منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-10, 11:50   رقم المشاركة : 450
معلومات العضو
أونِےve ~
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أونِےve ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



ســـــلامٌ عليــــكمْ ...
.
.
.
.
.
.
وَيْحَــــك يَــــا [ مُختلِفْ ] ... أيُّ صديـــق أنتْ ؟
....
أبَعدَ أنْ اصْطدتَ أقلامَــــهُم ... تصْطادُ الآنَ ذِكرَيـَــــاتِهمْ ؟ {أمزح}


^^

فعلا .. جميلٌ { تبـادل الذكريـات }

...
.
.
.
عمـــوما ... بمـــا أن الموضوع يتحدث عن خربشات


الطفولــــة

فلا بــــأس بذلك

^^

...

هـــذا من بــاب إذا أردتنا أن نعرف أكثر

...



أتود أن تعرف أكثر ؟ ... {لا عليك }

.
.
.

________________________________________
بدايــــة ...
....
كــان ذاك ... {أونِيفْ ...} من قبل سنين خلت

ربمـــا سأختلف عنكـــم قليــــلا ...

لأني أرى أن للكثير خربشات طفـولية ... قد تكـون {جميلـ
ـــہ^^}
قد لا يكـون لـ
ے مثلهـــا ... !
ربما لأنـ
ـہ واقـع قد ختـم عَلے رُزنامة {أَيَّامِے }
وربما لا أملك أيضا عصـــورُا كتلك

لكن فقط أتذكر أن
لـے عصــرًا
قــد كـــان ...

{العَصْرَ الجَلِيـــدِي }

.

....

فذكرياتُ عَصْري ، رُبَّمَا تحتاج لمجلدات وَرُبَّمَا لمكتبة كبيرة تحتفظ بأوجاعِــي

ربما أردت اليوم أن أنفض غبار الزمن عن بعض منها

بيد أنِّي متردد قليلا ...
لـــكن ... { لابأس بذلك }

__________________




______________________

.....
.

.

.

.
عن طفولتـي ... لا أذكــر أيــن !
.
.
[ البدايـــ
ـہ
ْ ... ]
استيقظ الصباح ف
ے مدينتا معلنا صحوتـــہ من سبات عميق .. وتسربت رائحة قهوة الصباح تملأ المكان ...
كالعادة ... كان للقهوة النصيب الأكبر ف
ے فنجان الوالد ليذهب بعدها لــ يوم كفاح جديد ...{العمل طبعا }
وكالعادة كنت أنا وأخ
ے الذي يكبرنے بـ (3 سنوات) نلعب ونمرح كباقي الأطفال وكان عمري حينها (3 سنوات)
وعل
ے غير العادة .. ملأ الضيوف المنزل وما كان للوالدة إلا أن تنشغل بهم ...
كنت وأخ
ے محبان للعب خارج المنزل وكان ذلك غير مسموحٍ البتَّــة {قانون داخلے}
...
فانتهزنا فرصة انشغال الوالدة بالضيوف وإكرامهم ... ورسمنا خطة هروبنا من سجنها
... وفعـــلا ...
نجحت الخطة .... { ويا ليتها لم تنجح ... }
...
أحست والدت
ے بالخوف علے حياتنا وكان بداخلها شعور غريب ... واسترقت لحظات من وقتها المملوء حينها .. للبحث عنا ... وتفاجأت بالباب مفتوحا .. فحاولت محاولات سريعة لإدخالنا غير أن ذاك باء بالفشل ..
فقررت اعطائنا تعلميات بالبقاء قرب المنزل
{قرار كان سريعا ... نتيجة الضغط }
...
بدأ المرح واللعب يشغل أخ
ے مع رفاق الحے .. وكنت أحب الوحدة والمراقبة عن بعد
كنت محب للإكتشاف والإستطلاع ... وكانت جوانب كثيرة من الح
ے غامضة بالنسبة لے
فاستغليت انشغال أخ
ے وتغاضيه عن مراقبتے .. لأرسم وجهة استطلاعية بعدها
....
وحانت اللحظة الت
ے لا أقوى حتے علے ذكرها {فاعذرونے}
...
عموما {قــد تسممت}

وضعت يدي الصغيرتين مغلقٌـا شفتــاي
منصدما بهول ما اقترفته يداي
وقررت العــودة للمنزل بأسرع ما يمكــن
والألم يعبث بجسدي
فقد أحسست
أنِّے
لم أعــد قــادرا
حتے علےحمل نفسيـے
فمشيت ومشيت بكـل مـا
أوتـے من قــوة
حتى أدركت
أنِّے أمام البيت
وآخرُ مَشهدٍ
لےفے تلك اللحظات
كنت أسمع صوت الضيوف وأصواتهن تتعا
لے
وكانت أنظاري تنصب
علےأخيے الذي كنت أصيح بصمت ليساعدنے
لكــن ...
لم يلبث
حتے سقطت أرضا مغشيا عليَّ
وفعلا ... كما يقال عن الأمهات أن لهن حاسة مميزة
فقد شعرت بشعور غريب حينها
وقد أحست بشيء
تجاهے ، فقلب الأم يحس ويشعر قبل حدوث أي شيء
خرجت مسرعة تسألُ
عنےأخيے الأكبر
قائلــة: ـ أين {أُونِيفْ } ألــم أتركـه معـك ؟
بدأ أخ
ے يرمے بأنظاره متعجبا
فقد كنت لوهلة قربه والأن ... أين ؟
رمت ه
ے الأخرى بأنظارها يمينـا وشمـالا ...
واذ بهـا تجدنـ
ے مرميـا قرب المنزل ببضع خطـوات
...
فصرخت وصرخ كل من ف
ے البيت ، وبدأت تستنجد بالناس والجيران ليذهبوا سريعا لطلب سيارة اسعاف
..
.
.
وتبدأ حينها ...
رحْلـَــة المُعَانَــاة ... )!
..................
[ تسبب طيش الطفولة بمرض أرهق جسدي الصغير
وجعل من
ے مختلفا عن بقية الأطفال
فقد كان مظهري مريعا ... {حينها}
وكان كل ذلك بسببي .... {لا أنكر} ....]
...................
.
.
.
.
.

رحْلـَــة المُعَانَــاة ... )!
..
حين بدأ الموت يخطو أول
ے خطواته نحوي
وقد كنت أحس به في كل خطوة يخطوها

إل
ے ذلِكمْ الحين
...
لـــي عـــودة .... و " رحلـــة المعانـــاة " كذلـــك ...
...
...
...
عن طفولتـي ... لا أذكــر أيــن !






اعذروا ركاكة اسلوبي في الكتابة
^^









رد مع اقتباس