[ليالي الجزائر]

صدقوا أولاتصدقوا من حق الأنثى العلم والدراسة الى أعلى المستويات بنص الحديث والقران.....لكن حذاري أيها النساء من الوقوع في الفخ.

بلغة الأرقام أكثرمن 50÷ وظيف من نصيب النساء. وهذا خطر على سعادة المرأة والتي تنعكس على تربية الأولاد وبناء الأسرة.

واسمحولي لو اقول للنساء.............نعم تفظلوا للعمل في مؤسسات الدولة لكن لا تلوموا انفسكم حبنما ترغبون في الزواج بمن تفظلون حقا
نعم....ستستبدلون العمل عن الأسرة ليس بدافع خدمة الوطن بل تحقيقا لرغباتكم المادية فقط أو الى محاولة اثبات للذات أو تقليد الركب الحظاري
وتخليتم عن انتمائكم لخير أمة اخرجت للناس. هل تعلمون أن الغرب الأن يشجع على مكوث المرأة في البيت بسببب انتشار العنف وارتفاع الجريمة والمخذرات التي نتجت عن تخلي الام عن التربية والاعتناء بالطفل معنويا واجتماعيا وانفعاليا .لهذا أنتم من ساهمتم في تفكيك روابط المجتمع .

والغريب في الأمر ان نجد أصحاب القرار عندنا يروجون لعمل المرأة ولا يظعون له ضوابط تنظم ما بين عمل المرأة ودورها كأم للأطفال ترعاهم
وتربيهم. وهذا ما يدل على فساد وسوء أخلاق أصحاب القرار بل أنهم يتعمدون توسيع الفجوة بين الرجل والمرأة. هم يعرفون أن تطور المجتمع وراءه
مرأة صالحة ودافعية العمل عند الرجل مرتفعة أكثر. لهذا همش توظيف الرجل وسمح للمرأة في اقتحام العمل وهم بعيدون عن دينامكية وفلسفة العمل.

والسؤال المطروح...............هل ثبت التاريخ عن حظارة بنتها المرأة ؟

نعم لقد أثبتت الشرائع والنظم التاريخية عن الدور البارز للمرأة كمربية وصانعة للرجال وصمام المجتمع من الفساد لكن لم نسجل لها انجاز في الوظيف العمومي بل أقول اكم شيئا هناك استغلال للمرأة العاملة فيما تحققة من راتب شهري ولا داعي لبناء الأسرة السعيدة بمفهومها الحقيقي.