ليست أحاديث القنوت في الفجر بضعيفة و ليس ببدعة كما يدعي البعض ممن يرمون مخالفهم بالبدعة و ليس االصواب أنه لا يستحب فعله في الصبح بل هومستحب عندنا نحن المالكية فالمسألة إجتهادية و قد رجح كل إمام ما روصله إليه إجتهاده .
جاء في صحيح البخاري في باب القنوت قبل الركوع و بعده
الحديث رقم 1001: سئل أنس أقنت النبي صلى الله عليه و سلم في الصبح ؟ قال :نعم ,فقيل له :أوقنت قبل الركوع ؟ قال :بعد الركوع يسيرا.
الحديث 1002حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عاصم قال :سألت أنس بن مالك عن القنوت فقال : قدكان القنوت .قلت :قبل الركوع أو بعده ؟ قال :قبله . قال فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعد الركوع .قال كذب .إنما قنت رسول الله صلى الله عليه و سلم شهرا ، أراه كان بعث قوما يقال لهم القراء زهاء سبعين رجلا إلى قوم من المشركين دون أولئك و كان بينهم و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد فقنت رسول الله صلى الله عليه و سلم شهرا يدعو عليهم
الحديث 1003 .عن أنس قنت النبي صلى الله عليه و سلم شهرا يدعو على رعل و ذكوان
الحديث 1004.عن أنس قال 0:كان القنوت في المغرب و الفجر
انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري و فيه و مجموع ما جاء عن أنس من ذلك ؟أن القنوت للحاجة بعد الركوع لا خلاف في ذلك و أما لغير الحاجة فالصحيح عنه أنه قبل الركوع .و قد اختلف عمل الصحابة في ذلك و الظاهر أنه من الاختلاف المباح. انتهى كلامه رحمه الله