصيل تجعل القارئ متخيل للمشهد بكل تفاصيله . حتى وهو يسترق السمع عمر في بداية القصة عند حلول الخريف..... .
وربما هنا يستوقفني الحدث للمقارنة بين ما كان وما هو ألان في مجال التعليم فالآن كل شيء متوفر وبشكل خيالي إن صح التعبير أحيانا ،لكن المستوى ضعيف وشتان بينه وبين زمان عمر الذي قطع مسافات طوال ليحصل تعليمه في سن صغيرة ويكون مسؤولا عن نفسه .
ودائما اختم بتحية تقدير لك ولقلمك