منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التحقيق الدقيق في شرف بني نائل الوثيق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-13, 15:01   رقم المشاركة : 183
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن أسئلة عدة متعلقة بالترتيب النسَبي لشرفاء المنطقة، سبق أن طرحها الأستاذ أحمد البوعياشي، يقول عند حديثه عن سيدي عبد العزيز بن موسى الورياغلي (...إلا أن الذي يظهرمن تاريخ وفاة جده الذي هو 683 إلى تاريخ ولادة المترجَم له هذا الذي هو 802 هـ. أنه ربما هناك غير من ذكر من الآباء وعلى كل فإن المخطوط مما يستأنس به فقط والله أعلم)13 دون أن نتمكن من الاطلاع على هذا المخطوط الذي تحدث عنه، قبل أن يردف في مكان آخر عند حديثه عن نسب الولي الصالح سيذي امحند (...إلا أنه اختلف هل نسبه يتصل بسيدي عيسى بن عبد الكريم الذي هو جد المرابطين الغلبزوريين وحفيده سيدي عبد العزيز الغلبزوري، وإذا كان هذا صحيحا فإنه ربما وقع إغفال عن أحد أجداده من السلسلة التي ذكرنا)14 قبل أن يرجح في الأخير إن سيدي امَحمد الصغير(سيذي امحند) هو حفيد سيدي امَحمد الكبيرالمدفون بقبيلة بقوية، نفس الاتجاه سار فيه الأستاذ عبد الرحمان الطيبي إذ يقول(...غير أن بناء شجرة المرابطين يصعب الوصول إليها بسبب عدة ثغرات تحول دون ذلك)15 ، قبل أن يفصل في ما قاله في مكان آخر، وبالضبط عند حديثه عن سيدي امَحمد بن موسى الصغير(...فإن الاختلاف سائد في إرجاع أصله إلى عمر بن بوبكر المتصل بسيدي عيسى أو إلى امحمد الكبير بن عبد الرزاق بن بوبكر وامحمد الكبير المدفون بقبيلة بقيوة)16، معتمدا في ذلك على كتاب [حرب الريف التحريرية] للأستاذ أحمد البوعياشي، رغم إن هذا الأخير رجح الرواية القائلة بأن سيدي امَحمد بن موسى، أصله من قرية إدَرْدُوشا التي ينتسب سكانها إلى سيدي امَحمد الكبير.

هذا عن شجرة النسب ابتداء من سيذي امحند فما تحت أي وصولا إلى الجذور، أما عند حديثنا بشكل عكسي عن هذه الشجرة، أي عن سيذي امحند وفروعه الممتدة إلى الآن، فإن سؤالا أساسيا يطرح نفسه علينا بحدة، مفاده على ماذا تم الاعتماد لبناء تلك الشجرة؟ وماهي المعاييرالموظّفة في سبيل ذلك؟ لذلك نسجل بدورنا - في هذا الصدد- العديد من الملاحظات، اعتمادا على وثائق مهمة تتشكل أساسا من عقود شراء، وهكذا وجدنا في عقد مؤرخ في 25 جمادى الثانية 1259 هـ الموافق ل 23 يوليوز1843م، أن هناك ابنا آخر لسيذي صديق يدعى سيدي عمر، إضافة إلى المذكورين في الشجرة وهم: سيذي مسعوذ وسيذي عبد السلام وسيذي محمد وسيذي حدو، وهو العدد نفسه الذي ذكره الأستاذ البوعياشي في الجزء الأول من كتابه السالف الذكر(ص.237)، وهؤلاء المذكورين (ضمنهم المنسي سيدي عمر) هم إخوة أشقاء، ولديهم - حسب نص العقد دائما - إخوة من جهة الأب، ذُكِروا بأسمائهم: أحمد ومُحمد وبُخيار، ورد في العَقد المشار إليه (الحمد لله اشتروا أولاد الولي الصالح سيدي صديق....الأول الفقيه السيد مسعود بن صديق وأخيه الفقيه السيد عمر بن صديق وأخيهما السيد عبد السلام بن صديق وهم أشقاء وكذالك إخوانهم من الأب منهم السيد أحمد بن صديق وأخيه السيد محمد بن صديق والسيد بخيار بن صديق انصافا بينهم لافاضل لأحد على الآخر لكون النصف للأولين والنصف للآخرين....)، نفس هذه المعلومات يؤكدها مضمون عَقد آخر مؤرخ في أواخر جمادى الأولى 1262 هـ الموافق لشهر ماي 1846م، حيث ورد فيه(الحمد لله الإخوان الستة أولاد الولي الصالح سيد الصديق بن الولي الصالح الزاهد المجاهد في سبيل الله سيدي مَحمد بن موسى الغلبزوري منهم سيد مسعود والسيد عمر والسيد عبد السلام والسيد أحمد والمرابط بخيار ومُحمد اشتروا أسداسا بينهم ثمنا ومثمونا من البائع لهم....) دون أن يشير إلى أنهم أشقاء أو إخوة من جهة الأب فقط، كما نلفي عَقد شراء آخر مؤرخ في 4 جمادى الأولى 1249 هـ الموافق ل28 أكتوبر1862م، ورد فيه (الحمد لله اشترى بحول الله وقوته الأستاذ البركة أبو العباس الشريف الجليل سيدي مسعوذ بن الصديق بن الشيخ الرباني والقطب النوراني سيدي مَحمد بن موسى الغلبزوري نفع الله به الورياغلي وولديْ أخيه المرحوم بالله السيد عبد السلام بن الصديق المذكورن هما محمد ضما ومحمد بالتضعيف ابني السيد عبد السلام المذكوروأخويْه أيضا سيدي محمد وسيدي أحمد ولدي السيد الصديق المذكورأولا انصافا سويا بينهم ثمنا ومثمونا في صفقة واحدة وعقد واحد...) نستشف إذن أن سيدي أحمد وسيدي عمر وسيدي بخيار وسيدي محمد (2)، لم يُذكَروا في الشجرة التي نعيد نشرها هنا تعميما للفائدة، رغم المجهود الكبير الذي بذله صاحبها الريسولي الحاج محمد بن عبد السلام في ذلك، ولم يأت على ذكرهم أيضا الأستاذ أحمد البوعياشي، غير إننا نتساءل هنا هل سيدي مُحمد المذكور هو جد "إدريوشن" القاطنين لحد الآن قرب ضريح سيذي امحند؟ أم إن الأمر كما يبدو يتعلق بشخص آخر؟.

5 - نظرة عامة حول موقع الزاوية ومرافقها:

في محاولة متواضعة منا لإعادة تركيب مشهد تقريبي عام، لزاوية الولي الصالح سيذي امحند ومختلف مرافقها بالمحيط الجغرافي لتلة الشرفاء، ارتأينا أن نقدم لقرائنا الكرام في هذا المبحث- بعد قيامنا بزيارات عديدة إلى عين المكان واستماعنا لآراء بعض حفدة الولي المذكور- تصميما عاما لهاته الزاوية التي لايخفى على أحد، الأدوار الطليعية التي لعبتها عبر التاريخ البعيد والقريب بالمنطقة.

وهكذا نجد عند عبورنا لطريق "ذابريت" سيذي امحند، ضريح الولي الصالح سيذي مسعود أب سيذي أحمد بورجيلة، هاته الشخصية التي لعبت أدوارا سياسية واجتماعية ما تزال بحاجة إلى بحث مفصل؛ وللضريح قبة صغيرة مصبوغة بالجير وثلاث نوافذ مصغرة ومرتفعة، أما جوانب قبره فزينت بزليج أبيض وأزرق داكن، بخلاف أرضية الضريح التي رصفت بزليج ذا لون أصفر وأحمر، يحيط به (القبر) تابوت خشبي مزين بنقوش ومغطى بأثواب بيضاء وخضراء، أما بابه فشيد جهة المشرق حيث القبلة، وتحيط بالضريح - الذي نلحظ في بعض زواياه الداخلية والخارجية أشكالا زخرفية بديعة - شجيرات وأعشاب مختلفة، وأيضا مقابر من الجهة العليا ومن جهة المدخل في اتجاه الأسفل، توجد حالته المعمارية في حالة سيئة للغاية، ولاأدل على ذلك من كثرة الشقوق والتصدعات الواضحة في هيكل البناية، سواء في داخل الضريح أو خارجه،الأمرالذي يستدعي معه تدخلا عاجلا من قبل المسؤولين (وزارة الثقافة ووزارة الأوقاف بشكل خاص) بغرض ترميمه قبل فوات الفرصة. وعند إكمالنا لنفس الطريق نلفي على يميننا بقايا غرفة، خصصت أيام مجد الزاوية للذبح ولجلوس النساء وربما لمبيت الزوارأيضا، خصوصا عندما يغص بهم أيام عيد المولد النبوي الشريف "ارموروذ"، بمحاذاتها بقايا غرفة أخرى كانت مخصصة لطبخ ما يذبح وكذا ما يستقدم مع الزوارمن طعام، يليها ضريح الولي الصالح سيذي امحند بقبته الكبيرة البيضاء، التي تحيط بها حواشي مصبوغة باللون الأحمر، أما الباب فشيد جهة البحر حيث يطل على جزيرة النكور، التي ما تزال محتلة من قبل الإسبان منذ سنة 1673 م، بداخل الضريح أربع نوافذ صغيرة الحجم أشبه بفتحات لصِغرِها، وفيما يخص جوانب قبره فنجد إنها زينت بالزليج ذي اللونين الأحمر والأزرق الداكن، مغطى بتابوت خشبي مزين بنقوش مختلفة، تعلوه أثواب عديدة يظهر من بينها اللون الأخضر، ويتوفر الضريح بداخله وخارجه كذلك على زخارف ذات أشكال متنوعة، غلب عليها خصوصا في الداخل اللونين الأزرق والأحمر، وفيما يخص قبة الضريح من الداخل فقد صبغت باللون الأزرق، وتظهر في وسطها علامة على تواجد سابق لسلسلة حديدية، علق عليها مصباح أو قنديل فقدا مع مرور الأيام في ظروف غامضة.

وبمحاذاة الضريح نجد بقايا لما يعرف لدى الساكنة المحلية ب"رْمْسِيذ إمْضران"، وهي عبارة عن غرفة مهدمة مبنية من الحجارة ومسقوفة بالأخشاب دفن فيها كبار الشرفاء، يظهر خلفها في الأعلى أطلال المسجد الذي كانت تؤدى فيه الصلوات الخمس، ويُحَفّظ فيه القرآن الكريم للطلبة "إمحضان"، وهو يتواجد داخل الموقع المفترض لمنزل سيذي امحند، الذي ما تزال آثاره بادية للعيان. أما أسفل الطريق "ذابريت" المذكور جهة اليسار، فتقع أعيننا على بئر قيل لنا بأنه بني في فترة الحماية الإسبانية، يبلغ طوله حوالي عشرة أمتار وعرضه حوالي ثلاثة أمتار، أما عمقه فكما يبدو لنا لايتجاوز ثلاثة أو أربعة أمتار، كان فيما سبق مغطى مع تواجد فتحة وسطه، إلا إن سقف البئر تهاوى منذ سنة أو أكثر بقليل، وعلى الجانب الأيمن للبئر المذكور تتواجد طريق "ذابريت" باتجاه أسفل تلة الشرفاء، حيث نجد ضريح أمرابظ عبد السلام بجانبه قبرين يقال أنهما لولديه؛ هاته الأخيرة التي عرفت مواجهات حامية الوطيس بين المستعمرالإسباني والمجاهدين، نظرا لقدسيتها الدينية ومكانتها في قلوب الساكنة المجاورة، إلى درجة أنهم ربطوا أنفسهم بالسلاسل وذخّروا بنادقهم مُعوّلِين على نيل الشهادة، كما جاء في إحدى الروايات الشفوية.

إن كل المنطقة المتحدث بشأنها يمكن اعتبارها بمثابة "رْحُورْمْ"، أي لايمكن انتهاك مجالها بأي حال من الأحوال، بحيث يمنع قطع الأشجارداخلها سواء تواجدت قبل دفن الولي أو بعده، وكذا فلاحة أراضيها باعتبارها ضمنيا من أراضي الأحباس، وإذا التجأ إليها أحد يمنع قتله أو إخراجه بالقوة حتى ولو كان عدوا لدودا، وكيف يُفعل به ذلك وهو في جوار الولي وفي حَرَمِه! وكلنا نتذكر لجوء سيذي أحمد بورجيلة إلى زاوية جده، هربا من أولئك الذين أحرقوا داره قبل حرب الريف التحريرية، بعد إشاعة خبر تعامله مع الإسبان في الأسواق17، وتحضرنا في هذا الصدد مقولة الأنثروبولوجي الأمريكي دافيد هارت: (...يتوفر كل ضريح على مجال محدد يحيط به وإن كان حجمه يختلف من ضريح لآخر...ورغم أن هذا المجال غير محدد بشكل واضح ودقيق في أغلب الحالات، إلا إن الجميع يسلمون بفكرة وجوب تجنب قطع الأشجار المرتبطة بالضريح أو استغلال الأرض داخل نفس المجال زراعيا...ومن البديهي أيضا أن يكون الشخص المتواجد داخل حرم الضريح محميا ولايجب المساس به...)18.

6 - أسـئـلـة ظـلـت بـدون أجـوبـة:

إن أسئلة عديدة لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الموضوع، ماتزال لحد الساعة دون أجوبة تشفي غليل الباحثين والمهتمين، وتلك لَعَمْري مسألة عادية وجد طبيعية من جهة، إذا استحضرنا قدم المرحلة المتحدث بشأنها، وقلة الذين كانوا يدركون أهمية الكتابة وقيمتها في ذلك الوقت المبكر، ومن ثمة عدم إدراكهم لما للوثائق من مزايا لاحصر لها، غير إنه من جهة أخرى نجدها غير عادية، لأن الأمور تغيرت الآن كثيرا وتبدلت نحو الأحسن، بل ووجد "الجو المناسب" لاشتغال الباحثين والمهتمين، ونتيجة لذلك نتساءل مع الكثيرين لماذا مثلا سكتت الكتابات التاريخية سيما المنتمية منها إلى المنطقة، عن إيراد أي أخبار أو معطيات مهما قلت أو كثرت، عن زاوية سيذي امحند بتشثوين بجبل حمام قرب أغيل البوزدوري، تلك التي أسسها الولي المذكوربتاريخ 1230هـ موافق1815م؟ بعد أن أسس زاويته الأولى بجبل بوحموذ بأيث هشام عشر سنوات قبل ذلك، أي في سنة 1220هـ موافق1805م، ورد بهذا الصدد في منظومة الريسولي الحاج محمد بن عبد السلام:

السيد امحَمد ولد آخر القرنِ / إحدى عشَرْ هجري له مَقرّانِ
الأول بأيث هشامْ والثاني / بتشثوين جبل احمامْ دون ميْنِ

وأين هي الوثائق المتعلقة بهذا الولي (عقود بيع وشراء، تحبيس، صدقة، زواج، إلخ)؟ وهل كان لسيذي امحند إخوة؟ كم عددهم وأين دفنوا بل وأين أبناؤهم؟ وأين أعمامه (إخوة سيذي موسى)؟ ولماذا سكتت المصادر التاريخية بل وحتى الرواية الشفوية، عن إيراد معطيات كافية عن حياة سيذي صديق وكراماته المفترضة، ومسار أبنائه الآخرين: سيذي محمد وسيذي حدو وسيذي عبد السلام؟ وما طبيعة العلاقة التي جمعت شرفاء أيث ورياغل بشرفاء فاس؟ وما المدرسة الصوفية التي كانت تنسب إليها الزاوية المذكورة وتسلك مسلكها؟ ومن تكون ياترى تلك الشخصية التي وردت في أحد عقود الزواج، التي يرجع تاريخها إلى 1763م، باسم المكرم المرابط يوسف بن موسى الغلبزوري؟ وهل من الممكن أن يكون أخا للولي الصالح سيذي امحند؟ سيما إن هذا الشخص وصف بعبارتي "المكرم" و"المرابط"، كما كان معاصرا للولي إذا علمنا أن امحمد بن موسى الصغير توفي سنة 1838م.

إن ما طرحناه من أسئلة في هذا المقام يعد غيضا من فيض، وهي فرصة لنبذل جميعنا جهودا أخرى في قادم الأيام، لعلنا نحصل على أجوبة شافية على تساؤلاتنا المشروعة، وهذا لن يتأتى حتما إلا بفتح الخزانات الخاصة لدى الأسر بالمنطقة، ووضع محتوياتها رهن تصرف الباحثين والمهتمين، ولن نفوت المناسبة هنا لنصدح بصوت عال مرددين مع أصدقائنا، بضرورة تأسيس مركز للدراسات والأبحاث حول الريف يكون مقره بالحسيمة. ترى، هل سيكون لصيحتنا هاته صدى لدى "أهل الحال"، أم إنها ستبقى مجرد صيحة في واد؟.

(يــتــبــع)

بقلم: ذ. الغَلْبْزوري فؤاد

هـوامـش الـمـقـال:

1 - ما يعززلدينا مثل هذا الكلام، ما أورده الأستاذ الحاج أحمد البوعياشي في كتابه (حرب الريف التحريرية ومراحل النضال) الجزء 1، ص.ص 243 - 242، مطبعة دار أمل طنجة، 1974، نشر عبد السلام جسوس وسوشبريس.
2- هاته القصص من رواية الَغَلْْبْزوري فاطمة، أثناء جلسة جمعتني بها ليلة 21 نونبر2010.
3- رواية شفوية: الغَلَبْزوري الويزة يوم 2 مارس 2011.
4- نسخة إلكترونية من هذا البحث حصلت عليها من الأستاذ الباحث اليماني قسوح، له مني كل الشكر والامتنان.
5- نفس هذه الرواية الشفوية، استقيتها من مقابلة شخصية مع الريسولي تميمونت، صبيحة 21 مارس 2011.
6- (العمارة الإسلاميية والبيئة) د.م.يحيى وزيري، ص.ص145-142 بتصرف شديد، سلسلة "عالم المعرفة"، عدد 304، يونيو 2004، إصدار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت.
7- هاته المنظومة المبينة لشجرة الشرفاء الغلبزوريين بأيث ورياغل، توجد مدونة بخط يد صاحبها الريسولي الحاج محمد بن عبد السلام، كما دُونت بالآلة الكاتبة بعد أخذ الإذن في ذلك، من قبل ابن عمه الغلبزوري محمد مَحمد الحاج عمر.
8- رواية شفوية: الريسولي تميمونت، بتاريخ 21 مارس 2011.
9- الأشعارالأمازيغية "إزران" الواردة في المقال، جمعتها من مقابلة شخصية مع الغَلَبْزوري جميلة، بتاريخ 11 مارس 2011.
10 - (الشاي في الأدب المغربي) عبد الحق المريني، ص.21، سلسلة شراع رقم 57، يونيو 1999.
11 - نفسه، ص.27.
12- (من أعلام إقليم الناظور(2)- مع الفقيه الحاج حمو الشكري) د.حسن الفكيكي، ص.ص 53- 52، المطبعة السريعة - القنيطرة، الطبعة الأولى 2003.
13- (حرب الريف التحريرية) مرجع سابق، ص.ص 233- 232.
14- نفسه، ص.237.
15- (الريف قبل الحماية، قبائل ساحل الريف الأوسط 1860-1912) عبد الرحمان الطيبي، ص.239، منشورات تيفراز نءاريف، مطبعة النجاح الجديدة- الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 2008.
16- نفسه، ص. 242.
17- (أسد الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي) لصاحبه محمد محمد عمر بلقاضي، ص. 68، مطبعة سلمى- الرباط ،الطبعة الثانية، 2006.
18-(أيث ورياغر، دراسة إثنوغرافية وتاريخية) ج1، ص.280، ترجمة وتقديم وتعليق: محمد أونيا عبد المجيد عزوزي عبد الحميد الرايس، نشر جمعية صوت الديموقراطيين المغاربة في هولندا، الطبعة الأولى، 2007.










رد مع اقتباس