لا قومية ولا عصبية في الإسلام
قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: «وكلُّ ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن مِن نسبٍ أو بلدٍ أو جنسٍ أو مذهبٍ أو طريقةٍ فهو مِن عزاء الجاهلية، بل لمَّا اختصم رجلان مِن المهاجرين والأنصار فقال المهاجريُّ: «يا للمهاجرين»، وقال الأنصاري: «يا للأنصار»، قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَبِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ»، وغضب لذلك غضبًا شديدًا».
[«السياسة الشرعية» لابن تيمية (٨٤)]