[ابراهيم داود]

هناك نقطة اخرى مهمة فالحكام المتسلطون المستبدون يحاولون اقناع الشعب الساذج بان عليه الرضا بالقليل و الامثال الشعبية الكثيرة التي نستعملها على شاكلة حشيشة طالبة معيشة، البراكة في القليل، احييني اليوم و اقتلني غدوا... كلها تدل على استغباء الشعب المسكين في حين ان هؤلاء الحكام و حاشيتهم و زبانيتهم يعيشون كالملوك و خير مثال على ذلك ما يفعله ال بوتفليقة بالبلد اذ نجح هؤلاء في اقناع غالبية الشعب الساذج ان مصيرهم ( و عددهم يتجاوز ٣٨ مليون نسمة ) مرتبط بعبقرية شخص مصاب بجلطة دماغية و غير قادر حتى على الكلام او الحركة لكن الجميع اقتنعوا انه عبقري و ان له عقلا افضل من عقولهم مجتمعين ( و عددهم اذكر يتجاوز ٣٨ مليون نسمة)، و كان الغبة في عيشة كريمة و محترمة صارت كفرا بما انزل على النبي صلى الله عليه و سلم