منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-16, 13:49   رقم المشاركة : 564
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IXI-Onive-IXI مشاهدة المشاركة
(الـ)سَـــــلامٌ عَليْـــــكمْ ...

وعليْكُم السّلامُ ورحمة اللهِ وبركاتُهْ


...............................

...............................

عَنْ طفولتِے .... لا أذكرُ أيْن !
........
........
رحْلـَــة المُعَانَــاة ... )!

هٍے ليْــلة شدِيدَة السّوادِ حالكـة حيـن بـدأ المـوت يخطـو أولے خطواتـه نحـوي
وقـد كنـت أحـس بـه فے كـل خطـوة يخطـوهـــا ...
قـد حـولت بعدهـا علے جنـاح السرعـة للمشف
ے ، ليماسـوا علے جسـدي .. شتے
أنـواع التجــارب ..
لـم أكـن أع
ے ما يـدور حـولے حينهــا
فقد خارت قواي ولم أشعر بشيء غير أن
ے أبحر فے ظــلام ولا أدري
....
حينهــا أصدر أصحاب القمصان البيض بتوجيه
ے وعلے الفور إلے المشفے الجامعے
{ بقسنطينة }
وهناك تبـدأ الروايـ
ـہ
لم يخبر الوالـد أحدا حين أخذن
ے للمشفے الجامعے
حت
ے الوالدة لم تكن علے علم ... وأنا الآخر لم أكن علے علم ^^
......
......

فتحت عيناي ... كان الوقت حينها صباحا .. لم أكن أدري من أنا وأين أنا
فقط ... كان أصحاب القمصان البيض حول
ے وكأنهم مجتمعون ومتفقون لإجراء تجاربهم علے جسدي ...
بدأت الإبر تنغرز ف
ے جسدي وكأنے جثة فے أيديهم
لعنـة الأوجاع بدأت مفعولهـا ... فقد كنت أبكے وأبكے من شدة ألمے إلے أن جَف الدمع
وبت أبك
ے من غير صـوت
ذهب ب
ے الطاقم الطبے لممارسة تجاربهم علے جسدي الصغير
وجعلون
ے منهج تعليمهم الطبے لمزاولة تجاربهم
أخذوا الكثير من الدماء ومزقـوا جلـدي أكثر مما هو ممزق أصلا
حتى أصبح لون
ے مختلفا بسببهم
....
كنت أقض
ے يومے كامـلا مرميا فے سريري الأبيض اللون
حت
ے نال منے الملل
....
بدأت شيئا فشيئا تتحسن صحت
ے
عل
ے الأقل ما يكفينے لأتحرك من مكانے ^^
....
كنت دائم الوقوف أمــام النــافذة المقابلة لفناء المشف
ے
ألاحظ العامة وهم يدخلون ويخرجون
كنت أنتظر رؤية أهل
ے بفارغ الصبر
فقد كنت أحن لوالدت
ے ... وأي حنين
حنين جعل من
ے مهووسا ... متعطشا لفكرة الهرب مما أنا فيه
باءت محاولات
ے كلها فشلا ... فشلا
وأثبتت الأيام أن
ے فے حلم الهرب مخطأ
حتے تعرفت علے صديق ... كان من بنے جنسے* علے الأقل
فقد كنا أطفال المستشفيات ... ^^
عل
ے عكس غيري
كنت أعلم أن
ے بعيد عن دياري ... فقد كان الكل يتكلم اللكنة القسنطينية
" التساء ... التساء "
....
ذات صباح مليء برائحة المشاف
ے وعلے غير العادة
أحسست أن هذا الصباح لم يكن كغيره
فقد أفقت عل
ے ضجيج غير اعتيادي
....
احزروا ما كان سببه ؟
....
كان الملاك مستشفائيل* ... نفسه !
زعيم ملائكة القمصان البيض
....
بسط الذعر نفسه وغير أجواء غرفنا
خاصة بعد أن انتشرت اشاعة تقول
أن الملاك مستشفائيل قد قتل أحدهم خطأ ذات مرة
كان الجميع خائفا أن دوره ف
ے طابور الموت قد حان فور مرور مستشفائيل
....
* ... ملائكة الرحمة تحولوا لزبانية عذاب،أو ملائكة موت
وكلهم يعرفون اصطلاحا بسيدنا مستشفائيل ...
*....
أجرى سيدنا مستشفائيل حواراته المعتادة مع أصحاب القمصان البيض
وأعط
ے ما أعطے من توجيهات ومعلومات
....
ومن بين كل ملائكة الرحمة وزبانية العذاب اللذين يملؤون القاعة
لاحظت ملاكا لم يكن مثلهم
قد كان يختلف عنهم
أحسست أن
ے أعرف ذاك الملاك وأنے رأيته قبلا
....
كانت تلك ممرضة حديثة
بقسم الأطفال
لم تكن كفيرهن من المررضات
ادركت أن ذات القميص الأبيض تلك
ستكون ل
ے معها رواية
.................................................. ...
إل
ے ذلكُمْ الحِين ... لِے عَوْدة

وَ { الحَيَــــاة امْــرَأة .... ! }.... كذلـــك ^^
.................................................. ...
دُمْتــــمْ بِوُدْ .... ^^


.......| .. لمْ تكُنِ الذكْرَى (سعِيدةً) .... لكنهَا تبْدُوا [ مليئةً ]
.... وصادِقٌ جـدًا فيمَا يخُصُّ مستشفائِيلْ .... ولوْ قصصْتُ [ واشْ نقُول وواشْ نخلّْي ]

... حتّى بلغَ بِي الأمرُ أن أفكِر لرفعِ دعْوَى قضائيَّة ضدَّ إحدَى الطبيبَاتْ ... والمُستشْفى>>> لمْ تكُن ملاكًا كصاحِبتِك مع الأسفْ

ولكنّ الوالِدَ ... وأخِي الأكبَـر .. قالاَ أنّ [ جدتِي ] بلغَ أجلُهَا ... وهوَ قدرُ اللهِ ... فرفَضَا ذلِكَ .... ولازلْتُ مُهتمًا من يومِها بأنْ أفعل شيْئًا ما .. منْ أجلِ تحسيسٍ و [ ثورةٍ ] عنِ المُستشفيَات الحكوميَّة

وفِي مُستشْفَى مصطفَى باشَا الجامعِي ... حيثُ كانَ يرْقُدُ أخي (أكبرُ مني سنًّا ) ... إضطررْتُ لمشاجرَةِ أحدِهمْ ... وهنالِكَ كانتْ من تحدَّثتَ عن شبيهتِهَا في آخر حكايتِكْ


تصورْ ... أنَّ المسؤُولَ هُناكَ منشغِلٌ مع معشرِ المُمرضاتْ بخدمةِ دجيزِي الجديدة للآمْ آمْ آسْ ..... والمرْضَى ومواعِيدُهُمْ [ ملقاةٌ بلا إهتمامٍ ] ... وبعضٌ ممن أجرى العملية حديثًا ... مربوطٌ بإحكامٍ بسرِيرِهْ ... ولا أحدَ يُجيبُ [ نداءًا ]


....... وأمٌّ جيجليّةٌ معَ أُمٍّ إبنِها ذُو أشهرٍ قليلةٍ ..... واللاَّمُبالاةُ كادتْ تقتُلُ جنينها بـ[ أيدِيهمْ ]


.......... فعلاً .... هُم ملائِكةُ موتِ المُستشفيَاتْ .... ومعَ الاسفِ الشدِيدْ ..

وما لمْ أفهمْهُ ......... أنَّ مشاعِرهُمْ تمُوتُ معَ الزمنْ .... ولا قِيمة للأرواحِ لديهمْ .... رُبما جماعةُ القطاع الحكوميِ فقطْ ..... ولكنْ دومًا يوجدُ أقليَّةٌ [ تُحسُّ بحياةٍ في عواطفِها وإنسانيّتِها ] .. ولا تخلُوا دارٌ منهمْ



الحدِيثُ عن المثستشفيات وذكراهَا واسعٌ .... ولكنْ نختصرُ ... لعدمِ إحيَاءِ ذكرياتٍ .. وذكرياتٍ ... قد تدْعُونَا لإرتكابِ جرائمَ إنتقامٍ من [ القتَلةِ ] هُنالِك


كلُ الشُكرِ أونيفْ









رد مع اقتباس