:
هيىء نفسك لرمضان
هيء نفسك له 1⃣
خفّفّ منها فإنها مُثْقِلة
أي وربي انها مُثْقِلة عن الخير ، مُثَبِطة من نيل المعالي والسؤدد ، مُبْعِدة عن مواطن الرحمات .
أتدري ماهي ؟
" إنها الذنوبُ والمعاصي "
نعم الذنوب والمعاصي التي تحرم العبد اغتنام موسم رمضان وتحول بينه وبين الفوز بهباته وخيرات .
لعلك رأيت حالك العام الماضي ولم تختم ربما ختمت واحدة للقرآن !
ولعلك تتذكر كيف كنت تتكاسل عن صلاة التراويح ، وربما الفرائض !
ولعلك لم تنس أيضا تفريطك في العشر اï»·واخر وساعات السحر فيه !
هل تعلم أن كل ذلك حرمان .
قال تعالى : " فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين "
فكم كم من قاعد عن طاعة ربه بسبب ذنبه ، وكم التصق في اï»·رض من مخذول بسبب معاصيه .
إنه الحرمان يا أخي
إنه اﻹبعاد يا أخيتي .
فهل سنستمر على هذا الحال !؟
وهل سنبقى في مؤخرة الركب وقد سبقنا أهل الصلوات والتلاوت وربما بلغ منهم من مات الفردوس اï»·على .
فها نحن على بعد اسابيع من رمضان فلنخفف من الذنوب ولنعزم على أن لا يأتي لا ونحن قد هيأنا أنفسنا للفوز بخير الشهر وعطايا الرحمن ، فاللهم خذ بيد كل من أقبل عليك .