منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الفحص الجيني للسلالات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-14, 08:40   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمازيغي أمازيغي مشاهدة المشاركة
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يكذب علي...
أين وجدتني أتعصب للقبلية المنتنة؟ بل أنا من أشد الناس كرها وعداء للقبلية, وأتمنى أن نمحو آثار القبلية من مجتمعاتنا, وأن لا يعرف الإنسان أصلا إلى أي قبيلة ينتمي, إنما جل ما يعرفه هو وطنه.
فالقبلية النتنة هي سلاح دعاة العروبة الذين سلاحهم المفضل هو تزوير الأنساب, لذلك تجدهم يحاربون الدراسات الجينية ويرفضونها لأنها من شأنها أن تفضح أكاذيبهم.

انتحال الأنساب وتزويرها ليس ناتجا عن ضعف شخصية, إنما الطمع في نسب أفضل.
فالأمازيغ قبل مقدم بني هلال كانوا يتسابقون في انتحال النسب الحميري,
وأعتقد أن أكبر مثال على انتحال الأنساب وتزويرها هم الأدارسة, فمن ألف المستحيل أن الرجل الذي جاء إلى شمال إفريقيا سنة 788 للميلاد صار عدد أحفاده 10 ملايين!!
بنو هلال وبنو سليم هم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقاربه, وهذا دافع قوي لانتحال النسب الهلالي والسليمي, وأصلا الأمازيغ كانوا يعتقدون أن النسب العربي أفضل من النسب الأمازيغي, لذلك فيكفي أن يكونوا عربا لكي يدعي الأمازيغ أنهم منهم.

والله شخصيا لم أكن أؤيد بعض الناشطين الأمازيغ في ادعاءهم أن الهلاليين منتحلو أنسابهم وليسوا من بني هلال.
لكني لما رأيت الهلاليين اليوم يستغلون تشابه أسماء القبائل الأمازيغية والقبائل العربية أو حتى تشابه أسماء القبائل الأمازيغية مع أسماء قادة وزعماء هلاليين لكي ينسبوا قبائل أمازيغية تفتخر بأمازيغيتها للعرب, فالشاوية الذين يفتخرون بأصولهم الأمازيغية وهم بالأساس حلف هواري زناتي مع أقلية عربية وكتامية ضئيلة لا تتجاوز ال5 بالمائة صاروا بقدرة قادر حلفا قبليا عربيا أمازيغيا. ونفس الشيء ينطبق على عرش ريغة. ايقنت أنهم فعلوا نفس الشيء من زمان.
لا أحد يصدق يا زميل أن قبيلتين بدويتين كانت تعيشان في الحجاز ثم في الصعيد المصري كان عدد المنتمين لهما أكبر من عدد سكان شمال إفريقيا ولا يمكن حتى أن يكون عددهم يساوي 5 بالمائة من سكان شمال إفريقيا.
إنما الحكاية وما فيها هي أن الأمازيغ إما انتحلوا النسب الهلالي أو الأمازيغ انضموا للقبائل الهلالية.
فمثلا, بعد حرب شرببة فرض بنو حسان الذين كانوا أقلية ضئيلة جدا في موريطانيا على الصنهاجيين شروط قاسية جدا ومذلة في غاية الإذلال, وهذا ما نتج عنه انضمام عدد كبير من الصنهاجيين إلى قبيلة بنو حسان, حتى صار معظم الحسانيين صنهاجيين. بنو هلال بعد معركة الحيدران, سيطروا على غرب ليبيا وتونس وشرق الجزائر قرابة مائة سنة إلى أن هزمهم عبد المؤمن الموحدي في معركة سطيف.
خلال تلك السنة, فرضت القبائل الهلالية المنتصرة شروطا قاسية ومذلة جدا على الأمازيغ المنهزمين, بل واتخذتهم عبيدا وخولا في باجة, وهناك روايات تقول أنهم فعلوا ذلك في المناطق التي سيطروا.
فنفس ما دفع الصنهاجيين للانضمام لقبيلة بني حسان (أي التخلص من حالة الذل والمهانة التي كانوا عليها) دفع أيضا الأمازيغ للانضمام لبني هلال أو انتحال النسب الهلالي. لذلك أقول أن معظم الهلاليين من أصول أمازيغية مثلما أن معظم الحسانيين من أصول صنهاجية أمازيغية.

كالعادة, اللجوء إلى أسلوب التخوين.
بالمناسبة, حتى لو فرضنا أن الهلاليين فعلا هلاليين, فمعظم سكان شمال إفريقيا ينتمون لقبائل أمازيغية.
مثلا في الجزائر: الشاوية (12 مليون) والقبايلية (7 ملايين) والمزابيين والتوارق وغيرهم من القبائل الأمازيغية المستعربة التي تعتز بأمازيغيتها يشكلون معظم سكان الجزائر.

التخوين التخوين التخوين...
الأمة الأمازيغية ظهرت قبل أن تظهر الأمة الفرنسية بآلاف السنين, والأمازيغ موجودون في الجزائر قبل أن تخضع الجزائر للاحتلال الفرنسي, بل قرأت لبعض الإخوة الجزائريين أن معظم سكان الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي كانوا ناطقين بالأمازيغية, ولم تتساوى نسبة العرب والأمازيغ في الجزائر إلا سنة 1870.
موقف الشيخ ابن باديس رحمه الله كان دينيا وليس سياسيا, حيث كان كان يعتقد أن الإسلام يحث على تعريب الشعوب. وهو ليس الوحيد الذي يعتقد ذلك, إنما سبقه في ذلك علماء أجلاء كابن تيمية رحمه الله. وهم مجتهدون قد يخطؤون وقد يصيبون. لكن الثابت لدينا أن سلمان الفارسي رضي الله عنه, وهو صحابي, لم يتخلى عن هويته الفارسية ولم يصر عربيا.
أما محاولتك إلغاء الآخر واتهامه بالخيانة, فصحيح أن فرنسا تعمل على استغلال الظلم الذي يتعرض له الأمازيغ على يد الأنظمة العروبية في شمال إفريقيا, مثلما لها سبق لانجلترا أن استغلت الظلم الذي تعرض له العرب على يد الأتراك لكي تحرضهم على دولة الخلافة الإسلامية. لكن هذا لا يعني أن علينا أن نحارب الهوية الأمازيغية أو الهوية العربية.
مع العلم, أن 8 سنوات من سياسة التتريك (1908-1916) كانت كافية لكي يرفع العرب السلاح ضد الأتراك ويتواطئوا مع الكفار الصليبيين ضد دولة الخلافة الإسلامية. في حين الأمازيغ تعرضوا لأضعاف أضعاف الظلم الذي تعرض له العرب لكنهم لم يتواطئوا مع الكفار الصليبة ضدهم.
فحسبنا هذا الفرق.
ومن يا أخي الكريم... مثلما أن كل من يعيش في جزيرة العرب عربي, فإن كل من يعيش في تمازغا أمازيغي.
نحن لا نستهدف الهوية العربية مطلقا, فالعرب لديهم وطنهم ألا وهو جزيرة العرب, في حين الأمازيغ لا وطن لهم سوى تمازغا.
الأمازيغ أخي الكريم يشكلون الأغلبية العرقية الساحقة من سكان شمال إفريقيا, وهم سكانها الأصليون, لذلك يجب أن تعود تمازغا أمازيغية وأن يندمج ذوو الأصول العربية في الشعب الأمازيغي مثلما اندمج المغول الذين استوطن عدد كبير منهم بلاد فارس في الشعب الفارسي أو مثلما اندمج النورمانديون في الشعب الانجليزي بعد أن نجحوا في احتلال انجلترا سنة 1066 للميلاد.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رحمه للعالمين, ولم يبعث لطمس هويات الشعوب.
لا حول و لا قوة الا بالله

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال ، منسأة في الأثر " . رواه الترمذي .

أني ارى كثيرا يمرقون من أنسابهم ما يقطعون به أرحامكم

الشمس قاربت ان تشرق من مغربها و أبناء بلادي يطعنون في أنسابهم و انساب اخوانهم! ثم يقولون قال الله قال الرسول!

لا حول و لا قوة الا بالله









رد مع اقتباس