منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بكالوريا الأدب العربي 2011
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-08, 16:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
* عبد الجليل *
عضو ماسي
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










17

الإجــــابة :


1. : قصيدة أحمد شوقي



ج س1 : تنتمي قصيدة شوقي هذه إلى شعر المدائح النبوية .

و المدائح النبوية غرض شعري قديم ، يستعرض سيرة الرسول (عليه الصلاة والسلام) و بعض الجوانب من حياته أو معجزاته و خصاله الحميدة من الميلاد المبارك إلى أعلى مراتب الدولة التي أنشأها على مبادئ الحق و العدل و المساواة و الرحمة و الإخاء في ظل التوحيد .

و قد نظم في هذا النوع من الشعر شعراء كثيرون على مر العصور منهم :

كعب بن زهير و حسان بن ثابت و البوصيري وأحمد شوقي ،

و من أشهر قصائد المديح النبوي لامية كعب بن زهير و الهمزية والبردة للبوصيري ، ونهج البردة لأحمد شوقي .......



ج س2 : يقول الشاعر : يوم يتيه على الزمان صباحه و مساؤه بمحمد وضاء

فاليوم الذي يتحدث عنه الشاعر في هذا البيت هو مولد الرسول (عليه الصلاة والسلام) الذي أضاء نوره الكون كلّه ، فحقّ له أن يفتخر على سائر أيام السنة .

ج س3 : تلخيص الأبيات الخمسة الأولى

يعبر الشاعر في هذه الأبيات عن ابتهاج العالمين السماوي والأرضي بميلاد الرسول (عليه الصلاة والسلام) في يوم عظيم الشأن ، جليل القدر ، أضاء نوره الكون كله ، و قد كان هذا النبي رحمة للناس جميعا إلا للطغاة الظالمين من قياصرة الروم و أكاسرة الفرس و أمثالهم ، حيث كان مولد الرسول (عليه الصلاة والسلام) إعلانا عن قرب سقوط هؤلاء الملوك الطغاة . و انحسار إمبراطوريتهم و تسلطهم على الشعوب ، و ذلك بفضل مجيء رسول الإسلام و دولة العدل و مبادئ الحرية .



ج س4 : لقد كانت صفات الرسول عليه الصلاة و السلام أكبر عون له على تحقيق دعوته و قد مكنته من تحويل أمة جاهلة متفرقة إلى دولة كبرى عزيزة الجانب .

و من هذه الخصال النبوية الشريفة : كرمه الذي لا حدود له و العفو و الحلم عند المقدرة و الرحمة.. و إذا غضب لم يغضب إلا في سبيل الله و الحق ، لا عن حقد أو بغضاء، ورضاه فيما يرضي به الله إلى جانب فصاحة اللسان التي تأسر قلوب السامعين و عقولهم .

و قد أوجز القرآن الكريم كل هذه الخصال الشريفة في قوله تعالى : ( و إنك لعلى خلق عظيم )



ج س5 : يختم الشاعر هذا المديح النبوي بشكوى مريرة مما أصاب العرب و المسلمين في عصورهم المتأخرة و الحاضرة من التفرق و الشتات واتباع الأهواء و المصالح الفردية ،

مما جعلهم أضعف الأمم ...

أما هدف الشاعر من النص فهو: دعوة المسلمين إلى نبذ الكسل و التواكل ، و إلى الجهاد في سبيل الحياة النبيلة و الوحدة في ظل الدين ... و بناء الأمة بناء صحيحا على أسس من فضائل الإسلام و عدله

ج س6 : نلمس في النص عاطفة حب و إعجاب بالنبي عليه الصلاة و السلام و قد بلغت من القوة مبلغا لا حد له ، فهي تنتقل إلينا بسرعة فائقة عند قراءتنا للقصيدة ، فقد استلهم الشاعر رسالة الإسلام و مبادئها و شخصية الرسول الكريم بصفاته الشريفة و قد دفع حب النبي و الإعجاب به شاعرنا إلى العناية بجميع التفاصيل و أدقها ، و قد غمرت هذه العاطفة النص كله تقريبا ، بينما احتلت عاطفة الحزن و الأسى و الأسف على تفكك المسلمين اليوم و انعدام الثقة ... و رقودهم و كثرة قيودهم و تسلط أعدائهم عليهم . احتلت الأبيات الأخيرة من النص و امتزج فيها الدعاء بالحزن .

و هي عواطف صادقة تنبع من قلب الشاعر و قد عرف شوقي بنفحة دينية تملأ شعره و تسيطر على وجدانه .



ج س7 : نمط النص وصفي و يظهر ذلك من خلال استعراض الشاعر لبعض صفات الرسول (عليه الصلاة والسلام) كالكرم و الحلم و الرحمة ... و الفصاحة إلى جانب تصويره للحالة الأليمة التي انتهى إليها المسلمون بعد تنكرهم لدينهم و بعد الخصومة و التفرق و العداء الذي عرفوا به اليوم و قد اعتمد الشاعر في نصه على الأسلوب الخبري ، و أكثر من استخدام الأفعال الماضية إلى جانب الصور البيانية المناسبة كالتشبيه والاستعارة .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

2. البناء اللغوي :

1- الإعراب :

· إعراب المفردات :

الهدى


نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.

تهوى
فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة القدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر .

فـإذا
ف : إستثنائية ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .



إذا : ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب على الظرفية .

ما دحا
حال منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها .





2- محل الجمل من الإعراب

(جـاء ) : جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .

(لا تفعل ) : جملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .

(عقدت) : جملة فعل الشرط في محل جر بالإضافة .

(القلوب هواء) : جملة اسمية في محل نصب حال .



ج س2 : ضمير الغائب في صدر البيت الأخير (16) يعود على قوم الشاعر(العرب و المسلمين ) فقد ورد في البيت الثالث عشر في قوله > أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة .

ج س3 : توظيف كلمة محمد في جملة ... بحيث تكون بدلا

كان الرسولُ محمدٌ (عليه الصلاة والسلام) صادقا أمينا .

ج س4 : نوع الأسلوب المعتمد في النص ..

( أي الأسلوب الأكثر استعمالا ) هو الأسلوب الخبري لأنه المناسب للوصف والإخبار و تقرير الحقائق الدينية

و من أمثلة ذلك في النص :

1- ولد الهدى فالكائنات ضياء .. أسلوب خبري ابتدائي غرضه المدح والثناء .

2- ] هذان في الدنيا مما الرحماء[ ـــ أسلوب خبري ابتدائي غرضه التقرير و التأكيد .





3- ( متفككون فما تضم نفوسهم ثقة و لا جـمع القلوب صفاء )

أسلوب خبري ابتدائي غرضه التحسر و إظهار الحزن و الأسى على حالة المسلمين اليوم .







ج س5 : الصورة البيانية :

1- في قول الشاعر : يوم يتيه على الزمان صباحه استعارة مكنية حيث شبه الشاعر يوم مولد الرسول (عليه الصلاة والسلام) بإنسان يفتخر و يعبر عن إعجابه و اعتزازه على سائر أيام السنة .

ثم حذف المشبه به و أبقى على صفة من صفاته و هي الفعل يتشبه .. على سبيل استعادة مكنية

و في قوله : ] علت على تيجانهم أصداء [ كناية عن صفة هي قرب سقوط هؤلاء الملوك الطغاة من الفرس و الروم .

المحسنات البديعية :

التصريع :

ولد الهدى فالكائنات ضياء و فم الزمان تبسم و ثناء

2 الجناس الناقص : الدين – الدنيا

غضبة – بغضاء

طباق الإيجاب .. الحب و البغضاء.



تقطيع البيت الأول و تعيين بحره :

وُلِدَ الهُدَى فَالكَائِنَاتُ ضِيَاءُ ... وَ فَمُ الزَّمَانِ تَبَسُّمٌ وَ ثَنَاءُ


الكتابة العروضية



. الرموز



التفعيلات
ولد لهدى فلكـائـنا تـضياء و وفمز زما ن تبسسمن و ثناء و



О ||О||| /0/0//0| О||| О О ||О||| О ||О||| | О||| О



متفاعلن متـفا علـن متفاعـل متفاعلن متفاعلن متفاعلن


القصيدة من : بحر الكامل




التقويم النقدي : أحمد شوقي : شاعر مقلد



1. موضوع القصيدة ليس بالمستحدث ، فقد سبقه إليه شعراء كثيرون منذ أقدم العصور.

2. شوقي في هذه القصيدة يقلد و يعارض البوصيري في قصيدته الهمزية .

كيف ترقى رقـيك الأنبياء ** يا سماء ما طاولتها سماء

3. اعتمد الشاعر البناء التقليدي للقصيدة عروضيا . ( الشعر العمودي)

4. الإكثار من الصور البيانية .

5. الاعتماد على قوة الكلمة في التعبير عن المعنى و من ذلك استخدام الألفاظ الضخمة الرنانة المجلجلة – ( الروح – الملأ – الملائك – ذعرت – زلزلت – قادرا –

مقدرا ...هزة ...)

6. الاعتماد على وحدة البيت ...









رد مع اقتباس