فكل الأعضاء الأساسية هناك لهذا أول شيء يكون الفحص منه
أو إجراء أشعة ما هو ذلك المكان
من هنا بدأت تسوء حالتك النفسية لأنه كلما مرضت على سبيل المثال
ولو بزكام بسيط والذي يتسبب في تحطيمك كليا مع ضيق تنفسك
وسعالك المزمن فيجب عليك زيارة الطبيب حتى لا تتأزم حالتك أكثر
وهنا تكمن المشكلة التي لم تكوني منتبهة لها من قبل
حيث عندما يرى صدرك يصرخ ما هذا ؟ قبل البدء بوضع السماعة
ويسألك ما الذي أصابك وأي حادث تعرضت له ؟
فتجدين صعوبة في الإجابة وخاصة بعد أول مرة تعرضت لهذا السؤال
وكيف كانت ردة فعل الطبيبة التي قامت بفحصك
وكم كانت دهشتها كبيرة عندما علمت بالسبب والأمر الذي خلف إليك
هذه الندوب
فأصبحت معنوياتك محطمة وصرت في فترة معتبرة من الزمن
تتجنبي الذهاب إلى الأطباء
وتتحملي كل الآلام حتى لا تتعرضي لهذه الأسئلة ولا توضعي
في ذلك الموقف المحرج وأصيبت بأزمة نفسية يعلمها إلا الله
وعدت إلى انطوائك المعتاد وفي نفسك اللوم الأكبر لوالديك
اللذان فعلا بك هذا دون قصد وأمنيتهما الوحيدة كانت شفاءك.
ورغم مرور كل تلك السنين تبقى هذه التجربة ذكرى سيئة في حياتك
من بين الذكريات الكثيرة ولا منتهية للأسف.
فالرجاء من جميع الآباء والأمهات عدم اللجوء لمثل هذه الوسائل
وخوض مثل هذه التجارب على أبنائكم حتى ولو كانت هي وسيلة للشفاء
لأن عواقبها النفسية أكبر من أي شيء.
لست ضد الطب البديل ولكن ليس عن طريق الكي والحمد لله
اليوم الطب تطور رغم التكاليف الباهظة التي ليست من قدرة
أي كان.
فلنحافظ على أبنائنا ولنسهر على راحتهم حتى لا نحاسب إن قصرن معهم
ولو قليلا وذلك حسب الإمكانيات.
وأختم هذه المرحلة بموقف طريف
يتبع.....