منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اريد مساعدة
الموضوع: اريد مساعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-07, 10:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
AYACHI39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية AYACHI39
 

 

 
إحصائية العضو










17

ب- على المستوى الخارجي:
- التمثيل الدبلوماسي : ارتأت الثورة أن تدعم المجهود السياسي والعسكري بجهاز دبلوماسي يقيها كالأشكال التعتيم والتشويه ، فمن القاهرة امتد صوتها إلى باندونغ سنة 1955 ثم إلى هيئة الأمم المتحدة 1957، وذلك بغية التعريف بالقضية الجزائرية وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ... لاسيما بعد مؤتمر الصومام، تحركات دبلوماسية ركزت بالخصوص على:
ـ عزل العدو في الميدان الدبلوماسي
ـ ربح أصدقاء جدد في الداخل والخارج
ـ الحصول على مساعدات مادية ومعنوية
ـ تدعيم مؤسسات الدولة الجزائرية قصد الاعتراف بالنظام السياسي لها.
ـ الضغط المتواصل ومداهمة الاستعمار باستعمال سياسة الإنهاك الإعلامي.
ـ تدويل القضية الجزائرية وقد تعزز أكثر بتأسيس الحكومة المؤقتة قي 19/09/1958.
القضية الجزائرية في الحافل الدولية :- يمكن أن نقول أن المؤتمر الآفروآسياوي الذي انعقد في 17 أبريل 1955 بباندونغ (اندونيسيا) كان بمثابة نقطة انطلاق وتحول رئيسية في كفاح الشعب الجزائري والدور السياسي لجبهة التحرير، خاصة وأنه اختتم بإصدار بيان تضامني مع الثورة الجزائرية في حربها الدائرة ضد الاستعمار
- كانت سنة 1957 هي سنة الجزائر في الأمم المتحدة، فقد عرضت مرتين قضية الجزائر على الأمم المتحدة في الدورتين الحادية عشر والثانية عشر، واستمر طرح القضية بعد ذلك في كل دورة من دورات هيئة الأمم المتحدة وذلك نتيجة الكفاح السياسي والدبلوماسي الذي لعب، إن لم نقل الدور الأساسي، بل الدور الأهم في الكفاح لخدمة القضية الجزائرية وإظهار حقيقتها.
*-إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
أ- الموقف الفرنسي من الثورة:
1- موقف المستوطنين : اعتقد المستوطنون أن هذه العملـيات قامت بها جماعة من قطّاع الطرق وأن فرنسا بقوتها ستقضي عليهم وتحمي مصالحهم كما قضت على مقاومــة أجدادهم وآبائهم من قبل، غير أن الأيام أثبتت لهم عكس ذلك خاصة عجز فرنسا على القضاء عليهم وهذا ما زرع في قلوبهم الرعب والخوف من المستقبل .
2-موقف الحكومة الفرنسية : ظهر أول بيان رسمي من الحكومة الفرنسية يوم 02 نوفمبر 1954 على لسان وزير داخليّتها ميتران حيث قال : " ...إنّ المفاوضات الوحيدة بيننا هي الحرب ..." كما صرّح روجي ليونار الحاكم العام في الجزائر يوم 07 نوفمبر 1954 قائلا : " ... يمكنني القول بأنّي سأقضي على هؤلاء المشاغبين أعداء الوطن خلال الأيام ..." أما رئيس فرنسا مانديس فرانس فقد صرّح قائلا "... إنّ الانفصال بين فرنسا والجزائر مستحيل ..ولن تتهاون أية حكومة فرنسية ولا أي برلمان فرنسي في هذا المبدأ الأساسي ... "
3. موقف العالم : أيّدت معظم الدّول العربية الثورة الجزائرية مـــنذ إعلان بيان نوفمبر 1954 كما أيّدتها الكثير من الشعوب المحبة للأمن والسلام والعدالة وزاد تأييد هذه الدول بعد انعقـاد مؤتمر باندونغ عام 1955 .
ب- المخططات العسكرية المختلفة : وذلك ب:
*تعين جاك سوستيل في منصب الحاكم العام سنة 1955 للقضاء على الثورة مستخدما أسلوب المكر الدبلوماسي للتميع مطالب الثورة واستعمال القوة العسكرية بعنف خاصة في الأوراس.
*بعد إخفاق الحكومات الفرنسية المتتالية ونتيجة للخسائر المادية والبشرية التي منيت بها فرنسا اختار الفرنسيون شارل ديغول ( الرجل العسكري والسياسي المحنك صاحب الخبرة الطويلة ومنقذ فرنسا من ورطة الحرب العالمية الثانية )اثر انقلاب 13 ماي 1958 وبه سقطت الجمهورية الرابعة وبدأت الجمهورية الخامسة تحت تأثير ضربات الثورة الجزائرية.
*إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية * إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي * تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين * إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص) * إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب وإنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958 ،*مضاعفه الجيش الفرنسي حتى فاقت 800ألف جندي سنة 1958 *الاستعانة بحلف شمال الأطلسي * القيام بعمليات تمشيط عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة ومنها عمليات المهجر Jumelle بالقبائل، ومنها عملية الشرارة ببلاد الحضنة لتطهيرها من الثوار، ومنها عملية الأحجار الكريمة على جبال قسنطينة وأخرى على جبال الونشريس، بالإضافة إلى التفنن في وسائل التعذيب والتوسع في المحتشدات استعملت فيها كافة الأسلحة ...
ج- المخططات السياسية و الإغرائية :وذلك ب:
أهمها : * مشروع قسنطينة : 3 أكتوبر 1958 : جاء به الجنرال ديغول لاعتقاده أن الثورة ليست سياسية بل تعود لسبب مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار * تطوير الجزائريين ماديا * فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
وفي سنة 1959 أعلن ديغول عما أسماه بـ "سلم الشجعان"، حيث دعا الثوار إلى وضع السلاح دون شرط والاتصال بسفارتي فرنسا في تونس والرباط لتنظيم عملية الاستسلام

إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام
تنظيم استفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة
مشاريع التقسيم : ومنها :
تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي ) ، مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة واستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي
قشل المخططات الاستعمارية ونجاح الثورة
بتاريخ 16 سبتمبر 1959 أعلن ديغول عن حق الجزائريين في تقرير مصيرهم وحذر الجزائريين من أنهم إذا اختاروا الانفصال فإن فرنسا ستوقف عنهم كل دعم ومساندة، وأنها ستقوم باللازم لتجميع الجزائريين الراغبين في البقاء فرنسيين.
في الخارج : اعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا
لم تفلح المخططات الفرنسية في القضاء على ثورة بفضل الاستراتيجية التي تبنتها ولجأت في آخر المطاف إلى طريق المفاوضات
مفهوم المفاوضات : هي صيغة دبلوماسية لحل مشكلة أو أزمة وهي عبارة عن لقاءات سرية أو علنية تجمع ممثلي الطرفين المتنازعين.
دواعي قبول فرنسا المفاوضات:
1- قوة وانتصارات الثورة عسكريا وسياسيا -2- تعثر الدبلوماسية الفرنسية – 3 – تعذر انتصار العسكري للجيش الفرنسي وارتفاع نفقات الخزينة الفرنسية -4- انتقال الثورة إلى فرنسا -5- الاضطراب السياسي في فرنسا -6- ضغوط الرأي العام العالمي والداخلي على الحكومة الفرنسية -7- مظاهرات 11 ديسمبر والتفاف الشعب الجزائري حول الثورة
- دوافع الطرف الجزائري :
1- مبادئ ومحتوى وبيان أول نوفمبر الذي فتح باب التفاوض
2- طول فترة القتال -3- الظروف المزرية التي كان يعاني منها الشعب الجزائري -4- ارتفاع حصيلة الخسائر -5- بروز بعض الخلافات بين الثوار .
مراحل المفاوضات :
•مرحلة الاتصالات السرية ( 1956-1960) : لقاء الجزائر ( ابريل 1956 )/لقاء القاهرة / لقاء بلغراد ( جويلية1956 –لقاء روما سبتمبر 1956
•مرحلة المفاوضات الفعلية :-
1- مرحلة جس النبض :- محادثات مولان جوان 1960 فشلت نتيجة تمسك فرنسا بالشروط
- محادثات لوسارن ةبسويسرا 20021961 أيضا فشلت لتباين موقف الطرفين :-
-آ - الموقف الفرنسي :- الحكم الذاتي – تقسيم الجزائر عرقيا و دينيا – فصل الصحراء –الطاولة المستديرة –الهدنة قبل التفاوض
-ب- الموقف الجزائري :- السيادة الكاملة – وحدة التراب- وحدة الشعب- جبهة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الجزائري – وقف إطلاق النار
*محدثات إيفيان الأولى :- 20ماي 13 جوان1961 فشلت لتمسك فرنا بفكرة فصل الصحراء – وامتيازات المعمرين
- لقاء بال بسويسرا :-أكتوبر/نوفمبر1961 عبارة عن تحضير للمفاوضات و نوقشت فيه عدة قضايا منها مشكلة البقاء أو التواجد العسكري الفرنسي في المرسى الكبير
* مفاوضات إيفيــان الثانية من07إلى18مارس 1962 أدخلت فيها جملة من التعديلات على نص الاتفاق المحرر في اللقاءات السابقة و في الأخير تمّ التوقيع على الاتفاقية في 18مارس1962
( محتوى الإتفاقيات في وثيقة خارجية )
تقويم مرحلي :- بين الاستراتيجية التي اتبعتها الثورة لإفشال المخططات الاستعمارية
- ابرز سياسة الاستعمار في مواجهة الثورة المسلحة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م

الوضعية الثالثــة :- استعادة السيادة الوطنية و بناء الدولة الجزائرية
الإشكــالية :- الشعب الجزائري و القيادة السياسية أمام امتحان صعب انتزاع الحقوق الضائعة و المحافظة عليها
وقف إطلاق النار و الاستقلا ل
دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19مارس1962 و في 01جويلية1962 أجري الاستفتاء الذي كانت نتائجه لصالح الاستقلال و تم تحديد تاريخ 5جولية كموعد رسمي لإعلان الاستقلال
ظروف قيام الدولة الجزائرية
•المفاوضات و اتفاقيات أيفيان
•وقف إطلاق النار و الاستفتاء
•إنشاء هيئة تنفيذية لتسيير الفترة الانتقالية
•النشاط الإرهابي لمنظمة الجيش السري الفرنسي (o.a.s)
•مؤتمر طرابلس من29/5ألى4/6 /1962
•تكوين الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس سبتمبر 62
•أزمة صيف62 ( حرب الولايات)
•مشاكل الحدود – اللاجئين – الفقر- اقتصاد محطم ....)
الاختيارات الكبرى لبناء الدولة الجزائرية
من البيان :- إقامة دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية
من ميثاق الصومام :- إحياء دولة جزائري تحت شكل جمهورية ديمقراطية اجتماعية
من ميثاق طرابلس :- تشييد دولة حديثة على أسس ديمقراطية- إعادة القيم المكونة للأمة الجزائرية .
•الاختيارات السياسية :- تشييد دولة عصرية على أسس ديمقراطية في إطار نظام الحزب الواحد
- محاربة الاستعمار و الامبريالية ودعم حركات التحرر .
- العمل على تجسيد الوحدة المغاربية العربية الإفريقية
- الدعم الفعال للسلم و التعاون الدولي
•الاختيارات الاقتصادية :- تبنّي النظام الاشتراكي كوسيلة للتنمية – محاربة الاحتكارات و الإقطاعية
•الاختيارات الاجتماعية و الثقافية :- رفع مستوى المعيشة – تحسين الخدمات الاجتماعية – ترقية اللغة العربية و إحياء التراث الوطني –

•الاهتمامات :- استرجاع الثروات عن طريق التأميمات – بناء زراعة و صناعة حديثة ووطنية – إحداث توازن جهوي وتنمية الريف الجزائري – تحسين الحالة الاجتماعية للمواطن الجزائري - تنمية التجارة – الاهتمام بالتعليم
التطور السياسي للجزائر من 1965 إلى 1989
- المرحلة 65/78 فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين وكانت حافلة بالإنجازات على مختلق الأصعدة- للتطور الاقتصادي و الاجتماعي – التأميمات – صك العملة ( الدينار)
التطور السياسي :- التصحيح الثوري – البناء المؤسساتي – النشاط الدبلوماسي .
- التطور الاقتصادي و الاجتماعي :- المشاريع الكبرى .
- المرحلة 79/89|:- التطور السياسي :- أحداث أكتوبر 88 – دستور 89 – التعددية الحزبية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية 2 : الجزائــر مابين 1945-1989م

الوضعية الرابعـــة:- تأثير الجزائر و إسهامها في حركة التحرر العالمية
الإشكــالية تعدّ الثورة الجزائرية نموذجا لحركات التحرر في العالم و ساهمت في تصفية الاستعمار . كيف ذلك ؟



الثورة الجزائرية نموذج ريادي
السياسة الخارجية للجزائر وأبعادها.
أ – الأسس والمبادئ : - مبادئ الثورة في مواثيقها
- مساندة الحركات التحررية.
- العمل على التحرر الاقتصادي وتحقيق التنمية
- تبني موقف الحياد الجابي.
- دعم القانون الدولي.
ب – الأ بعاد :
- خدمة الوطن ومصالح الشعوب .
- مساندة الحركات الثورية .
د - مجالات النشاط:
- القطبية الثنائية – النظام العالمي الجديد .
- الوحدة المغاربية – العربية – الإفريقية .
أ – دور الجزائر في حركة عدم الانحياز:
- دعم جهود الحركة .
- الدفاع عن مصالح وحقوق الشعوب .
- حضور المؤتمرات بشكل دائم وفعال .
- احتضان مؤتمر الحركة 1973.
- إعطاء وزن للحركة .
دور الجزائر في المنظمات الدولية .
ب – دور الجزائر في الأمم المتحدة ( أ ونالي) :
- انضمام الجزائر للمنظمة 8/10/1962.
- احترام الجزائر لميثاق المنظمة والسعي لتجسيده .
- العمل على تفعيل دور الهيئة وإصلاح أ جهزتها .
- السعي للإقامة نظام اقتصادي دولي جديد أساسه العدل والمساواة.
- المطالبة بإعادة تتعين ثروات العالم الثالث ومراقبة نشاط الشركات الاحتكارية .
ج – دور الجزائر في منظمة الوحدة الإفريقية ومجموعة 77:
- فتح الحوار جنوب – جنوب .
- تمتين أوامر الإخوة بين الشعوب .
- المساهمة في حل العديد من القضايا (أمثلة).
- دعم قضية الصحراء الغربية .
الجزائر والقضية الفلسطينية.
احتضان العديد من اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالقضية الفلسطينية .
- شحن الرأي العام الدولي للقضية ( المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز سنة 1973 والذي قال فيه الرئيس الراحل بومدين نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.
- ترتب الجزائر زيارة الرئيس عرفات للأمم المتحدة .
- المشاركة الفعلية في الحروب العربية الاسرائلية (1967/1973).
- الاعتراف بدولة فلسطين في المؤتمر المنعقد في الجزائر سنة 1988.
- إنشاء إذاعة فلسطين ( صوت فلسطين )
تقويم مرحلي :- أكتب موضوعا من عشرين صفحة عن المواقف الجزائرية اتجاه فلسطين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية 3 : تطور العالم الثالث ( 1945 – 1989 م )

الوضعية الـثـانية :- العالم الثالث بين تراجع الاستعمار التقليدي واستمــرارية حـركــات التحـرر
الإشكــالية :- إن التحرر السياسي لدول العالم لا يجنبها الوقوع في التبعية الأجنبية بمختلف أشكالها

التنوع في أساليب و خصائص التحرر
* النضال السياسي في الهند ( أسلوب : لا خوف و لا عنف ) بزعامة "غاندي" مؤسس حزب المؤتمر الهندي
- تشكيل أحزاب سياسية في كل من الهند الصينية - المغرب- مصر- ( أغلبها ناضلت سياسيا للحصول على الاستقلال )
- تبني تونس سياسة خذ و طالب
* العمل المسلّح :- بعد فشل العمل السياسي لجأت العديد من الشعوب إلى العمل العسكري مثل الهند الصينية ( معركة ديان بيان فو)
الثورة التحريرية في الجزائر ...
* النضال ضدّ الأنظمة العميلة للاستعمار ( الثورة المصرية 1952 و الثورة الكوبية 1958 )
1- منظمة الكومنولث
- التعريف :- هي منظمة تظم الدول التي كانت تابعة للاستعمار البريطاني و بقيت تابعة لها اقتصاديا و عددها 54 دولة
- أهدافها المعلنة :- التنمية المستدامة – حماية البيئة- ترقية حقوق الإنسان – تقديم المساعدات و الدعم للدول العضو في المنظمة
- الأهداف الخفية :- تأثير بريطانيا الثقافي – استفادة بريطانيا من الامتيازات الاقتصادية و السياسية ... الخ
2- الفرانكفونية
* التعريف :- هي منظمة تجمع المستعمرات الفرنسية سابقا عددها 21دولة تأسست في 20/03/1971 تحول اسمها إلى الوكالة الفرانكفونية سنة1995
* أهدافها المعلنة :- التعاون الثقافي – التقارب بين الشعوب – حل المشاكل بالطرق السلمية - ترقية حقوق الإنسان – التعاون الاقتصادي و التقني – تجسيد الديمقراطية ...
* الأهداف الخفية : ترقية و نشر اللغة الفرنسية – السيطرة و الهيمنة على الدول الأعضاء – نهب واستنزاف خيراتها
تقويم مرحلي :- إن الجزائر التي-أصبحت تحسن الحساب حسب تعبير الرئيس الراحل هواري بومدين ، كانت تشهر بأنها على حق ، وبأن مسعاها هذا يعدّ رهان على المستقبل . وضح ذلك ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوحدة التعلمية 3 : تطور العالم الثالث ( 1945 – 1989 م )

الوضعية 2:- سقوط الاتحاد السوفيتي و أثره على العالم الثالث
الإشكــالية :- أدى تصدّع المعسكر الشيوعي إلى تكريس و هيمنة القطب الأحادي الرأسمالي على العالم عامة و العالم الثالث خاصة ؟ كيف ؟

تكريس الاستعمار والتبعية من خلال :-
أ‌- الديمقراطية :-
- دمقرطة العالم الثالث عن طريق فرض الاصطلاحات الديمقراطية و التخلّي عن النظم الشمولية ( بنما – العراق-الصومال – أفغانستان ..
ب –حقوق الإنسان :-
- حرية التعبير – حرية الصحافة – حرية العبادة و التسامح الديني
ج- حماية الأقليات :-
- مثل الأكراد في العراق- سكان تيمور الشرقية المسيحيين في أندونيسيا و غيرها في العديد من البلدان
- د- تطبيق النظام المالي الدولي الجديد :-
- تدخل المؤسسات المالية بإيعاز من الو ،م،أ في شؤون الدول المحتاجة لهذه المؤسسات و تفرض شروطا قاسية لا تتلاءم مع أنظمة حكمها حول التسيير الاقتصادي و المالي
- و – هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية :-
على المؤسسات المالية الدولية ( صندوق النقد الدولي –البنك الدولي للإنشاء و التعمير F.M.I و B.I.R.D
المنظمات غير الحكومية مثل حركة السلام الأخضر – حركة الخضر- منظمة العفو الدولية – الصليب الأحمر الدولي
الأزمات و المشاكل الإقليمية
طبيعة الأزمات و المشاكل الإقليمية مثل ( مشاكل الحدود :- الهند و باكستان – العراق و الكويت – إيران و العراق - )
- مشاكل سببها التنافس على السلطة مثل :- الصومال- أفغانستان
- تسعى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ورائها الدول المتطورة لخلق أزمات إقليمية و مشاكل حول الحدود بين الدول المجاورة لتجد مبررا للتدخل العسكري ( فرض الشرعية الدولية ) مثل :- التدخل العسكري في الصومال – العراق- أفغانستان –

حدوث أزمات اقليمية ووطنية :
بعدسقوط المعسكر الشيوعي ، برزت الو م أ كقوة عظمى ومنفردة بالعالم ، وتدخلت في الكثيرمن الأحداث تحت شعار : نشر الديمقراطية ، حماير الأقليات ، حقوق الانسان ، محاربةالارهاب
* أزمة الخليج : اندلعت حرب الخليج الثانية 1990/1991 بعد غزو العراقللكويت في 2 أوت 1990
- أعلن التحالف الدولي حربا على العراق في جانفي 1991تزعمته الو م أ والهدف منه :
• السيطرة والتحكم في الثروة البيترولية
• القضاء على العراق باعتباره قوة اقتصادية عسكرية في المنطقة
• حماية اسرائيل
• اخراج الاقتصاد الامريكي من حالة الركود وانعاش الصناعة الحربية
• تزعمالرأي العام الدولي والانفراد بمعالجة القضايا الدولية ( قضية فلسطين )
ملاحظة : دوافعها اقتصادية وليس انسانية أو حماية سيادة الدول كما زعمت أمريكا
* بروزالتعددية السياسية :
- أحدث تفكك الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة هذهالسياسة العنيفة في العديد من الدول ذات النظام الأحادي ومنظمات كانت اشتراكية
- أدى زوال الاتحاد السوفييتي الى فقدان مجموعة من الدول كحليف رئيسي لها
- تنظيمات سياسية من خلال مظاهرات ، أعمال عنف للمطالبة بالحرية السياسية وتطبيقالديمقراطية
- نجاح بعضها وفشل البعض الآخر واستغلال القوى الكبرى واللا والضغط ( اقرار التعددية في الجزائر بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 ، فشل
تقويم مرحلي :- بناء على الوضع المحلي بعد تصدع المعسكر الشيوعي . أكتب مقالا فيه مصير العالم الثالث في ظل القطبية الأحادية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوحدة التعلمية الثانيــة : تطور العالم الثالث ( 1945 – 1989 م )

الوضعية4 :- فلسطين من تصفية الاستعمار التقليدي إلى الهيمنة الأحادية و التواطؤ الدولي
الإشكــالية :- عرفت القضية الفلسطينية بعد الحرب ع 2 تطورات سريعة متواترة بين تشابك خيوط المؤامرات الدولية و التخاذل العربي .

الحرب العربية الإسرائيلية الأولى 1948
أعلنت بريطانيا الانسحاب من فلسطين في 14 ماي1948 بعد أن مكّنت اليهود من الأسلحة اللازمة للمواجهة و هيّأت لها التأييد الدولي
في 15ماي أعلن عن قيام دولة إسرائيل واعترفت بها العديد من الدول
- دخلت الجيوش العربية ( سوريا-الأردن-العراق- مصر-السعودية لبنان ) في الحرب ضد إسرائيل منذ 15ماي 1948 إلى 10/06/1948 وحققت انتصارا لولا فرض مجلس الأمن الهدنة
- خرقت إسرائيل الهدنة( بعد أن تمكنت من أسلحة جديدة ونظمت صفوفها و قامت بهجومات غير منتظرة من الجيوش العربية و أنهت الحرب لصالحها وانتهت الحرب بعام النكبة وتم توقيع معاهدة رودس في 24/02/1949
الثورة الفلسطيني 5 196
* أ- سياسيا :- تأسيس منظمة التحرير الفلسطيني في 1/1/1964 ممثلة بحركة فتح ( بعد التراجع العربي على الدعم المباشر لفلسطين من جهة و إمكانية تمثيل الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية باسم الشرعية من جهة أخرى , بعد أن كانت قضية عربية و ليست قضية فلسطينية , كما أن الدول العربية خلال هذه الفترة تعيش حركات تحررية للتخلص من التبعية الاستعماري مما ألها عن القضية الفلسطينية
* ب – عسكريا :- إعلان قيام الثورة الفلسطيني في جانفي 1965 بعد أن تأسس جيش فلسطيني تلقى الدعم المادي و المعنوي من طرف العديد من الدول عربية و غير عربية
- اعتمد ت الثورة على أسلوب حرب العصابات و العمليات الفدائية و حرب الاستنزاف و قد تمكنت من إرهاق إسرائيل
حرب1967
- تسمى حرب الستة أيام كم يطلق عليها النكسة العربية
- وقعت هذه الحرب بعد أن استقلّت كل البلدان العربي
- تمكنت البلدان العربية من التسلح خاصة من الاتحاد السوفيتي
- شعور العرب بالذنب تجاه ما يحدث في فلسطين و أعادوا الكرة من جديد لهم و تبنّت القضية الفلسطينية كأنها قضية عربية ,
- في الوقت الذي كانت الدول العربية تحتفل بالانصار المسبق على إسرائيل نظرا للإستعداد المادي و العسكري . كانت إسرائيل تستعطف الدول الكبرى لشحن التأييد لها و تدعيمها عسكرا و ماديا ( مبدأ اليهود : الاتخاذ من الضعف قوة )
- قامت إسرائيل بهجوم جوي سريع و خاطف حطف كل القدرات الجوية العربية ( مصر- الأردن- سوريا ) وحطمت مطاراتها وبذلك كسبت التفوق الجوي بينما أصبحت الجيوش العربي كلها أهداف مباشرة للطيران الإسرائيلي
- احتلّت إسرائيل خلال الحرب : ( الجولان- سيناء- كل الأراضي الفلسطينية . رغم صدور قرار242 إلا أن ما تزال تحتل بعض المناطق إلى اليوم
حرب1973
•حرب عربية ضد إسرائيل صححت فيها أخطاء العرب وفيها تم استرجاع قناة السويس وانتهت بقرار أممي 338 لوقف القتال و استعمل العرب النفط كسلاح لكسب التأييد الدولي لفلسطين و فعلا تمّ الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية و تحول الصراع إلى محاولات دولية لفك الننزاع ( المفاوضات – الحرب الأهلية اللبنانية)
تطورات القضية الفلسطينية:
أنشأ الفلسطينيون منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1964 التي أصبحت سنة 1974 الممثل الشرعي والوحيد
للشعبالفلسطيني، كما أن الأمم المتحدة طالبت بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
تبين لإسرائيل بعد حرب أكتوبر لسنة 1973 أن القوة العسكرية لا تكفي لفرضالأمر الواقع، فدخلت في مفاوضات
معالدول العربية انتهت بتوقيعاتفاقية كامب ديفيدمع مصر سنة 1978 ومعاهدةسلام مع الأردن سنة 1994.
أطلقالفلسطينيون سنة 1986 انتفاضة أطفال الحجارة التي أرغمت إسرائيل على الدخولفي مفاوضاتمعالفلسطينيين
أسفرت عنعقد عدة مؤتمرات وتوقيع اتفاقيات (مدريد 1991– غزة أريحا أولا 1993– اتفاقية أوسلو الثانية 1995
إلاأن التعنت الإسرائيلي دفع الفلسطينيين إلى إطلاق الانتفاضة المسلحة ابتداءسبتمبر سنة 2000.
خاتمـة:نجحالفلسطينيون في تحريك الانتفاضة، ونادوا بالأرض مقابل السلام، إلا أنالإيديولوجية الصهيونيةتشكل عائقا أمام حصول الفلسطينيين على حقوقهم










رد مع اقتباس