منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-01, 00:42   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
يا اخواني أنتم بقولكم أن الاخوان المسلمين أخطر من اليهود تساعدون الكفار والملحدين لا غير
لا بالعكس بل نقطع الطريق على الملحدين والكفار وذلك لعدة أسباب:

السبب الأول:أن ضعف المسلمين وتغلب الأعداء سببه ذنوب المسلمين أنفسهم، كما قال تعالَى: ﴿رٌأَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾ [آل عمران:165].

قال ابن جرير: "﴿قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا﴾. يعنِي: قلتم لَمَّا أصابتكم مصيبتكم بأحد: ﴿أَنَّى هذا﴾. من أي وجه هذا؟ ومن أين أصابنا هذا الذي أصابنا ونحن مسلمون وهم مشركون وفينا نبِي الله صلى الله عليه وسلم يأتيه الوحي من السماء، وعدونا أهل كفر بالله وشرك؟ قل يا مُحمَّد للمؤمنين بك من أصحابك: ﴿هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ﴾. يقول: قل لَهم: أصابكم هذا الذي أصابكم من عند أنفسكم بِخلافكم أمري وترككم طاعتِي؛ لا من عند غيركم، ولا من قِبل أحد سواكم" اهـ( ).
ونقله عن جماعة من السلف كعكرمة والحسن وابن جريج والسدي.

وقال أبو الدرداء: إنَّما تقاتلون بأعمالكم( ).
وقال ابن تيمية: "وحيث ظهر الكفار، فإنَّما ذاك لذنوب المسلمين الَّتِي أوجبت نقص إيْمانِهم، ثُمَّ إذا تابوا بتكميل إيْمانِهم نصرهم الله، كما قال تعالَى: ﴿وَلاََ تَهِنُوا وَلاََ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران:139]. وقال: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ﴾ [آل عمران:165]" اهـ( ).


وقال ابن القيم: "فلو رجع العبد إلَى السبب والموجب لكان اشتغاله بدفعه أجدى عليه وأنفع له من خصومة من جرى على يديه، فإنه -وإن كان ظالِمًا- فهو الذي سلطه على نفسه بظلمه.
قلت: وإذا تقرر أن سبب ضعف المسلمين ذنوبُهم، وأن هذا هو الداء، فعلاجه ودواؤه أن يؤمروا بالرجوع إلَى الله، وترك ما هم عليه من المخالفات الشرعية، وإن الرد على المخالف ببيان أخطائه حَتَّى يتوب إلَى الله ولا يتبعه غيره، صورة من صور دواء هذا الداء، وسبيل من سبل عزِّ هذه الأمة وتَمكينها.

السبب الثاني:
إن الأعداء المتربصين بنا الدوائر صنفان :
-صنف مباينون للرسل محادون لهممكذبون لهم في أصل الرسالة كاليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان.
وصنف متلبسون بالإسلام في الأصل غيرمكذبي وهم المعطلة والنفاة وأهل البدع,ولم يتسرب الصنف الأول إلى صرح الأمة إلا عن طريق فجوات الصنف الثاني,وأن أول الناس وقوعا في حبول الصنف الأول ,هم الذين يدعون العلم بالواقع ومخططات العدو,ووثائقه السرية والدارسون لبرتوكولات صهيون,لأنهم اشتغلوا بالرد على الصنف الأول,وأهملوا كشف زيف الصنف الثاني,فكلما أبطلوا شبهة لليهود والنصارى دخلعلى المسلمين عشرات الشبه عن طريق الصنف الثاني,فصار حالهم في دوامة غير خارجين منها,ولهذا ذابوا في حوامض أعدائهم,وإن نطق لسان مقالهم بغير ذلك.
عن ثوبان رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً "
أخرجه مسلم رقم ( 2889 ) 4 / 2215 ، وأبو داود رقم ( 4252 ) 4/97 .

فترى يا طالب الحق والهداية أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تخوف على أمته من العدو الخارجي البائن الكفر:كاليهود والنصارى لأن الله قد قضى قضاء وهو لا يرد,وهو أنه لا يسلطهم علينا إلا إذا نحن فتحنا لهم الباب ومهدنا لهم السبل,وإنما الشر والبلاء يأتي من الأئئمة المضلين دعاة البدع والشبهات,العدوالداخلي,ومنه أقول وهو ما أدين الله به ,أن ذهاب الأندلس والقدس,وباقي الدول الإسلامية ووقوعها في أيدي العدو الخارجي سببه الأول والمباشر العدو الداخلي,والذي يمثل أهل البدع والضلالة.

قال ابن القيم(فإن الله سبحانه وتعالى ضمن أن لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا,فحيث كانت لهم سبيل ما عليهم فهم الذين جعلوا بتسببهم ترك بعهض ما أقروا به,أو ارتكبوا بعض ما نهو عنه,فهم جعلوا لهم السبيل عليهم بخروجهم عن طاعة الله ورسوله,فيما أوجب تسلط عدوهم عليهم من هذه الثغرة التي أدخلوها,كما أخلى الصحابة يوم أحد الثغرة التي أمرهم رسول الله صلى الله عليهم بلزومها وحفظها,فوجد العدو منها طريقا إليهم فدخلوا منها))الصواعق المرسلة(4/1394).

فلا بد لحماة الإعتقاد الإسلامي الصافي من كل شائبة من كشف زيوف المبتدعة والحركيين والفكريين والسروريين والقطبيين ,وحراسة الصف من الداخل كحراستة من العدو الخارج سواء.

ويجب على سلف صادق الذب عن المنهج الذي ورثناه عن أسلافنا,ونفي أي دخيل عليه,سيرا على منهج النبوة وردعا لخفراء العدو واستصلاحا لهم ولو أدى ذلك إلى تغليظ القول.)(4)

قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهوشر على الإسلام من غير الملابسين له ".الموضوعات (1/51).

وقال الشيخ بكر أبو زيدمواجهة التّصدُّع الدّاخليّ في الأمة بفشُوِّ فِرق ونحل طاف طائفها في أفئدة شباب الأمّة ... إذ التّصدُّع الدّاخليّ تحت لباس الدين يمثِّل انكسارا في رأس المال : المسلمين، وقد كان للسّالكين في ضوء الكتاب والسنّة

ـ الطّائفة المنصورة ـ الحظّ الوافر والمقام العظيم في جبر كسر المسلمين بردّهم إلى الكتاب والسنّة، وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرّقة من مآخذ باطلة في ميزان الشرع ).
اقتباس:
فعلماء الاخوان المسلمين هم أكثر المسلمين تصديا لشبهات النصارى والملحدين لهم جهود كبيرة في الدعوة الى الله لا ينكرها الا حاقد وحتى السلفيون يستفيدون من مؤلفاتهم وكتبهم في هذا المجال
انظرو للدكتور زغلول النجار وجهوده في الربط بين القرآن والعلم وردوده على الملحدين وهناك كثيرمن الكفار أسلموا على يديه وانظرو للدكتور راغب السرجاني وخدمته الجبارة للتاريخ الاسلامي اقرؤوا كتابه ماذا قدم المسلمون للعالم واقرؤوا سيرة امام الدعاة عبد الرحمن السميط لتعرفوا كم ضحى هذا الرجل في سبيل الدعوة والعالم المتفنن هارون يحيى والشيخ وجدي غنيم والشيخ عمر عبد الكافي ولا ننسى المرشح لرئاسة الجمهورية حازم أبو سماعيل وغيرهم الكثير من أهل العلم والخير ولن أتكلم عن الجمعيات الاخوانية وفضلها في فعل الخير , هؤلاء هم الاخوان المسلمون يا اخواني أهل علم وخلق ودعوة مفاخرهم كثيرة ولا تكفي صفحات المنتدى لعدها ثم يأتي من يقول عنهم أنهم أخطر من اليهود والله المستعان.

بارك الله فيك أخي الحبيب لكن الرد على المخالف لا يلزم ذكر محاسنه في مقام النقد بل يكفي الإشارة على الخطأ أو البدعة التي وقع فيها وهذا ‏نهج سلفنا الصالح بل هذا هو العدل والإنصاف ‏
ولهذا إذا قرأت كتب أهل‎ ‎السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ‏‏((خلق أفعال العباد‎))
‎,
فى‎ ‎كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ‏‏((التوحيد‎ ))‎لابن خزيمة‎
‎((‎رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك‎ ‎يوردونه للتحذير ‏من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد‎

محاسنهم ..المقصود التحذير‎ ‎من باطلهم وإلا فلا يوجد مخلوق ليس له محاسن فحتى الشيطان الملعون له محاسن لأن الله تعالى لم يخلق شرا محضا
قال الإمام الشوكاني رحمه الله(( إن الله لم يخلق شراً محضاً ومن ذلك إبليس وهو أشر المخلوقات فإن الله خلقه ووضع فيه خيراً ومن ذلك الخير اختبار الناس فمن أطاعه فقد عصى الله ومن عصاه فقد أطاع الله )))
فإن كنا لا أنكر محاسن الشيطان الذي هو أكفر الخلق فكيف بمسلم مثل من ذكرت من فرقة الإخوان المسلمين!.
والخوارج لهم محاسن كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم((
يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " .
.
وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق .

هؤلاء حسب منطقك أخي الفاضل فيهم خير ومجهودات سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً .
إن الخير الموجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .
وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعدكم هدم للخير الذي عندهم وهدم لأشخاصهم .
إن الإخوان الذي تدافع عنه هم أقل مجهود من هؤلاء الخوارج وأكثر شراً وفتنة ، ولكن نقده عندك هدم للمجهود! والتحذير من شرهم هدم للخير !;
مواقف الصحابة من الخوارج والقدرية معروفة مشهورة .
ومواقف التابعين من أهل البدع ومواقف أتباع التابعين من أهل البدع معروفة مشهورة من كل أصناف أهل البدع من خوارج وقدرية ومرجئة وشيعة وروافض وحتى من يقع من أهل السنة في بدعة لا يعاملونه إلا بالمنهج الإسلامي الذي سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان .
موقف الإمام أحمد وأهل الحديث في زمانه من أناس كانوا أئمة في العلم والدين ومن أهل الحديث وقعوا فيما يسميه القطبيون زلة أو زلات وقام عليهم أهل السنة ووسموهم بالبدع والضلال .
فمنهم من تاب وأناب كإسماعيل ابن علية .
ومنهم بقي على زلته وبقي عليه الوسم الذي وسمه به أحمد وأئمة الحديث كداود الظاهري وحسين الكرابيسي والحارث المحاسبي ويعقوب بن شيبة.
فالقطبيون والسروريون والإخوان المسلمون لا يساوون شيئاً عند هؤلاء علماً وديناً وفضلاً .
فإذن هؤلاء الأئمة هدامون لأنهم لا يعرفون قواعدكم ولا يطبقونها فعليك أن تبغض هؤلاء وتحاربهم وتسميهم على طريقتك مدخلية وهدامين ومفسدين لأنهم عاملوا من هو خير لعله بمئات المرات ممن تدافع عنهم أنت وترى أنهم من أهل السنة .









رد مع اقتباس