منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث بعنوان الطاقة والمواطنة لتلاميذ السنة ثانية ثانوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-13, 14:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فتحي خشايمية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

5- آثار الطاقة :
1.5.ظاهرة الإحتباس الحراري:


إن الإشعاعاتالشمسية تؤثر في تسخين الأرض فتنبعث منها بالمقابل إشعاعات تحت الحمراء يضيع جزءمنها في الفضاء الخارجي و يبقى الجزء الآخر في الغلاف الجوي الأرضي حبيسا في الكتلالغازية الموجودة به مثل غاز و و بخار الماء....... وهذا يؤدي بدوره الى ارتفاعدرجة حرارة.
وتدعى الظاهرةبالاحتباس الحراري ونتيجة لتطور الصناعة و خاصة التي تعتمد على احتراق البترول فانالغازات المطروحة تشكل نسبة كبيرة في الغلاف الجوي مما يؤدي الى زيادة ظاهرةالاحتباس الحراري مع مرور الزمن .ومنذ بداية العصر الصناعي لوحظ ارتفاع درجة حرارةالأرض .
وتدعى الظاهرة بالاحتباسالحراري ,ونتيجة لتطور الصناعة و خاصة التي تعتمد على احتراق البترول فان الغازاتالمطروحة تشكل نسبة كبيرة في الغلاف الجوي الأرضي مما يؤدي الى زيادة ظاهرةالأحتباس الحراري مع مرور الزمن .
ومنذ بداية العصر الصناعي لوحظ ارتفاع في تركيزالغازات ذات الإحتباس الحراري وقد زادت نسبة غازكثيرا .كما ظهرت غازات جديدة نتيجة المخلفات الصناعيةالتي أوجدها الأنسان و لمعظم هذه الغازات مدة بقاء طويلة مما يشكل خطرا على الانسانو على البيئة.
2.5.ماهو خطر الاحتباسالحراري؟
لقد ارتفعتدرجة حرارة الأرض منذ القرن و هذا الارنفاع مرتبط بنشاط الانسان .ومن المعقول انهفي المستقبل اذا استمر انتشار الغازات ذات الاحتباس الحراري بنفس الوتيرة ,فانارتفاع الحرارة سوف يزيد بـc °2 الى c °4 من الآن الىغاية 2010ومن المقلق خصوصا هو السرعة في زيادة الحرارة فقد تصبحغير ملائمة مع قدرة الأنظمة البيئية و المجتمعات الإنسانية التكيف مع الظروفالجديدة . توقعات جهوية متتابعة:
تبين الدراساتالعلمية أن المناطق الأكثر تضررا في العالم هي افريقيا و آسيا الجنوبية .و يتخوفالعلماء بتوقعات جهوية حول ارتفاع درجة الحرارة المناخية حيث تكون أكثر ارتفاعا فيالمناطق العليا القريبة من القطبين اذا يبلغ ضعف المتوسط الإجمالي .وهذه الآثارتكون أكثر خطورة في المناطق الواقعة تحت الخطوط الإستوائيةو يتجلى ذلك في ازديادالظروف المناخية القصوى ( الإعصار, الجفاف, و الفيضانات ) ضاربة قبل كل شيء المناطقالأكثر عرضة للجفاف و الفيضانات مثل إفريقيا, آسيا الجنوبية, حيث تظل الزراعةالمصدر الأساسي لموارد السكان و تخضع الاأنظمة البيئية إلى ضغوط شديدة و كذلك, فإنهذه الظاهرة تهدد انهيار الكثبان الجليدية عند القطبين الشمالي و الجنوبي للكرةالأرضية.
تحول الأنظمة البيئية:
تؤدي التغيرات المناخية كذلك إلى تحول تركيبة مجموعالأنظمة البيئية و توزيعها الجغرافي. حيث تنزلق المناطق المناخية نحو القطبين و نحوالمناطق العالية بوتيرة سريعة جدا. فلا يقدر النبات و الحيوان المرتبط بها التكيفمعها. و عموما فإن التنوع النباتي و الحيواني سوف يتناقص, غير أن الإنتاج الزراعيالعالمي يمكنه أن يحافظ على مستواه الحالي برغم أن الوضعية الغذائية لبعض المناطقيمكنها أن تتدهور. و يمكن للمحاصيل الزراعية في المناطق التي تعاني تكرار موجاتالجفاف أن تنخفض بنسبة تتراوح بين 10 ـ30 ٪ مع توقعتزايد مخاطر الفقر و المجاعة في هذه المناطق.
أزمة الحصول علىالماء:
إن نسبة تساقطالأمطار قد تزايد في المتوسط, و لكن حسب توزيع متباين وفق المكان و الزمان. و تعانياليوم 19 دولة من نقص الماء, في الشرق الأوسط و إفريقياالشمالية أساسا. و يمكن لعدد هذه الدول أن يتضاعف من اليوم إلى غاية 2025. ففي جنوبشرق آسيا يزيد تساقط الأمطار أحيانا من الآثار المفسدة للرياح الموسمية. و يمكن أنيتفاقم مشكل الحصول على الماء. و تتوقع المنظمة الدولية للصحة ازدياد بعض الأمراضالخطيرة مثل الحمى الصفراوية و الطاعون.
أن ارتفاع درجة الحرارة بـ 3 إلى5 سوف يؤدي إلى انتشار حمى المستنقعات على رقعة تتراوحبين 4و17مليون كلم²إضافية مهددة نسبة 60٪ من سكانالعالم مقابل نسبة 45٪الحالية.
3.5.كيف نتفادى كارثة ظاهرة الاحتباس الحراري؟
إن تحليل الإحصائياتالمتعلقة بطرح الغازات المتخلفة تبين المسؤولية التاريخية الكبرى للدول الغنية فيزيادة الاحتباس الحراري .ومع ذلك فان تكاثر هذه الغازات موجود اليوم في الدولالنامية .
إن النضال ضد الاحتباسالحراري لا يمكن أن ينظم إلا على مستوى عالمي ,بل لقد أصبح ذلك أثناء مؤتمر ريومسألة سياسية دولية في حين أن التبني السياسي لهذه المسألة يظهر في شكل مساومةعالمية,حيث يحاول كل طرف أن يتخلص بلباقة من مسؤولياته ,معقدا بذلك أكثر فأكثرتطبيقات الإستراتيجيات ووسائل التنظيم الفعالة .
تاريخ الوعي بالخطر :
1827:وصف ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة عن طريق الإحتباسالحراري .
1873:
إنشاء المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي صارت فيما بعد منظمة الأرصاد الجوية العالمية.
1898:
يقترحالعالم الكيميائي السويدي س.ارهنيوس إن انتشار الاحتباس الحراري ,يمكن أن يؤدي إلىارتفاع متوسط حرارة الأرض .
1957:
فتح العالمالأمريكي ج.بلاس النقاش حول مسؤولية الإنسان في التغير المناخي في هاواي و ألاسكا وانطلقت القياسات المنتظمة لغازفيالجو.
1967:
تنبأ بعض العلماء بتضاعف تركيز غازو ارتفاع متوسط درجة حرارة بـ 2.5
1979:
المؤتمرالدولي الأول حول البيئة تحت رعاية المنظمة العالمية للأرصادالجوية.
1988:
إنشاء المجموعة ما بين الحكومات للخبراء حول تطورالمناخ.
1990:
أول تقرير للمناخ تمخص عن معاهدة تحدد إطار المفاوضاتبين 137 دولة و المجموعة الأوروبية.
1992:
توقيعالاتفاقية -إطار المعاهدة حول التغيرات المناخية (المؤتمر الأول للأطراف الموقعة فيبرلين حول تنفيذ الالتزامات المأخوذة في مؤتمر ريو.تؤكد وثيقة برلين مسؤولية الدولالمصنعة.
1996:المؤتمر الثاني بجنيف للأطراف الموقعة شارك في صياغته 2000 عالم.
اتفاقية كيوتو:
من بين الاتفاقيات المختلفة للمفاوضات ندوة كيوتو التيتمثل منعطفا هاما في ما يخص حماية دولية للبيئة. لقد شارك في هذه الندوة أكثر من 10 آلاف مشارك من مختلف الآفاق حيث أدى 125 وزيرابتصريحات خلال أكثر من أسبوع من المفاوضات الحادة تبنوا فيها توقيع اتفاقية صادقتعليها أكثر من 60 دولة في نوفمبر 1998.
وتضمن الاتفاقية لأول مرة أهدافا كمية صارمة للحد من نشر الغازات المتباينة حسبالدول. و ظهرت مبادرات أصيلة من جانب القطاع الخاص و المنظمات غير الحكومية التيتحاول إقامة تحالفات من أجل إيجاد مصالح متبادلة. و من جهة أخرى فإن ندوة الأممالمتحدة للتجارة و التنمية و المنظمات الحكومية المنظم لندوة ريو قد أنشأت فينوفمبر 1898 جمعية ترقية تجارة اصدارات دولية يتمثل طموحها فيإنشاء بورصة دولية لتبادل رخص الانبعاثات تعمل في انتظار الإنشاء الرلاسمي لسوقمشترك بين الدول التي ستجعل منها تجربة نموذجية.