منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فيلم وثائقي عن المعتقلين في بلاد التوحيد..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-07, 11:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



لماذا يفتتن العوام بالخوارج ؟ الشيخ هشام البيلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
https://18.hi7.us/h/musicvideo.php?vid=69ddf2935

https://18.hi7.us/h/musicvideo.php?vid=69ddf2935




كانت هجمات 11 سبتمبر قد وضعت السعودية تحت المجهر وجعلتها متهمة من بعض الدول الغربية بدعم الإرهاب فكريا ومعنويا وماديا.



ومن المفارقات الغريبة العجيبة أن أنصار يوسف العييري، "الأب الروحي" لأول فروع تنظيم القاعدة التي تم إنشاؤها بعد نكسة "تورا بورا" نهاية 2001، قد ساهموا عنوة في إبراز السعودية كلاعب كبير في المعركة العالمية ضد التطرف والإرهاب وفي تعزيز علاقة النظام السعودي مع الغرب.
ويرجع ذلك إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه التنظيم باستهدافه المدنيين ورجال الأمن من خلال عمليات التفجير الدموية التي تمثّلت خصوصاً في مهاجمة مجمّعات سكن المقيمين الأجانب في الرياض ما بين عامي 2003 و2005، والتي تسببت في خسارة التأييد الشعبي للتنظيم وأثارت سخط شريحة كبيرة من السعوديين.
وكانت حصيلة هذه العمليات العشوائية 90 قتيلا و439 جريحا من المدنيين السعوديين والأجانب و74 قتيلا و657 جريحا من قوات الأمن، حسب الإحصاءات الرسمية.
لكن أجهزة الأمن السعودية، بقيادة الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والمسؤول المباشر عن ملف مكافحة الإرهاب بالوزارة، سرعان ما بادرت بالترصد لتحركات خلايا التنظيم وتفكيكها الواحدة تلو الأخرى وقتل أو اعتقال قياداتها، بدءاً بيوسف العييري وانتهاء بصالح العوفي.
وتؤكد السلطات الأمنية أنها نجحت في إحباط أكثر من 210 عملية إرهابية منذ 12 مايو 2003 وضبط عشرات الأطنان من المتفجرات ومن المواد المستعملة في صناعة المتفجرات، بفضل "الضربات الاستباقية". وبعد أن هُزم عسكرياً، اضطر التنظيم إلى اللجوء إلى اليمن المجاور حيث اندمج مع الفرع المحلي للقاعدة وبدأ يخطط لعمليات في المملكة، كان من أفشلها محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف، في أغسطس 2009.
وتندرج هذه المحاولة الفاشلة ضمن "إستراتيجية جديدة" لنقل "الجهاد" من المجمعات السكنية إلى القصور الملكية، كما يزعم التنظيم الذي عاد ليهدد في يونيو 2009 بشن عمليات اختطاف تستهدف كبار المسؤولين وأمراء من أسرة آل سعود الحاكمة، رداً على اعتقال السلطات لامرأة سعودية، "هيلة القصير"، توصف بأنها أخطر عضوات التنظيم في المملكة.
وفي أكتوبر الماضي، اعترف التنظيم بضلوعه في أكثر من محاولة إرهابية فاشلة استهدفت الأمير محمد بن نايف.
وأجمعت الصحف السعودية آنذاك على القول بأن تهديد التنظيم باستهداف رموز النظام السعودي ناتج عن يأس وإفلاس "الفئة الضالة" بعد التضييق الأمني عليها وضرب بنيتها التحتية وإفشال مخططاتها التخريبية، بعد أن أخفق الرعيل الأول من القاعدة في "إخراج المشركين من جزيرة العرب"، كما نادى به أسامة بن لادن.
غير أن النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية التي يبدو أنها اخترقت التنظيم من خلال عملاء كان بعضهم معتقلين في سجن غوانتانامو، من شأنها أن تعيق عمليات التنظيم الذي أصبح يعتمد على مجموعات صغيرة مدربة تدريبا جيدا على الرصد والتخطيط والتنفيذ.
غير أن النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية التي يبدو أنها اخترقت التنظيم من خلال عملاء كان بعضهم معتقلين في سجن غوانتانامو، من شأنها أن تعيق عمليات التنظيم الذي أصبح يعتمد على مجموعات صغيرة مدربة تدريبا جيدا على الرصد والتخطيط والتنفيذ.

المصدر وكالة انباء االتضامن
العالم الاسلامي بين يديك










رد مع اقتباس