منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صلاة التراويح وليلة القدر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-05-11, 05:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال:

أعلم أن صلاة السنَّة ( كالتهجد ) يستحب صلاتها في المنزل ، ولكن إذا كنا في زيارة لمكة والمدينة ونقيم في فندق هل يختلف الحكم

( أعني : هل صلاة السنة في غرفة
الفندق أفضل أم صلاتها في الحرم ) ؟ .

وبالنسبة للنساء اللائي تعتبر صلاة الفرض أفضل لهن في المنزل - حيث سافرت أسرتي معي إلى مكة والمدينة

- فهل صلاتهم المفروضة أفضل في المنزل أم في الحرم ؟

وهل نعتبر في حالة سفر ( حيث إننا نقيم في فندق ) ؟ .

أفيدوني ، أفادكم الله ، وجزاكم الله خيراً .

الجواب :

الحمد لله

أولاً:

اختلف العلماء في الأفضل في صلاة التراويح هل صلاتها في المساجد في جماعة أم صلاتها في البيوت منفرداً
والأقوال في ذلك ثلاثة :

القول الأول :

أن صلاتها في المساجد جماعة أفضل ، وهو قول متقدمي الحنفية وأحمد بن حنبل وجمهور أصحابه .

القول الثاني :

أن صلاتها في البيوت منفرداً أفضل
وهو قول مالك والشافعي وجمهور أصحابهما .

واحتج مالك رحمه الله بفعل الكبار
من شيوخه والكبار من الصحابة .

واحتج الشافعي رحمه الله بحديث زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ الله عَنْه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ

فَقَالَ ( قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ )

رواه البخاري ( 698 ) ومسلم ( 781 ) .









رد مع اقتباس