ان الاحداث التي مرت بها الجزائراثناء الحرب وبعدها كانت لها دورا كبيرا في تفجير الثورة لتحريرية ومن اهمها مجازر 8ماي 1945 فقد كانت جريمة ضد الانسانية ارتكبها الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري الذي قد خرج محتفلا بنهاية الحرب العالمية2 ومطالبا بحقه في تقرير المصير الذي وعدوا به من طرف شارل ديغول فقتل فيها 45000 الف شهيد واعتقل فيها الالاف وحلت الاحزاب السياسية واعتقل زعمائها فتعمقت الهوة بين الشعب الجزائري والاستعمار الفرنسي فقتنع الشعب الجزائري بعقم النضال السياسي وما دخل بالقوة لا يخرج الا بالقوة فتحية الى ابناء وطني الاعزاء الذين ضحوا من اجل الاستقلال والحرية