السلام عليكم و رحمة الله
لا تفرح كثيرا لردي على طرحك هذا
لأنك تعلم سبب ذلك و كما أوضحته لك في مشاركة لي سابقا
و أقول لك أنه إن كنت فعلا أستاذ جامعي ، فأنت بمثل مشاركاتك و ردودك القبيحة
تعكس مثال سيء للأستاذ الجامعي
ثم ما هي الأفضلية التي تطالب بها للأستاذ الجامعي الذي تنازل على مدى السنوات السابقة عن حقوقه
و لم يستفيد سوى بعدما طالبت نقابات فاعلة مثل نقابات التربية ، بعدما عممت الإستفادى على قطاع الوظيف العمومي
الأستاذ الجامعي و نقاباته اليوم عاجزة عن المطالبة بأي حق من الحقوق
سواء كان برفع أجورهم أو حتى الخدمات الجامعية التي لم يسمع بها الأساتذة الجامعيين
بل و أكثر من ذلك ، الأستاذ الجامعي نائم منذ فترة طويلة
و بعضهم لا يحمل مستوى يعكس مستوى و ثقافة أستاذ جامعي ليتمكن من طرح موضوع
قيم مرتب يعكس مدى رقي فكره ، مثل مواضيعك التي تعكس مدى ضحالة بعض الأفكار ،
و ليس هنا في هذا الطرح ، بل من خلال عدة مشاركات التي رأيتها بالصدفة
اليوم سكنات عدل ، موجهة لجميع فئات المجتمع ، منهم المساكين و الفقراء ،
و لا يحق لأي كان المطالبة بأولوية الحصول عليها ، إلا إن كان له دخل ضعيف أو عائلة بعدة أفراد و غيرها
أما أولوية حصول الأستاذ الجامعي عليها فهي مثل تماما الهروب من واقع مر و مرير يعيشه
الأستاذ الجامعي و عجزه حتى عن المطالبة بقراءة القانون الداخلي للجامعة ،
هروبه نحو سكنات موجهة للشعب عامة ، و محاولة الحصول على حق قد يكون لغيره ، حينما هو تنازل على عدة حقوق ،
موضوعك هذا و مطالبتك تلك لا تعدوا أن تكون من بين الخزعبلات التي أنت تتخبط فيها هنا
من بينها مطالبتك حينا بحرمة الإضراب و طاعة القانون الجزائري
و بعدها تتناقض مع نفسك لتطالب بعكس ذلك و تبرر ذلك بأن أبناء الوزراء تحصلوا عليها دون أوراق
في الحين عمداء جامعات و رؤساء مخابر بحث و أبنائهم تحصلوا على سكنات وظيفية كانت موجهة للأستاذ الجامعي
اليوم الأستاذ الجامعي يضرب بالعصى داخل الحرم الجامعي و يخاف من الطالب و يساعد
في إنجاح مشاريع فاشلة لوزارة التعليم العالي و يطالب بعدم رفع الأجور لأنها كما يظن ، ستتسبب في خفض ميزانية الدولة ،
ثم تفر من ذلك الواقع الذي يواجهك نحو أمور موجهة للمجتمع
الدولة ، لم تحرم الأستاذ الجامعي من الحصول على سكنات عدل
فقط عليه دفع ملف مع مراعات الشروط ، ليكون بتاوازي مع ملف الطباخ و الحارس و غيره
بالرغم من وجود تجاوزات أحيانا ، لكن الشفافية قائمة
ليتحصل على السكن من له أولوية
أما ما تدعوا له فهو فعلا مجال للسخرية