منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التحقيق الدقيق في شرف بني نائل الوثيق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-02, 14:44   رقم المشاركة : 125
معلومات العضو
ناصر الحسني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ناصر الحسني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سيدي خليف حسب أحفاده في تونس
نسب سيدي خليف الشريف:

هو محمد خليف بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن بن عمر بن محمد بن علي بن عبد الله بن أدريس الأصغر بن أدريس الأكبر بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أل بيته الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
تاريخ سيدي خليف

وفي تلخيص موجز لتاريخ سيدي خليف نبدأ من أيام تعرض فيها أل بيت رسول لله للاضطهاد والقتل في معامع العراق حيث قتل حبي رسول الله الحسن والحسين أمراء شهداء الجنة وأبوهما الإمام علي كرم الله وجهه حيث يروى أنه لم ينجو من رجال (ذكور) أل البيت إلا فتى صغيرا من أحفادهم هو محمد زين العبدين هاجروا بيه هربا إلى بلاد المغرب وهناك لقي أل البيت الرعاية والإجلال الذي يليق بهم ثم ولي منهم ملوكا على المغرب وهما إدريس الأصغر وإدريس الأكبر (لقب إدريسي لا يزال شائعا في المغرب).

و يبدو أنه دارت الدوائر على الأدارسة وأقصوا من الحكم فتاهوا في الأرض أو أنهم زهدوا (الأشراف من أبناء إدريس) وأغلب أحفادهم هاجروا إلى تونس وإستقروا بها ومنهم الولي الصالح سيدي خليف وكذلك أولياء معروفين في قفصة وبوزيد وفريانة سيدي عمر بن عبد الجواد سيدي علي بن عون... أما كيف عرف سيدي خليف أنه ولي صالح فهنا يطول الحديث واليوم أستخرج بعض أولاد سيدي خليف وثائق تاريخية مهمة من خزينة الأولياء التابعة لوزارة الشؤون الدينية).

تثبت هذه الوثائق أن الرجل كان من أجل الرجال الذين عاشوا على تلك الأرض حيث أن كل الوثائق حكومية صادرة عن البايات حكام البلاد توصي بإجلال سيدي خليف وأبناءه وحرمة أرضهم وعرضهم وأنها وقف للولي الصالح سيدي خليف (لم تلغى الأوقاف إلا في عهد بورقيبة) أما كيف أعطي كل تلك الأرض (دير الجبال من فايض إلى جبال أولا حفوز إلى جبال نصرالله) فهنا السؤال الكبير. إن للرجل كرامات عظيمة ويروى أنه لما كان مارا بجبال سيدي خليف وفي عين ماء جبلية لا تزال قائمة واسمها عين طحالة امر بأن يحرق في بيت كوشة مخصص للإعدام وإلقي الشيخ فيها مساءا وعند الصباح أقبل الخدم لتنظيف البيت فوجدوا الشيخ جالس يصلى في وسطها والماء ينبع من جهاتها الأربع كرامة من عند الله وعله قال ما قاله إبراهيم عندما ألقي في نار النمرود حيث دعى الله وحده" حسبي الله ونعم الوكيل " فأجابه وقال تعالى :"يا نار كوني بردا وسلاما " فكانت. هناك بهت الحرس وهبوا إلى أسيادهم فزعا ورهبة.

و علم الباي بقدر الشيخ عند الله فطلبوا العفو وأرضوه بما شاء ملتمسين دعوة خير منه وو أمر بإجلاله وإكرامه وبوقف كل تلك الأرض له فأستقر بها وبني له الجامع المشهود كان ذلك في القرن السابع هجري ونحن الأن وبعد سبعة قرون أخرى نروي القصة كما بلغتنا والله ورسوله أعلم فأعتبروا يا أولي الأبصار.










رد مع اقتباس