منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إلى كل أساتذة الفلسفة .....أرجو الدخول
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-01, 18:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الكامل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال :هــل يمكن اخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
الطريقة : جدلية

المقدمة وطرح المشكلة: إن العلوم الإنسانية هي مجموع الإختصاصات التي تهتم بالواقع الإنساني لتتعرف على ماهو ثابت فيه بعد تحليله والكشف عن نظمه وقوانينه فهي من هذه الناحية لا تختلف عن العلوم الطبيعية مادامت تملك واقعا معينا لكن المشكل المطروح هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الإنسانية ؟وبعبارة أخرى هل يمكن اخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة :
الظاهرة الإنسانية لا يمكن التجريب عليها ومنه فالعلوم الإنسانية ليست علما .
البرهنة: لأن هناك عوائق ابستيمولوجية تحد من بلوغها درجة العلمية منها :
اــ التعبير الكيفي : فمن المعلوم أن درجة التطور التي يحرزها علم ما تقاس بمدى قبوله للصياغة الكمية لما لهذه الصياغة من دقة وضبط كما هو الحال بالنسبة إلى الضوء أو الصوت حيث يرد كل منهما إلى قيمة رياضية هي طول الموجة
ب ــ الذاتية: لأن التفسير العلمي يقتضي الحياد في حين أن الظاهرة الإنسانية هي جزء من الإنسان مما يجعل الأحكام و القيم تسيطر أثناء التفسير وهو ما يتنافى والموضوعية العلمية .
ج ــ التعقيد :فالظواهر الإنسانية لايمكن عزلها ولا معرفة شروطها ولا التنبؤ بحدوثها .
نقد البرهنة : إن المعارضين لعلمية العلوم الإنسانية يبالغون كثيرا في تصور الصعوبات وهي صعوبات منهجية بالفعل ولكن هذايعني أنه يجب أن تتخلى عن المنهجية العلمية في دراسة الحوادث الإنسانية.
عرض نقيض الأطروحة :
إن التطور الذي شهدته العلوم الإنسانية جعل أمر الدراسة العلمية أمرا ممكنا والتجريب ممكن لكنه تجريب مختلف تماما عما هو في عـلوم الطبيعة لتباين الموضوعين .
البرهنة : فالموضوعية يمكن تحقيقها شريطة أن يوطن الباحث على ذلك وأن يلتزم الحيطة والخذر أثناء التفسير ،أما بالنسبة للتجريب فإن العلوم الإنسانية تعتمد على مناهج لاتختلف من حيث قيمتها عن التجريب في علوم المادة كالمقارنة في التاريخ وعلم الإجتماع والمنهج الموضوعي في علم النفس .
نقد البرهنة : مهما حاولت العلوم الإنسانية تحقيق نتائج إلا أنها تبقى تفتقر إلى اليقين لأن القياس أمر صعب التحقيق فيها بالإضافة إلى تدخل ذاتية الباحث في التفسير .
التركيب :
إن الظاهرة الإنسانية يمكن إخضاعها للتجريب لكن بمفهوم يحتلف عن علوم الطبيعة وإذا كان المنهجان يحتلفان في الخطوات إلا أنهما يتفقان في النتائج.
الخاتمة:
إذن فالتجريب ممكن في العلوم الإنسانية لكن بمفهوم ينسجم وطبيعتها .










السؤال :هــل يمكن اخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
الطريقة : جدلية

المقدمة وطرح المشكلة: إن العلوم الإنسانية هي مجموع الإختصاصات التي تهتم بالواقع الإنساني لتتعرف على ماهو ثابت فيه بعد تحليله والكشف عن نظمه وقوانينه فهي من هذه الناحية لا تختلف عن العلوم الطبيعية مادامت تملك واقعا معينا لكن المشكل المطروح هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الإنسانية ؟وبعبارة أخرى هل يمكن اخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب ؟
محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة :
الظاهرة الإنسانية لا يمكن التجريب عليها ومنه فالعلوم الإنسانية ليست علما .
البرهنة: لأن هناك عوائق ابستيمولوجية تحد من بلوغها درجة العلمية منها :
اــ التعبير الكيفي : فمن المعلوم أن درجة التطور التي يحرزها علم ما تقاس بمدى قبوله للصياغة الكمية لما لهذه الصياغة من دقة وضبط كما هو الحال بالنسبة إلى الضوء أو الصوت حيث يرد كل منهما إلى قيمة رياضية هي طول الموجة
ب ــ الذاتية: لأن التفسير العلمي يقتضي الحياد في حين أن الظاهرة الإنسانية هي جزء من الإنسان مما يجعل الأحكام و القيم تسيطر أثناء التفسير وهو ما يتنافى والموضوعية العلمية .
ج ــ التعقيد :فالظواهر الإنسانية لايمكن عزلها ولا معرفة شروطها ولا التنبؤ بحدوثها .
نقد البرهنة : إن المعارضين لعلمية العلوم الإنسانية يبالغون كثيرا في تصور الصعوبات وهي صعوبات منهجية بالفعل ولكن هذايعني أنه يجب أن تتخلى عن المنهجية العلمية في دراسة الحوادث الإنسانية.
عرض نقيض الأطروحة :
إن التطور الذي شهدته العلوم الإنسانية جعل أمر الدراسة العلمية أمرا ممكنا والتجريب ممكن لكنه تجريب مختلف تماما عما هو في عـلوم الطبيعة لتباين الموضوعين .
البرهنة : فالموضوعية يمكن تحقيقها شريطة أن يوطن الباحث على ذلك وأن يلتزم الحيطة والخذر أثناء التفسير ،أما بالنسبة للتجريب فإن العلوم الإنسانية تعتمد على مناهج لاتختلف من حيث قيمتها عن التجريب في علوم المادة كالمقارنة في التاريخ وعلم الإجتماع والمنهج الموضوعي في علم النفس .
نقد البرهنة : مهما حاولت العلوم الإنسانية تحقيق نتائج إلا أنها تبقى تفتقر إلى اليقين لأن القياس أمر صعب التحقيق فيها بالإضافة إلى تدخل ذاتية الباحث في التفسير .
التركيب :
إن الظاهرة الإنسانية يمكن إخضاعها للتجريب لكن بمفهوم يحتلف عن علوم الطبيعة وإذا كان المنهجان يحتلفان في الخطوات إلا أنهما يتفقان في النتائج.
الخاتمة:
إذن فالتجريب ممكن في العلوم الإنسانية لكن بمفهوم ينسجم وطبيعتها .










رد مع اقتباس