كلما رأت الثعالب ثعلبا بذليه .. سخروا منه جميعا !!!
عندما يسود الفساد يصبح الصالحون شواذا في المجتمع ويصبحون محل سخرية
الثبات الثبات على والالتزام بالمنهج الحق مهما بلغ الابتلاء
نقلا عن صفحة الاخ الفاضل Hossame Boucenna
في يوم من الأيام وقع حجر على ذيل ثعلب، فقطع ذيله، فرآه ثعلب ثاني فسأله لما قطعت ذيلك؟
قال له : اني أشعر وكأني طائر في الهواء...يا لها من متعة جميلة !!
فجعله يقطع ذيله فلما شعر بألم شديد ولم يجد متعة سأله لمَ كذبت علي ؟ قال : إن أخبرت الثعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منا . فظلوا يخبرون كل من يجدوه بمتعتهم الكاذبة حتى أصبح الأغلبية دون ذيل . فما النتيجة ؟
النتيجة :أنهم كلما رأوا ثعلباً بذيله سخروا منه !!!
الخلاصة :
أنه إذا عمّ الفساد حقا يُعَيَّر الملتزمون بالتزامهم ويتخذهم السفهاء سخرية !!!
كما قال أحد الصالحين في زمانه :
ليأتينّ على النّاس زمان يُعيَّر المؤمنُ بإيمانه كما يُعيَّر اليوم الفاجرُ بفجوره ..
منقول