منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - *«•¨*•.¸¸.»منتدى طلبة اللغة العربية و آدابها «•¨*•.¸¸.»*
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-21, 19:14   رقم المشاركة : 270
معلومات العضو
**د لا ل**
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الهرطقية
في مأزق النقد العربي المعاصر


عبدالرحمن حمادي
دمشق - سوريا

عندما نتحدث عن موقع النقد العربي المعاصر وواقعه، لا يستطيع أحد بالتأكيد أن يلوم ناقدا مثل خلدون الشمعة حينما يقف ويصف النقد العربي بالهرطقة، أو حينما يشن هجوما عنيفا على معظم ما ينشر من نقد واصفا إياه بالهرطقيات، ولا يعني فقط ما ينشر من نقد صحفي يكتفي من الأثر بمراجعة خاطفة تروي ردود فعل المرجع على رواية أو قصيدة دون أن تقدم تعليلا، ودون أن تحشد ما لديها من أدوات الإقناع، أو دون أن تستند في محاجّتها إلى مصطلح نقدي، بل يشمل الشمعة أيضا النقد الأكاديمي الذي كما يقول قد « تردى بدوره في جملة هرطقات نقدية تكّرس واقعا نقديا عربيا يتسم بالتواصل بين مراحله المختلفة.(1).
وخلدون الشمعة هو واحد من عدد كبير من النقاد الذين وقفوا ضد النقد العربي السائد ووصفوه بأنه كتابات تنهض على قاعدة من الجهل أو لكل بعض ما تحقق من تقدم في نظرية النقد الأدبي الحديث، والنقد العربي المعاصر-والقول ما زال للشمعة. ما يزال في جزء يسير منه أسيرا لجملة من الهرطقات التي تفصح عن قصور فاضح في إدراك العلاقة بين النقد والإبداع ، وبين النقد والعصر الذي ينتمي اليه النص المنقود”(2).
وهذا يجب ان نكرر بأن خلدون الشمعة ما هو إلا واحد من عدد كبير من النقاد العرب الذين استلّوا سيف الهجوم على ما ينشر من نقد في السنوات الأخيرة متهمين إياه بالخرف أحيانا، وبالهرطقات أحيانا أخرى، ومن الواضح ان هذا التهجم من النقاد على النقد يوضح بجلاء أن ثمة معركة يحاول النقاد فتحها لاستنباط معالم نقد عربي صحيح وفاعل، ولكن ما ملامح هذا النقد المنشود، وما أسسه ومناهجه؟ وأسئلة أخرى تحولت إلى معركة أخرى بين النقاد العرب في ما بينهم، ولتتعمق أزمة النقد العربي أكثر فأكثر.
ومع ذلك نقول إن ما يثار حول النقد العربي من قبل النقاد العرب هو أمر طبيعي ويشكل في أحد جوانبه رغبة في الخلاص من المأزق النقدي، ولعلنا لا نجافي الحقيقة حينما نرى ان المعارك النقدية الحالية هي امتداد لمنهج العربي القديم(نقد النقد)، فقد مارس النقاد العرب القدماء هذا الشكل من النقد وعلى مستوى مؤلفات كاملة ظهرت لا تنتقد شاعرا و ناثرا، وانما تنتقد ناقدا بالدرجة الأولى، وللتذكير نشير إلى عدد منها، من مثل:
  • <LI dir=rtl>«الرد على ابن جني في شرح ديوان المتنبي» لسعد بن محمد الأزدي.
    <LI dir=rtl>الرد على ابن جني لأبي عباس المهلبي.
    <LI dir=rtl>«تزييف نقد ابن قدامة» لابن رشيق.
    <LI dir=rtl>تبيين غلط ابن قدامة في نقد الشعر «للآمدي.
    <LI dir=rtl>الرد على ابن المعتز فيما عاب فيه أبا تمام «للآمدي.
  • منهاج البلغاء «لحازم القرطاجني.....
وحتى في الغرب عاد (نقد النقد) يطرح نفسه بقوة، إذ لم يعد النقد كما كان في الماضي يحمل على عاتقه تقديم شهادة ميلاد لكاتب يتتبع فيها تاريخه ومراحل حياته ويكشف عن ميوله الشخصية والأدبية، ويحاول أن يضع تحت المجهر البحث سرا من أسراره، كما لم يعد إطنابا يفيض فيه الناقد بمديح أو ذم، بل أصبح النقد كما يرى « جان ايف تادييه» مساويا للأعمال التي يحللها، وأصبح النقاد كتابا بارعين، إنهم يمارسون الكتابة في سطور الآخرين ويخرجون منها إلى سطورهم الخاصة، وقد أدى هذا المعنى إلى أن تقف الكتابة النقدية في مواجهة الكتابة النقدية، وإلى أن تصبح الهوّة عميقة بين العمل العلمي النقدي والشعوذة النقدية. (3)
وأرى أننا بعد هذا قد أزلنا أسباب الحرج في مكاشفة أنفسنا بدوافع نقدنا وملامحه، وهي ملامح غير سارة بالطبع.

  • التصاغر:
أعلم أن هذا العنوان الفرعي (التصاغر) مثير للألم والشفقة معا، ولكنها الحقيقة، فإحدى ملامح النقد العربي المعاصر أنه متصاغر أمام النقد الغربي، وما يزال يرى فيه مثلا أعلى يحتذى باستمرار، فكان المفهوم الغربي النقدي وما زال صاحب تأثير كبير في الخطاب النقدي العربي الذي لم يستطع بسبب ذلك تأسيس منهج خاص به، وبالتالي بقيت الممارسة النقدية متخلفة عن مواكبة الإبداع العربي والتطورات التي طرأت وتطرأ عليه، ولعل المؤتمرات العربية التي تحاول البحث في النقد توضح هذه الإشكالية، فكل مؤتمر يتحول الى معارك بين المدارس والمناهج النقدية الغربية دون الاقتراب من محاولة تأصيل النقد العربي، فهذا يتحدث عن المنهج النفسي وذاك يتحمس للمنهج، الأبستمولوجي، وآخر مع البنيوبة، ورابع مع الجمالية.. إلى أخره.
نحن سعداء بالطبع أن يعي نقادنا المدارس والاتجاهات الغربية في النقد، ولكن إلى الحد الذي يمكننا من تأصيل ثقافتنا النقدية، ودون أن ننسى بأن آداب الأمة العربية وإبداعاتها-بما في ذلك النقد- لا يمكن أن تتطور إلا من داخلها، أما التأثيرات الأجنبية فلا تكون فعالة إلا حين يمكن صهرها وتمثلها في الإبداع الأصلي. المضحك المبكي فعلا والذي يعكس تصاغر نقادنا أمام النقد الغربي وعدم ثقتهم بما لديهم أن أي مؤتمر عربي حول النقد العربي يتحول إلى دروس تعيد شرح المدارس النقدية الغربية بإعجاب وحماس.

  • اللفظيـــة:
إن إحدى إشكاليات النقد العربي المعاصر هو ميله للاستعرض اللفظي، حتى صار ذلك يشكل ظاهرة طريفة في النص النقدي، فيتم حشره بمصطلحات من مثل:الكلاسيكية-الأكاديمية-التجريبية-اللاوعي-البنيوية.... وهذا الحشو الاستعراضي اللفظي يمكن أن نفترض انه يتم لأجل احتمالين:
- الأول: الناقد نفسه لا يفهم معنى هذه المصطلحات، ولكن تقديم نفسه كناقد يتطلب منه هذا الحشو لألفاظ متداولة وأخرى غير متداولة أو معروفة يخترعها من عندياته، وفي هذه الحالة، لا القارئ، ولا صاحب الإبداع المنقود، ولا الناقد نفسه يفهمون ما يعنيه النص النقدي، ومع ذلك يتخاطبون مع بعضهم على مبدأ (حوار الطرشان)، ولي أن اضرب مثلا:
في أمسية شعرية وقف ناقد يعقّب على ما ألقي من شعر، فحشى حديثه بمصطلحات وهو يحلل الشعر الملقى بحديث لم نفهم منه ولا كلمة، فضاق بي، ووقفت معقبا على كلام الناقد بكلام مثله مخترعا عشرات المصطلحات الوهمية والأسماء الأجنبية، ومع ذلك حاورني الناقد مؤيدا بعض ما قلت ونافيا بعضه، وهكذا تحاورنا بحوار، كلانا كنا نخترع فيه الأسماء والمصطلحات، والجمهور المسكين يتظاهر معظمه انه يفهم ما نقوله، ولكم أن تتصوروا سخافة الموقف حينما كاشفت الناقد والجمهور بالحقيقة.
- أما الاحتمال الثاني، ففيه، يكون الناقد ملما بالمصطلحات التي يستعرضها، ومع ذلك يستخدمها ليس للدلالة على معانيها، وإنما لتأكيد تأثيرها العاطفي الهيجاني الذي تحدثه، أي أن الناقد يورد المصطلح ثم يملأه بالمفهوم الذي يلائم رأيه المسبق ونزعته العاطفية بمحبة شيء أو كرهه له، وهكذا يورد الناقد المصطلح بمعزل عن دلالته الحقيقية، وهذه الظاهرة تشكل ضررا بالغا على النقد العربي المعاصر وعلى الإبداع معا؛ لأنها تساهم إسهاما خطيرا في تكريس عادات لغوية تفرغ الفكر العربي من قابليته على الإقناع العقلي وتشيع فيه النزعة الى السحر اللفظي على حساب الدلالات المنطقية للألفاظ.

  • استعراض المقدرة:
حينما يتعامل النقد العربي المعاصر مع الإبداع يقدم نفسه في استعراض وكأنه يحب أن يسبق الأثر المنقود، ولهذا يمعن الناقد في عرض ثقافته الشمولية، خاصة ثقافته في المدارس والمناهج النقدية الغربية، ويسهب في شرح المدارس النقدية الغربية واسماء أعلامها مستشهدا بهم بين الفينة والأخرى، وكل ذلك دون أن يتطرق للنص المنقود إلا لماما، فما ندري: هل نحن إزاء مقالة تنظيرية يطرحها مثقف على المتلقين الذين يفترض هذا (المثقف) انهم أميون، أم إزاء نص نقدي لإبداع ما.
ان استعراض المقدرة بهذا الشكل الذي يستغبي المتلقي هو الذي جعل كل شيء قابلا للنقد على أساس انه إيداع حتى لو كان خرفا لغويا لا علاقة له بعشيرة الإبداع، إذ من المعيب ان يعلن الناقد أن هذا الخرف لا يستحق النقد، بل لابد من تناوله على انه إبداع، وإلا على ماذا سيتكىء الناقد في استعراض مقدرته النقدية، وبذلك يصبح النقد مشجعا للانحدار الذي وصلت إليه بعض الإبداعات، لا سيما في الشعر العربي الحديث، لذلك لم نعد نستغرب جاهزية بعض النقاد للتعامل الفوري مع «القصيدة الإلكترونية» و”القصيدة الكهربائية» و « القصيدة البصرية”.
مثلا، يصدر أحدهم (ديوانا) يتضمن ما اسماه (القصيدة البصرية) وهي تشكيل رسومات من حروف عربية، كأن يشكل صاحب هذا الشيء المسمى ديوانا صورة رجل من الحروف العربية، وبسرعة يتنطع النقد للحديث بإسهاب عن هذه التجربة الشعرية ومضامينها و..و من مثل”وهذا الشكل الكتابي يؤكد الحرية الغائبة ويذكر بها حين ينشدها في تعدد المقترحات الكتابية، فان هذه المقترحات تصبح في الوقت ذاته مأوى للحرية وملجأ لها، ولذا فهي تأوي الى الذات وتلمح الى نفسها من النوافذ، أنها حرية خائفة مهددة، ومن اجل هذا فهي تتجه الى صيغ التعاويذ والرقي والسحر والمخلوقات التي تشبه كتابة سومرية فقط لتحافظ على امتدادها..
هذا مثال، وقس على ذلك عشرات وعشرات الأمثلة التي تطالعنا تحت اسم النقد وتمتلئ بالغريب من المعادلات والمربعات والجداول من مثل :» ان الشاعر في هذا النص معبأ بالانبهارية-الاندفاع لديه لا انتماء للفوق-تحته المنبعثة من التحت-فوقية- حيرة مستمرة تصطدم بديماغوجية لا جمعية= صدام لا ذكوري مع المخزون الذاكوري..
ألا يعرض ما ذكرناه أمامنا مشكلة عويصة يعاني منها النقد العربي؟ وان النقد قد كف عن كونه عنصر كشف وإنارة واستحال الى عنصر تضليل واعاقة؟

  • الفوقيـة:
ان النقد في أحد تعاريفه هو فن يستخدم العلم، واحد صحة علمانيته ان لا يعتقد بأن الإبداع يحدث كي يمارس النقد وظيفته على هذا الإبداع، ولكي يتجه الناقد بخطابه للقارىء قبل ان يتجه به للمبدع، ولكن ما يحدث اليوم في النقد العربي غالبا هو ان الناقد يعتبر نفسه سلطة عليا فوق الإبداع، سلطة « يجب ان تأمر وتنهي فحسب، ولا تقوم النص بقدر ما تعلم صاحب النص أو تشرح له كيف يمكنه أن يحذق فنه وان يصحح مساره، وهكذا فان هذه السلطة المزعومة تتجاوز ما هو قائم من اجل ان نقترح ما يمكن ان يقوم، وكثيرا ما يتوجه الناقد الى الشاعر أو القاص توجها ينطوي على استخذائية وتصغير”.
والناقد في هذه الإشكالية هو كالنبات الطفيلي الذي يتسلق على الإبداع ويرى ان هذا الإبداع يجب ان ينحني له وحده، ويقتصر نشاطه التطبيقي على اختيار نصوص قد اكتسب أصحابها شهرة ويستشهد بها كحجج دامغة يجب ألا تناقش.
أنها بعض ملامح وإشكاليات النقد العربي المعاصر، والإلمام بكافة هذه الإشكاليات يحيلنا الى مثال علبة الحليب، ومفادها ان علبة حليب مجفف عليها صورة طفل يحمل صورة العلبة نفسها، والصورة التي على العلبة فيها صورة الطفل نفسه يحمل العلبة نفسها، وفي الصورة الموجودة في الصورة توجد نفس صورة الطفل وهو يحمل نفس علبة الحليب وعليها صورته وهو يحمل نفس علبة الحليب التي أيضا عليها صورته وهو يحمل نفس علبة الحليب ... وهكذا فثمة متاهة لا تنتهي وتشكل مأزقا لمن يريد الوصول الى الصورة الأخيرة المفيدة.
هذا المثل ينطبق في المحصلة على النقد العربي المعاصر، فالإشكاليات كثيرة، والغريب أن نجد من بين نقادنا من يدافع عن هذه الإشكاليات بادعاء ان النقد يرتبط بالإنتاج «يتقهقر ويتطور بتطور العلم والتقنيات والصنائع، وبين النقد والأدب علاقة، بل علاقات، غير أنها عموما غير مباشرة تمر من خلال عمليات الإنتاج والعلاقات الناتجة عن تطوراته في المجتمع وفي الفكر والعواطف» (7)، ومع ذلك يعترف صاحب هذا الرأي بأن”اكثر الممارسات في النقد العربي اليوم هي تمرينات مدرسية تصلح للتعليم والتدريب اكثر منها ممارسة فعلية لوظيفة النقد الأدبي”.(7)

  • ما العمــل:
[B]لقد ابتعدت عن الأسماء والأمثلة المباشرة لان هدفنا هو نقد النقد كمساهمة في مشروع يؤصل نقدنا العربي المعاصر، أو على الأقل يحاول إخراجه من بعض إشكالياته وأزماته التي جعلت ناقدا مثل جورج طرابيشي يعلن بأن قسما كبيرا من النقد العربي «هو شر ما ابتلى به الإبداع العربي الحديث من آفات... وان أطنانا وأطنانا من الورق المسمى بالنقد يجب ان يلقى في سلة المهملات فيما لو وجدت سلة مهملات تتسع لها، ولعل هذا ما يفسر ضآلة، بل ضحالة دور النقد في حياتنا المعاصرة، فأي جدوى ترجى من نص ناقد ينزل نفسه منزلة النص المنقود ويتخذه مجرد تكأة ليتقول بها بأقاويل ما انزل الله بها من سلطان، وليهذر وليعرف بصدد النص"(9)
بالطبع نحن لا نريد ان نفعل مثل جورج طرابيشي ونستمر بالتهجم على واقع النقد، ولكن نرانا مضطرين الى العودة للسؤال المدرسي وهو: ما هو النقد؟
ربما نضطر الى استحضار تعاريف النقاد العرب القدامى ومنهم أبو حيان التوحيدي الذي عرف النقد بأنه"علم الكلام على الكلام» وهي النتيجة التي توصلت إليها البنيوية في النقد الأدبي، وهذا يعني ان مضمون النقد يجب ان يكون محددا بطبيعة محتوى الإبداع وتعليقا عليه، أي هو فعالية قولية على هامش الأثر الإبداعي، تابع له، ويجب ان يكون كذلك لان تبعيته هذه هي المعيار الأول لمصداقيته» فالناقد ظل المبدع ، وبقدر ما يفلح الظل في ان يبقى لصيق اصله، وهو هنا المبدع، فان صدقه-كما يقول المناطقة- يكتسب المزيد من الكينونة والصلابة(10).
ومن هنا نقول ان إحدى سبل خروج النقد العربي المعاصر من أزمته هي ان لا يكتب الناقد من عنده ليستعرض ثقافته، أو لينظر كفاعلية فوق الإبداع، بل ان يكتب محيلا الى ما هو عند المبدع، فالمبدع هو الشمس التي تضيء، والناقد هو القمر الذي ينير بما ينعكس عليه من ضوء الشمس، وفاعلية النقد في محاولاته ان يستقرئ من النص ولادته الباطنية والصامتة التي لا تزال بحاجة الى ان ترى النور.
وعلى النقاد العرب ان يدركوا بأن آداب الأمم العريقة وإبداعاتها لا يمكنها ان تتطور إلا من داخلها، والتأثيرات الأجنبية لا تكون فعالة إلا بصهرها وتمثلها في الإبداع الأصلي، عند ذلك يتقدم النقد العربي، ويصل الى تحديد الضوابط والملامح الفنية فيه، ومن غير المقبول ان يبقى النقد العربي تابعا للفكر الأجنبي ومناهجه لان ذلك يعني فيما يعنيه خللا في استقلالنا الحضاري، والاستقلال الحضاري جزء لا يتجزأ، في الفكر والفلسفة والعلوم، كما في كل جوانب الإبداع والنقد.

مصادر :[LIST=1"> [/B]
<LI dir=rtl>خلدون الشمعة-هرطقات في النقد-مجلة الموقف الأدبي-العدد 11- دمشق 1974.
<LI dir=rtl>نفس المصدر.
<LI dir=rtl>جان ايف تأدييه. النقد الأدبي في القرن العشرين-ترجمة منذر عياشي-مركز الإنماء الحضاري- دمشق-1996.
<LI dir=rtl>محمد مظلوم في نقده لكتابة ناصر مؤنس-جريدة الثورة السورية-العدد1-170-11-12-1996.
<LI dir=rtl>من نص منشور في إحدى الدوريات الثقافية العربية، وارتأينا عدم ذكر اسم الدورية منعا لتكرار حساسية تلك الدورية عندما انتقدت في بحث لي الهرطقيات التي تنشرها تحت اسم نقد.
<LI dir=rtl>خلدون الشمعة –مصدر سبق ذكره.
<LI dir=rtl>عبد الصمد بلكية-ندوة الإبداع والهوية القومية-مجلة الوحدة-العدد58-59-الرباط-1998.
<LI dir=rtl>نفس المصدر.
<LI dir=rtl>جورج طرابيشي-ندوة الإبداع والهوية القومية-مجلة الوحدة-العدد58-59-الرباط-1998.
نفس المصدر.









رد مع اقتباس