منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دعاء قنوت صلاة االصبح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-01-02, 18:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المسلم المالكي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la perle noir مشاهدة المشاركة
.السلام عليكم .من منكم يشرح لي معنى القنوت ،والدي سألني عن دعاء صلاة الصبح .دعاء القنوت ،فلم أعرفه.وبحث في محركات البحث ووجدته .والأن انتابتني الحيرة .
هل دعاء القنوت في صلاة الصبح .للرجال فقط .ام النساء معنيون .
وهل هي خاصة بصلاة الجماعة في المسجد وفقط ؟؟؟.
ووجدت كذلك انه يوجد دعاء قنوت صلاة الوتر
أفيدوني بالاجابة
نصلي بالبيت وابدا لم اسمع بدعاء القنوت ،حسيت روحي جاهلة ومقصرة في ديني.
ما هو الدعاء الذي يستحب أن يقال في الوتر بعد صلاة العشاء، ومتى تستحب صلاة الوتر؟

"إن الله -عز وجل- شرع لعباده الوتر، وهو ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، هذا محل الوتر. الوتر مشروع للأمة ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر؛ كما في الحديث عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر). والسنة واحدة فأكثر، إذا أوتر بواحدة أو بثلاث أو بخمس أو أكثر من ذلك فقد أصاب السنة. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- في الغالب يوتر بإحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام- ويوتر بواحدة، وربما أوتر بثلاث، وربما أوتر بخمس وربما أوتر بسبع، وربما أوتر بتسع -عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاثة عشر، وهذا أكثر ما نقل عنه -عليه الصلاة والسلام-، ولكنه أجاز للأمة أن يوتروا بأكثر من ذلك، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى). فهذا يدل على أنه لا بأس بالإيثار بأكثر من ذلك ثلاثة عشر، خمسة عشر، سبعة عشر، تسعة عشر، إحدى وعشرين، ثلاث وعشرين، إلى غير ذلك، ومن هذا ما فعله عمر والصحابة -رضي الله عنهم- حين صلوا في رمضان ثلاث وعشرون ركعة التروايح، هو من هذا الباب، ويشمله الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: لما سئل عن صلاة الليل، قال: (مثنى مثنى). ولم يحدد عشر ركعات، ولا عشرين، ولا أكثر، ولا أقل، بل أطلق، فدل ذلك على أن صلاة الليل موسعة في رمضان وفي غيره، فمن أوتر بإحدى عشرة أو بثلاث عشرة أو بأكثر من ذلك فقد أصاب السنة. والسنة له أن يجعل الركعة الأخيرة في الآخر هي الختام لصلاته، ومنها يحصل الإيتار سواء في رمضان أو في غير رمضان، وإذا اختصر على ثلاث ركعات، أو خمس ركعات لأن ذلك أسهل عليه، فكله حسن. ولو أوتر بواحدة فلا بأس بذلك. أما وقته فتقدم أنه ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، والأفضل في آخر الليل لمن تيسر له ذلك، فإن لم يتسر أوتر في أول الليل احتياطاً. أما من وثق بأنه يقول في آخر الليل فالسنة له آخر الليل؛ كما في الحديث الصحيح عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من خاف أن لا يقوم آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل). فالإيتار في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك، ويختم بالوتر، لكن إذا لم يتسر له ذلك أوتر في أول الليل احتياطاً، ثم إذا منَّ الله عليه بالقيام في آخر الليل صلَّى ما تيسر ثنتين، أو أربع ركعات أو ست ركعات أو أكثر، لكن من غير وتر، يكفيه الوتر الأول، ولا حاجة إلى نقل الوتر بصلاة ركعة مستقلة؛ كما يفعله بعض أهل العلم، لا، الصواب لا ينقل الوتر، بل يكتفي بالوتر الأول ويصلي ما بدا له في آخر الليل؛ لقوله عليه الصلاة والسلام-: (لا وتران في ليلة). ولأنه ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه ربما صلَّى ركعتين بعد الوتر، وذلك -والله أعلم- ليعلم الناس أنه لا حرج في صلاة الشفع بعد الوتر، وإنما الأفضل أن يكون الوتر هو آخر صلاة الليل، يكون الختام. أما الدعاء الذي ورد في هذا فقد ورد في الحديث الصحيح حديث الحسن بن علي -رضي الله عنه- وعن أبيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علمه كلمات يقولها في قنوت الوتر: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وباركي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تبارك ربنا وتعاليت). زاد في رواية البيهقي: (ولا يعز من عاديت). وجاء في رواية أخرى: (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناء عليه أنت كما أثنيت على نفسك) هذا جاء في رواية أخرى عن علي -رضي الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يقول ذلك. يعني يزيد في دعاء الوتر: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. هذا من جملة ما يستحب في قنوت الوتر، سواء كان وتره في أول الليل أو في آخر الليل. أما ما يفعله بعض الناس من أنهم يقنتون في الفجر فهذا قاله بعض أهل العلم، وجاء فيه بعض الأحاديث الضعيفة، والصواب أنه لا يستحب فعله في الفجر، لما ثبت من حديث سعد بن طارق الأشجعي عن أبيه أنه سأله ولده سعد قال: يا أبت إنك صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخلف أبي بكر وعمر وعثمان وعلي -رضي الله عنهم- أفاكانوا يقتنون في الفجر؟ فقال: أي بني، محدث. هكذا أجاب: (أي بني محدث). يعني القنوت في صلاة الفجر محدث ليس من سنته -صلى الله عليه وسلم-، ولا من سنة خلفائه الراشدين، فيتبين بهذا أن الأفضل تركه إلا في النوازل، إذا نزل بالمسلمين نازلة من ..... عدو بلاد المسلمين، أو .... عدو بلاد المسلمين، أو ما أشبه ذلك من النوازل، فيشرع القنوت في الفجر وغيره، في الدعاء، في رفع البلاء، وهزم العدو، ونحو ذلك؛ كما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- في أوقات كثيرة يدعو على بعض الأعداء.""
الشيخ بن باز رحمه الله

وهذه فتوى للشيخ العثيمين رحمه الله :

السؤال: ما رأي المذاهب الأربعة في القنوت؟

الإجابة: رأي المذاهب الأربعة في القنوت كما يلي:

1- المالكية قالوا: لا قنوت إلا في صلاة الفجر خاصة؛ فلا قنوت في الوتر ولا غيره من الصلوات.

2- الشافعية قالوا: لا قنوت في الوتر إلا في النصف الأخير من رمضان ولا قنوت في غيره من الصلوات، إلا في صلاة الفجر على كل حال، وفي غيرها من الفرائض إن نزلت بالمسلمين نازلة من نوائب الدهر.

3- الحنفية قالوا: يقنت في الوتر، ولا يقنت في غيره من الصلوات إلا في النوازل وشدائد الدهر في الفجر خاصة يقنت الإمام ويؤمن من خلفه ولا يقنت المنفرد.

4- الحنابلة قالوا: يقنت في الوتر ولا يقنت في غيره إلا في النوازل وشدائد الدهر غير الطاعون، فيقنت الإمام أو نائبه في الصلوات الخمس غير الجمعة.
وقال الإمام أحمد نفسه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في قنوت الوتر قبل الركوع أو بعده شيء، وهذه أقوال أهل المذاهب الأربعة.

والراجح أنه لا يقنت في الفرائض إلا لأمر نزل بالمسلمين، أما الوتر فلم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت في الوتر لكن في السنن أنه علم الحسن بن علي رضي الله عنهما كلمات يقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت إلى آخره، وقد صححه بعض أهل العلم، فإن قنت فحسن، وإن ترك القنوت فحسـن أيضاً والله الموفق. كتبه محمد الصـالح العثيمين في 7/3/1398هـ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.










آخر تعديل المسلم المالكي 2017-01-02 في 18:52.
رد مع اقتباس