الأبيات 1 :
إلى كمْ أنت فــي لَعِـبٍ == وفي العــشْواءِ مخْتبـطُ
وكم جاءتكَ من نُـــذُرٍ == وحلَّ الشَّيْبُ والشَّمَطُ
عليك بعُــرْوة الوثقــى == ولا تخلطْ كــما خلَطوا
فــفي التقوى مفـازاتٌ == وما بــالـمُـتَّـــقي فَــرَطُ
لعلك ترتَقــي درَجًــا == فلا منْ بعدها حَـــطَطُ
الأبيات 2 :
هويْت هلالاً سرى في الدُّجى == وهاروت من جنْدِ أجْفانهِ
فلا تعجبوا إن بدا وجْـــهه == نهاراً وعظّــمت منْ شـــانهِ
فإن الهلال يُـرى طالـــعاً == مع الشمس في بعض أحيانهِ
ألا تشعرون باختلاف الإيقاع بين المجموعة 1 والمجموعة 2 ؟