منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث جاهز حول المذاهب الادبية في العصر الحديث
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-24, 22:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
imane ha
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية imane ha
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse بحث جاهز حول المذاهب الادبية في العصر الحديث

أولا : الكلاسيكية
لغة : مشتقة من كلمة لاتينية (Classis) ومعناها وحدة في الأسطول،أو فصل مدرسي، أو طبقة.
وقيل :"إنها من اللفظة اللاتينية((classicus))" وتطلق على الطبقة العليا في المجتمع حيث كانالمجتمع في أوربا ينقسم إلى 6 طبقات أعلاها طبقةالكلاسيك.
واصطلاحا: هي مذهب أدبي ينزع إلى المحافظة على الأصول اللغوية السليمة في رتابة وعناية و كذا التقليد ، ومحاكاة الأدب القديم خاصة الأدب اليوناني
عوامل ظهور الكلاسيكية
ليس غريبا أن تكون الكلاسيكية الأسرع ظهورا وانكشافامنالمذاهب الأخرى ،وسبب ذلك ميل الخلف على السجيةإلى السلف. وارتباطهم بما ألفواعليه آباءهم .فنشأتالكلاسيكية في أوربا بعد حركة البعث العلمي renaissance التيظهرت خلال القرن 15م، بعد سقوط القسطنطينية سنة1453 على يد الأتراك تحتقيادةمحمدالفاتح – إذ رحل أدباء وعلماء القسطنطينية (بيزنطة) وهم يحملون معهمالمخطوطاتاللاتينية القديمة إلى إيطاليا ثم سرعانما انتشر هذا المذهب بفرنسا .
وقد ظهرت الكلاسيكية تلبية للظروف الفكرية التي عاش في كنفهاالأدبالأوربي في القرنين 17م و 18م حيث كان للنزعةالعقلية سلطان واسع على الإبداعالأدبي.
خصائص الكلاسيكية:

  • مذهب أدبي محافظ ، يؤمن بالتقليد والإتباع .
  • يوازن بين العقل والعاطفة .
  • يقوم على الوضوح وغلبة الإدارة .
  • يهتم بالنظام والحق والخير .
  • يهتم بوضوح التعبير وجودته
  • مذهب أدبي طبقي .
تقسم الأدب التمثيلي إلى :
أ - مسرحية مأساة ب - مسرحية ملهاة
سمات الأدب اليوناني هي:
o أدب طبقي .
o يؤمن بتعدد الآلهة
o يهتم بالعقل ويقدمه على العاطفة
o يحتفل بالقواعد اللغوية السليمة
o يصف الأبطال بأنصاف آلهة .
لم توجد الكلاسيكية في الأدب العرب الحديث بشكلها المعروف بالآداب الغربية ، ولكن حركة حرية التعبير في حركة إحياء التراث قد وضعت شيئا من الكلاسيكية في الأدب العربي الحديث ، وهذه سماته :
§ افتتاح القصائد بالبدايات التقليدية .
§ القول في الأغراض الشعرية التقليدية .
§ استعمال الصور الشعرية القديمة والتراكيب المحكمة
§ محاكاة الأدب العربي القديم والالتزام بعمود الشعر العربي المعروف
قواعد الأدب التمثيلي عند الكلاسيكيين:
وضع النقاد قواعد للأدب التمثيلي الكلاسيكي ، وأطلقوا عليها اسم الوحدات الثلاث ، وهي :
· وحدة المكان : وهو أن تتم أحداث المسرحية في مكان واحد وحدود مدينة واحدة .
· وحدة الزمان :وهو أن تجري أحداث المسرحية في زمان لا يزيد على أربع وعشرين ساعة .
· وحدة الموضوع : وهو أن يعالج الأديب في مسرحيته موضوعا واحدا مع جواز وجود موضوع آخر .

سمات الملهاة في الأدب الكلاسيكي :
o مسرحية لغتها بسيطة .
o شخصياتها من عامة الناس .
o مسرحية هزلية تثير الضحك لنقد المجتمع

سمات المأساة في الأدب الكلاسيكي :
o مسرحية أسلوبها رفيع .
o شخصياتها من الملوك والأمراء .
o مسرحية جادة تثير الشفقة والخوف لتطهير النفس البشرية .
وقد اهتم الكلاسيكيون بالشعر التمثيلي لأنه يقوم على الوضوح وفيه غلبة العقل والإرادة ، وهي إحدى خصائص المذهب الكلاسيكي .
كما لم يهتموا بالشعر الغنائي لأنه تتحكم فيه العاطفة ، وهو شعر ذاتي ، والمذهب الكلاسيكي يرى العاطفة مفسدة للحياة .
وقد اهتم الكلاسيكيون ايضا بالمدينة باعتبارها مركز الطبقات العالمية في المجتمع ، والكلاسيكية مذهب طبقي يهتم بالطبقات .
أثر الكلاسيكية الغربيةفي الأدبالعربي
إن تأثير المذهب الكلاسيكي في الأدبالعربي الحديث محدود؛ حيث اقتصر على الشعر المسرحي؛ وذلك عندما اتصل كتاب المسرح العربي بالمسرحالفرنسي الكلاسيكي وفي مقدمة هؤلاء أمير الشعراء -أحمد شوقي - منمصر والأديب - مارون النقاش- من لبنان . وتتمثل فيالأعمال العربية الأدبية الكلاسيكية في بعضالترجمات التي قام بها مارون النقاش الذي ترجم أعمالا للأديبالفرنسيمولييركمسرحيتي (البخيل) و(الثري النبيل) . كما قام أيضا- سليم النقاشبترجمة مسرحية (هوراس) التي ألفها صاحبها – كورنايسنة 1640 وقد ظهر هذا التأثير البسيط بصفة جلية فيمسرحيات -أحمد شوقي - الذي كان قد اتصل بالأدب الفرنسيالكلاسيكي و احتك بمسرحه عند ذهابه إلى فرنساللدراسة . ونلمح هذا التأثير في عنصر الصراع بين الحب والواجب في مسرحية (مصرع كليوباترا) إذ جعل الأديب كليوباترا ملكةمصر (67ق.م- 30 ق.م ) تغار على وطنها ولا يهمها أنيعزلها الروم أو أن تلقى المنية في سبيل مملكتهاوهي مع ذلك مهتمة بجمالها حية أو ميتة ، متمسكة بعلاقتها بأنطيوسالقائد الروماني الذي خاصم قومه من أجل كليوباترا، وإذا كانت مسرحيات شوقي محاولة رائدةفي الشعر العربي فقد تبعتها بعد ذلك محاولات أخرىناجحة في الإتقان الفني والنضج الفكري مثل مسرحية "مصر الجديدة "لأنطون " .

ثانيا : الرومانسية
لغة :مشتقةمن كلمة "romaniose" وقد أطلقت هذه الكلمة على اللغات والآدابالتي تفرعت عن اللغة اللاتينية القديمة ، ويرى البعض أن "romance" لفظةاسبانية تدلعلى نوع من الصياغة الشعرية مؤلفة منمجموعة أبيات ثمانية المقاطع تكون فيهاالأبياتالزوجية مشتركة في القافية والأبيات الفردية مطلقة .
اصطلاحا :هي مذهب أدبي ينزع التجديد والإبداع ، والاهتمام بالفرد وعواطفه ، ومشاعره و في نفس الوقت هي ثورة على المذهبالكلاسيكي بأصولهوقواعده ، وقد رفضت فيه إغراقه في الصنعة ومبالغته في تعظيم العقلوإمعانه في تمجيد العظماء والسير على منوالهم. فالرومانسية تفتح مجالاواسعاللسليقة الحرة وترفض العقل وتدعم الإحساسالمنطلق والشعور المتدفق والطبع الوثاب.

تزعمهافيكتور هيجو، وألف عام 1827م مسرحيته الرومانسية (كرومويل ) . وكتب مقدمة طويل تعد مرجعا للرومانسيين الحديثين . وملخص نظرية ( هيجو ) : إن كل ما تحتوي عليه الطبيعة يوجد في الفن أيضا .
عوامل ظهور الرومانسية :
· تغير الظروف الاجتماعية
· الثورة على القواعد الكلاسيكية .
· تطور العلم والأدب .


خصائص الرومانسية :
o الاهتمام بالعاطفة وبالأعمال الشعرية .
o الاهتمام بالفرد ورغباته .
o الميل إلى الشعر الغنائي .
o مناجاة الطبيعة ومعاملتها أنها كائن حي يشارك الشعراء مشاعرهم .
o تتصف بالشكوى والحزن والألم .
o تعتمد على الخيال والتصوير في التعبير عن الأفكار .
o تحاول الإبداع والتجديد في أسلوب الشعر وأغراضه .
o لاتحفل بالقواعد اللغوية الموروثة بل تهتم بالتعبير عن المعنى .
وقد ظهرت الرومانسية في الأدب العربي الحديث .
خصائص رومانسية الأدب العربي الحديث من الشعر :
· الخيال المجنح المحلق .
· تكرر الألفاظ والاهتمام بالتعبير عن المعنى .
· جعل أحزان الفرد وأحلامه محور الحديث والتركيز علية .
· التفاعل مع الطبيعة .
· الانصراف إلى الطبيعة .
· التعبير عن تجربة ذاتية وعدم تكلف الألفاظ وتصنعها .


ولتعليل سر اهتمام الرومانسيين بالطبيعة :
لأن الطبيعة – في نظرهم – رمز للطهر والصفاء ، وهي توحي لهم بموضوعات مثل / الحب والحنين والتحرر وكلها قريبة إلى قلوبهم

ولتعليل ميل الأدب الرومانسي إلى الشعر الغنائي :
لأن الشعر الغنائي مجالا أوسع للتعبير عن المشاعر ، والعواطف ورسم الصور الفنية الموحية بهذا العواطف .
ونوازن بين الكلاسيكية والرومانسية من حيث المضمون ،المجال ، الطبيعة ،الفرد ، العاطفة ، وظيفة الأدب ، الخيال.




وجه المقارنة
الكلاسيكية
الرومانسية
المضمون
تستمد مضمونها من الطبقة في المدينة وحياتهم الاجتماعية
تستمد مضمونها من الفرد ومشاعره ومن الطبيعة
المجال
المسرح الأدبي التمثيلي
الشعر الغنائي
الطبيعة
منها يستلهمون القوانين العامة
هي رمز الطهر والصفاء وقد صبغوها بمشاعرهم وأحاسيسهم .
اللغة
تهتم بقواعد اللغة والتراكيب السليمة في التعبير
لا تحفل بقواعد اللغة الموروثة ،
وتعبر عن المعنى بعبارات قبلية .
الفرد
تعلب من الطبقة وتهتم بها
تهتم بالفرد ومشاعره وعواطفه
العاطفة
توازن بين الفكر والعاطفة وترى
أن الميل مع العواطف يفسد
الحياة

تغلب العاطفة على الفكر ،
فالعاطفة جياشة .
وظيفة الأدب
محاكاة الآداب القديمة
الأدب :خلق وإبداع
الخيال
العقل يتحكم بالخيال
حلق أصحاب الرومانسية
بالخيال وابتعدوا عن الواقع .




الرومانسية / الإبداعية ، عند الشعراء العرب :
مهد لظهور ( عباس محمود العقاد ) و ( ميخائيل نعيمة ) في كتابيهما ( الديوان ) و ( الغربال ) . وقلنا سابقا بن العقاد دعا إلى تحطيم أصنام الأدب ، ويقصد بهم شوقي والمنفلوطي ، وهذا تفسير الدعوة الأولى لظهور الرومانسية / الإبداعية وهي التمرد على الأصول الفنية المتوارثة ويتجلى المذهب الرومانسي في شعر شعراء المهجر الذي نرى من سماته كما مر بنا المشاركة الوجدانية التي تقوم على استبطان الشاعر لنفسه وتعمقه في فهم أسرارها كما نرى في شعرهم التأمل في حقائق الكون والحياة والموت .
ومن شعراء الرومانسية العرب :
· إبراهيم ناجي
· أبو القاسم الشابي
· محمود طه
· فدوى طوقان
· إلياس أبو شبكة .


ثالثاً : الواقعية
مفهوم الواقعية : هي مذهب أدبي يستمد مضمونه من الواقع .
من مفاهيم الواقعية .
الواقعية الاشتراكية :تستمد مادة الأدب من حياة عامة الناس وتتبنى مشكلاته لطرحها على أفراد المجتمع من أجل التفاعل معها والبحث عن حلها .
من أدباء الواقعية الاشتراكية :
شارلز ديكنز – دي بلزاك

الواقعية التشاؤمية : ترى أن الواقع في جوهره ( شر ) وأن الخير في قشرة خادعة .

سمات الواقعية :
o استخدام القصة الطويلة والمسرحية .
o استخدام لغة واضحة مفهومة تتفوق مع المستوى الثقافي للأبطال
o التخفيف من دور البطل الفرد والإعلاء من دور البطل المجتمع تصوير الحياة كما هو الخير والشر بها فيكون العمل تشخيصاً للواقع من أجل إيقاظ الوعي ومحاولة وضع حلول لمشاكله .

o تستمد الواقعية مضمونها من حياة الناس ومشاكلهم اليومية .

- ولقد ظهرت الواقعية في الأدب العربي الحديث وشاع استخدامها لعدم نجاح الرومانسية في حل مشاكل المجتمع العربي وقد ظهرت الواقعية التسجيلية في روايات ( محمود تيمور ) ومنها سلوى في مهب الريح وظهرت عند ( يحيى حقي ) في قنديل أم هاشم وعند
( نعيم عطية ) في أمسية الهازلين .






نقارن بين الرومانسية والواقعية :
وجه المقارنة
الرومانسية
الواقعية
المجال
الشعر الغنائي
الرواية ، القصة ، المسرحية
اللغة
عدم التكلف ولا احتمال باحتفال القواعد الموروثة واختيار الألفاظ
لغة واضحة تتفق مع مستوى الشخصيات وقد تكون عامية وفيها قلت الاهتمام

المضمون
من الفرد ومشاعره وأحاسيسه
من الحياة الناس الواقعية
الفرد
اهتمام بمشاعره وعواطفه
أعلت من دور المجتمع على دور الفرد




ولتعليل ميل الواقعي إلى المسرحية والقصة :
لأن هذه الفنون الأدبية تتسع لتفصيلات الدقيقة وطرح المشكلات التي لا يمكن للشعر أن يستوعبها . لكن لم يخلٌ منها الشعر العربي .

الواقعية عند شعراء العرب :
يعد الشاعر (بدر شاكر السياب ) واقعي الطابع الشعري وكذلك يمكن عد :
محمد مهدي الجواهري.
عبدالوهاب البياتي .
محمد عبد المعطي حجازب .
محمود درويش .
سميح القاسم .
مصطفى وهبي التل.
عبد المنعم الرفاعي .
يوسف العظم .
خليل حاوي .
بشارة خوري .
وغيرهم من شعراء الفكر والالتزام وأصحاب الكلمة القيمة في الجهاد ولمعركة ضد المستعمر والمحتل .

رابعاً الرمزية
مفهوم الرمزية :
هي التعبير غير المباشر عن مكنونات الاشعور عند الإنسان بوسائل لا تستطيع اللغة بوضعها العادي الكشف عنها
خصائص الرمزية :
· تهتم بالموسيقى والإيقاع .
· تستعمل الصورة الطبيعية الحية التي لم يعتمد عليها القارئ
· استخدام الألفاظ الموحية والكلمات المؤثرة بكثرة
· الاهتمام بالتعبير عن أثر الأشياء ووقعها في النفس .
· فيها خاصية تراسل الحواس بأجراء تبادل بين معطيات الحواس بمحاولة الإيحاء بالمعنى .

أسباب ظهور الرمزية :
o الهرب من التعبير المباشر عن بعض المعاني والأفكار التي يشير الأديب أنه من الحكمة عدم التصريح بها .
o إيجاد طريقة أدبية للتعبير عن مكنون عالم الاشعور في الإنسان .
o صون العواطف الإنسانية من الابتذال والتعبير عنها بالتلميح لا بالتصريح .
والمقصود بتراسل الحواس / هو إجراء تبادل بين الحواس من أجل الإيحاء بالمعنى . فلكل حاسة معطيات أو نتائج فمن معطيات البصر المشاهدة ومن معطيات السمع الصوت فحين نقول :حب دافي ، فالحب حس والدافي لمس ، وهناك صار تبادل بين الحس واللمس .

ولتوضيح الفرق بين الرمز والرمزية :
فالرمز :هو اتخاذ المعنى للتعبير عن فكرة عامة أو عن مبدأ يؤمن به الكاتب .
وأما الرمزية : تعبير غير مباشر عن الاشعور عند الإنسان بوسائل لا تستطيع اللغة التعبير والكشف عنها .
الهدف من اتخاذ الرمز أداة للتعبير :
· للتلميح بالفكرة .
· تحشين التعبير .
· الهروب من خطر التصريح المباشر .
ولقد ظهرت الرمزية في الأدب العربي الحديث لأسباب أهمها :
o استجابة لإحساس حضاري يعاني من بعض الأدباء .
o استجابة لإغراءات الجدة والعصرية .
الرمزية عند الشعراء العرب :
نبتت الرمزية بشكلها الأساسي جماعة أٌدباء المهجر وعدة الرمزي والاهتمام بالرمز ركيزة من ركائز آدابهم .
وقد ابتعد الأدباء عن التعبير المباشر ليحل مكانه التعبير الغير مباشر وصار الشعر أقرب للترف المكون من رموز وتارة يخرج الرمز عن مكانه ويبقى للشاعر المحترف رمزه الذي يدل على احترافه وحسن أدائه .

ومن شعراء الرمزية :
· سعيد عقل .
· وبشر فارس
· صلاح لبكي .
· وبدر شاكر السياب .
· نزار قباني .
وأغلب شعراء المرحلة الجديدة المعاصرة في الشعر ممن يكتب الشعر التقليدي أو الشعر الحر .
ونشر سعيد عقل قصيدته المطولة المجدلية سنة 1937م مقدم لها بدراسة تحليلية عن الإبداع الشعري وعن الأصوات وقيمتها الإيحائية وعن جوهر الشعر وصلته ببقية الفنون ، وهي قضايا كانت جديدة حينها بقدر ما كانت غريبة ومن ثم عدة المقدمة بمثابة إعلان رسمي عن وجود المذهب في الشعر العربي وإن كانت جميع ما ذكر فترات الرمزية في الدب العربي قد أخر لأقلام سعيد عقل في لبنان وبشر فارس في مصر إلا أن بذور نشأة الرمز قد تعود إلى ما قد سبقتهما من كتابات عربية ككتبات خليل مطران – على سبيل المثال – كما أنه توجد أقلام قد رافقت كتاباتهما مثل بعض شعراء أبولو ومنهم : حسن كامل الصيرفي و محمود حسن إسماعيل و محمد عبدالمعطي الهمشري و علي محمود طه . وغيرهم .