انطلاقا من منطق الفوائد البنكية,كيف أصحاب المذهب الذي يحرمون على الجزائريين الأونساج يحللون التضارب و التتداول بالأسهم و السندات في مملكتهم ?? أتمنى أن تصل الرسالة بكل وضوح.
لأن الربى الحقيقي هو أن أقرضك مبلغ مالي (خمسة دنانير مثلا) و تدفعه لي في وقت محدد بفائدة متغيرة غير متفق عليها متغيرة بتغير قيمة الدينار كمعدن مثلا ترجع لي بعد شهر ستة دنانير و بعد عام تسعة دنانير و هكذا يكون الربى متزايد بتزايد الوقت و قيمة المعدن و غير محدد حيث يتحكم المقرض في المقترض دائما و يكون برهن ملكية (قطعة أرض,بيت..)أيضا,أما الأونساج فهو نسبة واحدة ثابتة مثبتة متفق عليها في عقد اداري معلومة لدى كل الأطراف الوكالة و البنك الممول و حتى المستقيد نفسه و كانت بالتراضي.و الله خير العالمين.
لأنه انطلاقا من مبدأ تحريم القروض فاننا سنغلق كل البنوك من طوكيو الى نيويورك مرورا بجدة و ننتظر الأخوة العلماء الجدد حتى يبتدعون لنا نظاما جديد, رغم تغير الاسم المعاملة نفسها.