منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مذاهب و فرق
الموضوع: مذاهب و فرق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-20, 22:11   رقم المشاركة : 189
معلومات العضو
علي الواسطي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله والحمد لله

كما هو اهلُه

السلام عليكم -نعود بحمده لنرد على سفاهات وتفهات وتحريفات الناصبي -وكأنه أحدى ادوات الشيطان لتمزيق ابناء الامة الواحدة -فتارةً

يهذي ب-يحرفون القرأن -فعندما ناتي له بعشرات المصادر والتي فيها تنقل عن كبار الصحابة من إدعت نقصان القران العظيم المحفوظ من كل نقص

يرمي علماء لسنة بالكذب والضعف -حتى قلنا إننا وضعنا قائمة بالكتب التي تقول عنها إنها سقيمة -وقد فاتك عبد الرحمن

إننا نذكر الكتب تِباعا -حتى لايبقى لديك كتاب واحد سليم -يسلم من لسانك -فهل تريد أن أعيد لك الكتب التي أنكرتها أو رميتها بالضعف...........!

ايها الناصبي -قد سمعت ان اصح الكتب بعد القرأن صحيح البخارى ومسلم -وقد جأنا بها كذلك شواهد

وتارة يهذي -وكأنه يبكي بدموع التماسيح -يطعنون بعرض رسول الله -صل الله عليه واله وسلم -وعندما نقول له تعال إكراماً لأمنا عائشة -رض-

ولنكشف وأنا أزودك بمصادر السنة يامن تدعي إنك قرأت كل الكتب من المُسيئ الحقيقي لها -ترى من اي شئ تخاف ايها الناصبي-

فلا أظنك تخاف على شيعة ال البيت -فأنت مستعد ان تضع يدك بيد الشيطان من اجل الاساءة وتحريف الحقائق -فأن كان عندك شئٌ من الغيرة على

أم المؤمنين عائشة -فأنصفها مما ذُ كِر عنها في كُتُب مشايخ مذهبك -فهل تطيق معي صبراً ياقارئ كل الكتب -

-المهم نعود لتكملة بحثنا -

لنضع سؤالاً -كيف وصل الامام علي-عليه السلام -ليكون كنفس النبي -صل الله عليه واله وسلم -وكما قلنا بالتعبير المجازي لهذه المنزلة ......!

طبعاً منزلة النبوة الخاصة فهي خاصة بالنبي محمد صل الله عليه واله وسلم لايشاركه فيها أحد ولكن يشاركه في باقي الصفات

فأن كان الامام علي كنفس النبي عليه الصلاة والسلام -فهذا يعني إن الامام جامع لكل صفات الانبياء -عليهم السلام ............!

هذا الكلام يحتاج إلى دليل حتى يصدقه العقل المتدبر ................!


جاء في الحديث النبوي الشريف: علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.

أخرجه جماعة من أعلام اهل السنة ، منهم:

الإمام الغزالي في إحياء العلوم، وابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " والفخر الرازي في تفسيره، وجار الله الزمخشري، والبيضاوي، والنيسابوري ، في تفاسيرهم.

وجاء في رواية أخرى:

علماء أمتي أفضل من أنبياء بني إسرائيل.

فإذا كان علماء المسلمين الذين أخذوا علمهم من منبع النبوة ومدرسة الرسالة والقرآن الحكيم كأنبياء بني إسرائيل أو أفضل، فكيف بعلي بن أبي طالب عليه السلام الذي نص فيه

رسول الله (ص) بقوله: أنا مدينة العلم وعلي بابها -، وأنا مدينة الحكمة وعلي بابها؟!


لا شك أن أنبياء الله سبحانه وهم من أرسلهم وبعثهم لهداية عباده كانوا يتخلقون بأجمل الأخلاق، وكانوا يتصفون بأحمد الصفات، وكانوا يتزينون بأحسن الفضائل والخصال، إلا أن كلا منهم امتاز بصفة واشتهر بفضيلة حتى امتاز بها عن الآخرين.

وعلي بن أبي طالب عليه السلام جمع كل الفضائل التي امتاز بها الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين.

وقد شهد بذلك سيد الرسل وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين (ص)، كما جاء في مناقب الخوارزمي: 49 و245، والرياض النضرة 2/217، وذخائر العقبى:93 وغيرها، أنه قال

(ص) ـ مع بعض الاختلافات اللفظية ـ: من أراد أن ينظر على آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

ونقل الشيخ سليمان القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " الباب الأربعين، قال: أخرج أحمد بن حنبل في مسنده وأحمد البيهقي في صحيحه عن ابن الحمراء، قال: قال رسول الله

(ص): من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في عزمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

قال القندوزي: وقد نقل هذا الحديث في " شرح المواقف " و " الطريقة المحمدية ".

ونقله ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: 121 عن البيهقي أيضا.

ونقله ـ مع بعض الاختلافات اللفظية ـ الإمام الفخر الرازي في تفسيره الكبير، ذيل آية المباهلة.

ومحيي الدين ابن العربي في كتابه اليواقيت والجواهر، المبحث 32: 172.

ونقله العلامة الكنجي الشافعي في كتابه " كفاية الطالب " وخصص له الباب الثالث والعشرين، ثم شرحه وعلّق عليه، وإليك ذلك:

روى بإسناده عن ابن عباس، قال: بينما رسول الله (ص) جالس في جماعة من أصحابه إذ أقبل علي عليه السلام فلما بصر به رسول الله (ص) قال: من أراد منكم أن ينظر إلى آدم

في علمه، وإلى نوح في حكمته، وإلى إبراهيم في حلمه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب -

وعلق العلامة الكنجي بقوله:

قلت: تشبيهه لعلي عليه السلام بآدم في علمه، لأن الله علم آدم صفة كل شيء كما قال عز وجل: (وعلم آدم الأسماء كلها)فما من شيء ولا حادثة ولا واقعة إلا وعند علي عليه السلام فيها علم، وله في استنباط معناها فهم.

وشبهه في نوح بحكمته ـ أو في رواية: في حكمه، وكأنه أصح ـ لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله: (والذين معه

أشداء على الكفار رحماء بينهم) وأخبر عز وجل عن شدة نوح عليه السلام على الكافرين بقوله: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)

وشبهه في الحلم بإبراهيم عليه السلام خليل الرحمن كما وصفه الله عز وجل بقوله: (إن إبراهيم لأواه حليم )فكان (ع) متخلقا بأخلاق الأنبياء، متصفا بصفات الأصفياء. انتهى.

وروى في الرياض النضرة 2/218 عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى إبراهيم في حلمه، وإلى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

قال: أخرجه الملا في سيرته.

والملا هو عمر بن خضر من كبار علماء اهل السنة - توفي عام 570.

وفي الرياض النضرة 2/202 قال: أخرج الملا في سيرته، قيل: يا رسول الله! كيف يستطيع علي عليه السلام أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول الله (ص): وكيف لا يستطيع ذلك وقد أعطي خصالا شتى: صبرا كصبري، وحسنا كحسن يوسف، وقوة كقوة جبريل (ع).

وروى السيد مير علي الهمداني في كتابه " مودة القربى علي بن أبي طالب " المودة الثامنة، قال: عن جابر، قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى إسرافيل في هيبته،

وإلى ميكائيل في رتبته، وإلى جبرائيل في جلالته، وإلى آدم في علمه، وإلى نوح في خشيته، وإلى إبراهيم في خلّته، وإلى يعقوب في حزنه، وإلى يوسف في جماله، وإلى موسى في

مناجاته، وإلى أيوب في صبره، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في عبادته، وإلى يونس في ورعه، وإلى محمد في حسبه وخلقه، فلينظر إلى علي، فإن فيه تسعين خصلة من

خصال الأنبياء، جمعها الله فيه ولم يجمعها في أحد غيره.

نقله الشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة 1/304 الطبعة السابعة، سنة 1384 هجرية 1965 ميلادية.

قال: وعد ذلك في كتاب " جواهر الأخبار ".

وإليك أيها القارئ- ما رواه كمال الدين القرشي محمد بن طلحة، في كتابه القيم " مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ص) " الفصل السادس، ج1/61، ط دار الكتب، قال:

ومن ذلك ما رواه الإمام البيهقي (رض) في كتابه المصنف في فضائل الصحابة، يرفعه بسنده إلى رسول الله (ص) أنه قال: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في تقواه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

فقد أثبت النبي (ص) لعلي عليه السلام بهذا الحديث، علما يشبه علم آدم، وتقوى تشبه تقوى نوح، وحلما يشبه حلم إبراهيم، وهيبة تشبه هيبة موسى، وعبادة تشبه عبادة عيسى، وفي

هذا تصريح لعلي عليه السلام بعلمه وتقواه وحلمه وهيبته وعبادته، وتعلو هذه الصفات إلى أوج العلا حيث شبهها بهؤلاء الأنبياء المرسلين (ع) من الصفات المذكورة والمناقب المعدودة.


فهل ادركت ايها القارئ الكريم وكذا ايها الناصبي -كيف إن الامام عليٌ -عليه السلام هو كنفس النبي محمد صل الله عليه وأله وسلم

بل خصه الله تعالى وبالسان نبيه ان جعله جامع لكل صفات الانبياء عليهم السلام