منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ** مذكرات طالبة جامعية ** ** الحلقة الثانية ** ** بقلم اختكم عطر الملكة **
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-24, 21:35   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي




بنت الميرْ سي الطيب طلعت " دكتُورة "



بونْ آفير يا جماعة '' بنت مير'' - السكنَة في الجيبْ - وزِيد طبيبَة
وأولْ منصبْ لمستشفَى البلديَّة سيكونْ من نصِيب (
)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





الكلام المُهم التحت .... ولا عليكِ بما ذُكر أعلاه








أنَــا أرَى أنَّهُ في القصةِ بجزئيها
محاولةٌ لــلإقناعْ بـــ ( قوَّةِ )

والقوةُ هنا هيَ في ( دراميَّة المشهدْ )


يعنِي لو يحطُوها في '' مٌسلسلْ '' وتجِي الآنسَة ( صفيَّة ) وفي يدِها طفلٌ
وهيَ بحاجةٍ للمالْ و قبلها بقلِيلْ طليقُها " كانْ حاقرها" مع شويَّة موسيقَة حزينَة

كانْ تلقِي نصْ أعضاء الجلفَة يبكُون ( حنيَّةً )
لحالِ صفيَّة وما حصلَ لها

وسيكُونون مستعدِين للدوسِ على ( إعتقاداتِهم ) لقُبول أيِ شيءٍ يُجنبُ ( حاجتهَا )




يعنِي يجب أن نغض النظرْ عن ( مأساةْ صفيَّة )
ولا نقُول أنها لو درسَت ( لمْ تكُن لتُطلقْ )
لأن هذا قدرْ ربِي وليسَ نتيجةً لعدم دراستِهَا
وإلا يجينا واحد ويقُول باللِي حتَّى ( الطفل ) نتيجة لأنها لمْ تدرس
بالعكس
بل مُمكن لو درستْ كان تبقَى عند راجلها ( عامْ واحد بركْ ) لأنه تتعلم البلاغَة و لسانها ممكن يزيد يطوالْ شوي





المُهم في الامر


أنَّ ربطْ الدراسَة بالجانب المادِي
قد لا يكُون صحِيحًا في الوقت الحالِي

وفيه قصة الذِي أتى ليخطُبْ وفيها تشبِيه بليغ مفادهُ ( تخدم = كاين الحُوت في تمنراست )

يعني العملْ أصبحَ نادرًا
و '' قراتْ ولاَّ مقراتشْ كيف كيفْ ''





يبقَى أمرٌ آخرْ
وهُوَ أنَّهُ ربمــا يقُول أحدُهم ( المستوَى مالمستوَى )

أنا أعرفْ ( جامعيينْ , وخريجي جامعاتْ ) أحبسْ منهْ '' مكانشْ ''

يعنِي الدبلُوم ( خُدعَة ورقيَّة تجعلُ بعضَ - الحمقَى - ذا قيمةٍ إفتراضيَّة )
أما عن الحقيقَة فهُو قد ضيعَ من ( ثلاث إلى سبع سنوات )





وزِيدْ
الدكتُورَة ( بنتْ سِي الطيب المِيرْ
) كاين اللي يضرب عليها الطابلَة

أمَّا ( أخت محمد وصفيَّة ) المسكينَة فلها اللهْ


ــــــــــــــ




قناعةُ [ مُحمَّد ]


ستُكسرْ
إن عاجلاً أم آجلاً
لأننا سطحيُون بما فيهِ الكفايَة
ليجعلنَا نقُر مبدءَ المجتمع الناسْ الخاطئْ وهوَ ( آهُم الناسْ دارُوا ) وبلغةٍ أخرَى ( أيُعقلُ أن تكُون أختك الملاكَ الوحيدْ وسط جمهُور البناتْ )

و ( الكثرَة تغلبث الشجاعَة ) و ( يطمئنُ لها قلبُ من لم يعتقدْ بمبدءْ صلب )
ولكن فقط رفض إلتحاق أخته لأسباب تافهَة تملؤُها ( الرُّجلَة الجاهليَّة ) التي لم
يفهم حتى هوَ معناهَا


وإن كنتُ لا أطرحُ رأيي ولكنني أقرءُ - عمومًا -

فإنني لا أرَى سلطةً للأخِ على أختهْ
في الأمورِ ( الإختياريَّة )
ولكنْ لهُ أن يفرضَ إحترامهُ لتقبلَ أختهُ ( حياءًا )
وإذا كانتْ متحشمش فلهُ الله




ـــــــــ


الوالِد يظهرُ شخصيَّة هادئة
'' ناسْ ملاحْ ''
'' يسمعْ - كثيرًا - لـــِ ( وشْ قالُوا الغاشِي) ''
'' عــــاطفيٌ جدًا '' - وقدْ نصنفهُ من الجماعة التي تبكي عند اولِ مشهدٍ حزينْ . ولكن سرًا >> رسُومُ نحُول مثلاً


قُلتُ سرًا ... لأنهُ يبدُوا جليًا ( كبرياؤُه العرِيقْ ) - ربِي يخفظهْ

العائلَة عمُوما لا تبدُوا منغلقةً كثيرًا
لكونِ صفيَّة - أدلتْ برأيِها دونَ ردتْ فعلْ تُذكرْ ...


الأُم
كبيقيَّة ( الامهاتِ التقليديات - ربِي يحفظهُن ) تقدسُ نظرةَ المُجتمعْ
والدليلُ قولها ( ينظرُ إلينَا بمنظرْ ) و ( يحسدُوننَا )




وكُـــل ( الآراءْ ) الوارِدة أرجعتْ للـــ ( مجتمعْ ) ونظرتِه
ولمْ يرِدْ شيءٌ يوحِي بكون ( المنع ) أو حتى ( القُبول ) للدراسَة الجامعية للفتاة
نابعٌ من ( مبادئْ ثابتَـــة ) يستدلون بهَا
أو أسباب وجيهَة يستندون عليهَــــــا




وأمرٌ أخيرْ

مجتمعنا مع الأسفْ أصبح يرى دراسة البنت ( قراية للزمان عقُوبة ) - كما يقُولون

وهوَ ( نقصٌ في التوكلِ ) و ( الرزق على ربِي )
أي واحد تتكلمْ معه او تسمعه يحاوِرث آخرًا يقُول : ( إيماجِينِي تتطلقْ وتلقة روحها وحدهَا )


يعني اغلبية من يؤكدْ على دراسة البنت
ليسَ من جانبْ العلم والثقافة و (المساهمَة في بناءْ مجتمع فعال تكون فيه المرأة بجانب الرجل يدا واحدة ) >> الجملة بين قوسينْ نتاع واحِد سياسي قدِيم





وأعرفُ أحدهُم
أمرتهُ ( أمهُ ) أن يترُك خطيبتهُ تتابعُ دراستها بعد الزواجْ
لأنه ما تدرِي ( وشْ كاين في الزمان )
مع أن خطيبتهُ تركت الدراسَة بمحضِ إرادتِها و ( لأسبابِها الخاصَّة )

يعنِي مازالتْ النظرَة لـــ ( ضرورة دراسة البنت في الجامعَة )

نظرة قاصرَة و محدُودَة




شُكرا عطر الملكة











رد مع اقتباس