منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - طلب بحث عن المغناطيس في الح اليومية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-12, 15:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ramdhane35
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الماء الممغنط.. محاولة لتقليد ما يحدث في الطبيعة
التاريخ: Sunday, April 01
اسم الصفحة: تحقيقات


لعل البعض منا لا يعرف ما هو الماء الممغنط وما هي فوائده للإنسان واستعمالاته في الحياة اليومية وهل بالامكان تحضيره في المنازل والمحلات السكنية العامة ؟ هذه الاسئلة توجهنا بها الى الباحث (ز. ي.ك) فاجابنا قائلا : لقد اثبتت العديد من الابحاث والتجارب التي اجرتها مراكز علمية متخصصة في مختلف دول العالم، بان احد الاسباب الرئيسة المسببة للكثير من المشكلات التي تعاني منها البشرية الان، يرتبط ارتباطا وثيقا بالتغييرات التي تحدث في مستوى المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض، هذه التغييرات هي التي يمكن ان تفسر بوضوح : لماذا صار الناس وفي كل الاصقاع يعانون من التهابات مزمنة تكاد ان تكون وبائية، كنتيجة مباشرة للنشاطات الحياتية المدمرة للبيئة التي تمارسها البشرية بدون استثناء، مما ادى الى حدوث خلل رهيب في التوازن البيئي، تجلت مظاهره بشكل كوارث كونية كظاهرة (الاحتباس الحراري)، وبسبب هذه النشاطات التي لم تأخذ ومنذ بداياتها بقوانين التوازن البيئي، فقدت الأرض اكثر من 50 % من قوتها المغناطيسية خلال الالف سنة الماضية فقط.

ومن الحقائق العلمية الثابتة ان الطاقة المغناطيسية تلعب دورا محوريا في تنظيم كل اشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية، فهي تشكل درعا واقيا للحيلولة دون وصول الاشعة الكونية المهلكة كاشعة (كاما) والاشعة السينية، ومن بين احد الاسباب الرئيسة التي تسهم في تعقيد المشكلات الصحية التي نعاني منها اليوم، هو شكل الحياة المعاصرة التي نحياها في الوقت الراهن والذي يحول دون الاستفادة من التأثير الايجابي لمجال الأرض المغناطيسي فنحن نسكن في بيوت من الاسمنت مبطنة بالحديد والصلب، وهي كما معروف مواد عازلة تمنع اجسادنا من امتصاص الطاقة المغناطيسية القادمة من الفضاء، واللازمة لتنظيم العمليات (البيوكيميائية والفزيولوجية) في داخلها، والذي يعقد المسألة اكثر، هو اننا اضحينا نتعامل بشكل يومي مع اجهزة الراديو والتلفاز والكومبيوتر والستلايت وال cd والفيديو والموبايل وغيرها من الاجهزة التي تصدر منها مجالات مغناطيسية غير طبيعية من المحتمل جدا ان لها علاقة مباشرة ببعض الازمات الصحية كالصداع والارهاق وضعف البصر وسوء الهظم والام الجسم المختلفة.
• وما علاقة الماء الممغنط بالذي ذكرته ؟
• ان مغنطة ماء الشرب هي عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما يحدث في الطبيعة تماما عن طريق امراره عبر انابيب مغناطيسية خاصة، ذلك لان الماء عندما يمر بطريق المجال المغناطيسي يصبح اكثر حيوية ونشاطا من الناحية البايلوجية، فهو يساعد في تحسين سريان الدم وايصاله الى انسجة الجسم وخلاياه، ورفع قدرات الجهاز المناعي، وبعد المغنطة ستتغير الكثير من خواص الماء الفيزيائية والكيميائية، وقد وجد بان مغنطة الماء تسرع عملية ذوبان الاملاح والحوامض بدرجة اعلى من الماء غير الممغنط، ولديه خاصية اذابة الاوكسجين باعلى من الماء العادي، ويسرع ايضا التفاعلات الكيميائية، وثبت من خلال الابحاث انه يساعد في عمليات التنظيف، فبه تزداد فاعلية المنظفات الصناعية والمذيبات الى الحد الذي يمكن عنده استعمال ثلث او ربع الكمية من هذه المنظفات والتخلص من الجراثيم والملوثات الكيمياوية، كما انه يعمل على تنشيط الطاقة الكامنة للبذور التي تسقى منه عند زراعتها.
• وهل من فوائد اخرى ؟
• يرفع من معدلات اوزان نمو الحيوانات الصغيرة ومعدلات انتاج الحليب ويخفض معدل الوفيات.
• ومن ناحية اخرى (والحديث لا يزال للباحثة) فان شرب الماء الممغنط بمعدل لترين يوميا، وخاصة في البلدان الحارة يمنح الجسم قدرة على طرح كميات كبيرة من السموم المختلفة الموجودة في داخله، ويعمل على تحسين اداء الجهاز الهضمي ويساعد على تفتيت حصى الكلى بدون اللجوء الى العقاقير الطبية، كما انه يستعمل في علاج الكثير من الامراض الجلدية المزمنة عن طريق الشرب والاستحمام.
• تقدير الاثر البيئي envir
onmental awareness
• يعرف مصطلح تقدير الاثر البيئي بانه الاثار التي يسببها النشاط الانساني على البيئة الطبيعية، متضمنا تأثيرات غير مباشرة كالتلوث، واخرى مباشرة كقطع الأشجار. وللتعرف على جدوى واهمية تقدير الاثر البيئي استضفنا الباحث الدكتور (ع.أ.م. ج) وسألناه اولا : هل من توضيح اشمل لتقدير الاثر البيئي ؟ فاجاب قائلا : يعتبر التقييم او التقدير البيئي للمشاريع سواءا قبل او بعد تنفيذها من المظاهر الحضارية والتي تنم عن الوعي والحرص على حماية وتحسين البيئة، وهي في ذات الوقت حلقة من الحلقات المهمة لأي مشروع والتي يجب تنفيذها بشكل دوري وعلى وفق نوع المشروع واثره على البيئة سواءا كان صناعيا او تجاريا او زراعيا او خدميا، وبحسب توصيات البنك الدولي ومعايير الصحة البيئية التي اعلنتها منظمة الصحة العالمية (w. h. o ) والتشريعات البيئية العراقية النافذة بهدف حماية وتحسين البيئة العراقية والحد من التلوث بمختلف أنواعه وأشكاله، وتتضمن دراسة تقدير الاثر البيئي محاور عدة منها : الكشف الموقعي على المشروع وتحليل بيئته وتحديد سلوك مخلفاته المحتملة ووضع اليات تقنية للتخفيف من انبعاث المخلفات الى البيئة، واعداد التقرير النهائي وإرساله الى الجهات ذات العلاقة.
• وهل سيكون صاحب المشروع (شخصا او جهة رسمية) ملزما بإجراء تقديرا للأثر البيئي ام يتم بشكل طوعي ؟
• المفروض ان يكون الزاميا، للموجبات التي ذكرتها، الا ان البعض يتجاهل عن عمد او دونما عمد هذا الموضوع، وهذا يعتمد بالدرجة الاولى على مستوى وعي ونضج صاحب المشروع، اما عن السياقات المتبعة بهذا الصدد، يقدم ذوي العلاقة طلبا مدعوما بالوثائق الرسمية المتعلقة بملكية الأرض ومرتسمات الانشاء وغيرها من المستمسكات المطلوبة ومن ثم تسديد رسما يحدد على ضوء رأس المال، عندئذ يتم الكشف موقعيا على المشروع من قبل مختصين في الهندسة البيئية وتحديد الموقع بواسطة التصوير الجوي،ومن ثم تقدم هذه المعلومات الى لجنة تقدير الأثر البيئي التي بدورها وعلى ضوء هذه المعلومات ستشكل فريقا مختصا في العلوم البيئية (هندسية وبايلوجية) لتحليلها تقنيا وبيئيا لتشخيص الاحتمالات التي يسببها المشروع عند طرح الاشكال المختلفة من الملوثات ذات التأثير على الصحتين البيئية والعامة والبحث عن الوسائل والتقنيات التي من شأنها تقليلها والحد منها وعلى وفق مواصفات البنك الدولي، بعد ذلك يقوم الفريق باعداد تقريره الذي يتضمن ايضا التوجيهات لصاحب المشروع ثم تقوم لجنة تقدير الاثر البيئي بدراسته وتقييم بعض مفرداته كالمسار التكنولوجي والاثار المحتملة والتوصيات ثم المصادقة عليه وتسليمه لذوي الشأن.
• هل كلفتم باجراء تقديرات للأثر البيئي على مشاريع معينة ؟
• نعم فقد انجزنا تقارير للأثر البيئي عن ستة مشاريع في العام الماضي وبداية هذا العام هي على التوالي :
• تقدير الاثر البيئي لمعمل (المازن) لتقطيع المرمر والحجر ولمشروع تجهيزات (المروج الخضراء)، ومشروع معمل (الكوثر) لتصنيع الماستك والفلانكوت واللباد، ومشروع المخازن المبردة للشركة العامة للتجهيزات الزراعية، ومشروع تعبئة وقود القرية العصرية في النهروان، ومشروع معمل ادوية (البراء).
• وكيف كانت النتائج ؟
• بعض هذه المشاريع توصف ضمن المشروعات ذات التأثيرات البيئية الضئيلة، وبعضها صنف ضمن الفئة (A) بحسب تصنيف البنك الدولي، واخرى ضمن الفئة (B) اذ يرجح ان يكون له تأثيراً ملحوظاً على البيئة، اما المشاريع ذات التمويل الخاص، فقد ارسلنا مشروعين الى برنامج الامم المتحدة للبيئة (UNEP) بغية ابداء الرأي عليهما واقرارهما وتمويلهما هما : مشروع القمامة المنزلية عنصر ايجابي في تحسين البيئة العراقية، ومشروع منتدى شباب بيئة وادي الرافدين، وعن الفحوصات المختبرية ذكر الباحث انهم اجرو فحصين مختبريين احدهما لنماذج التربة بتكليف من وزارة الزراعة والثاني لنماذج المياه لشركة مصافي الجنوب. اما بصدد البحوث التي هي قيد الانجاز اوضح الباحث بان هناك عددا من البحوث تم التعاقد عليها منها : استعمال خبث الفولاذ في تحسين مواصفات الخلطات الخرسانية وبمبلغ ثلاثة ملايين دينار وبمدة انجاز امدها سنة واحدة للباحثين : (خ. ح. م) و (ف.ا.ع) و (م. ا.ع)، وتتضمن خطة البحث، جمع كمية من مخلفات صهر الفولاذ (الخبث) من الشركة العامة للحديد والصلب في البصرة لاستعمالها بنسب مختلفة في الخلطات الخرسانية بغية تحسين مواصفاتها، الهدف منه استعمال الخبث كونه احد الملوثات الصناعية الصلبة في تحسين خواص الخلطات الكونكريتية، فضلا عن تنقية البيئة من هذه الملوثات.
•اما البحث الاخر فيختص باستعمال الاطارات المستهلكة في تحسين الخلطات الاسفلتية المستخدمة في تبليط الطرق بمبلغ ثلاثة ملايين وخمسمائة الف دينار وضمن سقف زمني امده سنة ونصف، كلف به فريق عمل من الباحثين (ف. ا.ع) و (م. ا. ع.) و (ر.ا.ع)، وتتلخص خطة العمل بجمع الاطارات المستهلكة وثرمها الى قطع مختلفة الاحجام، وتدعيم الخلطات الاسفلتية التقليدية بنسب معينة من هذه القطع الغرض منها تحسين الاداء والخصائص الفيزيائية والكيميائية والميكانيكية واخضاع هذه المتغيرات الى برنامج حاسوبي تصميمي للوصول الى الخلطة المثالية وتطبيقها لمعرفة محاسنها من التدوير، اما اهداف البحث فتوجز بالاتي: ابعاد خطر داهم يتهدد البيئة المتمثل بالاطارات المستهلكة، وتوسيع المساحات المخصصة للزراعة عن طريق ازالة هذه الملوثات التي تملآ اراض شاسعة، وخفض تكاليف النقل والتكسير للمواد الانشائية الداخلة في رصف الطرق (الحصى). اما البحث الثالث فقد حمل العنوان : (الدلائل المبكرة لمخلفات الوقود النفطي على المتعرضين مهنيا وبيئيا في مصفى الدورة بمبلغ (3650000) دينار وبسقف زمني امده سنة ونصف للباحثين: (ص.ا.ق.) و (ل. ل. ع).
•* الكوارث البيئية :
•كارثة عام (1930) في بلجيكا كانت بسبب تلوث الهواء الحاد بالنفايات الكيميائية الناتجة من المصانع، وقد اودت بحياة (60) شخصا، الى جانب الاف المصابين من العمال والمدنيين بالتهابات مؤلمة في العينين والرئتين، ويرجح خبراء البيئة بانها الاولى من نوعها في العصر الحديث
•الكواشف البيئية :
•تستعمل بعض انواع الكائنات الحية ككواشف تدل على طبيعة او ظروف البيئة المحيطة بها، ويكون ذلك اما بدليل وجودها او غيابها او وفرتها وعلى سبيل المثال : وجود البكتيريا القولونية (وهي احياء مجهرية تعيش في امعاء الانسان والحيوان) في الماء دليلا على تلوثه بالفضلات الادمية والحيوانية، فاذا فاق عدد البكتيريا القولونية معاييرا معينة في بحيرة او بركة فتمنع السباحة فيها.
•هل تعلم ؟
•ان المياه المتاحة للشرب بعد المعالجة تمثل اقل من 0.3 % فقط من مياه الكرة الأرضية، وان الجزيئات المعلقة في الهواء تتسبب بقتل نحو 1000 شخص في بريطانيا و 60 الفا في الولايات المتحدة.
• البيئة عند العرب
• كانت البيئة ولا تزال تمثل نبعا لا ينضب للجمال، وقاموسا غير منته المعاني ينهل منه شعراء العربية وكما قال احدهم :
• سيتركني هواك على الروابي
• عبيرا للبنفسج والاقاصي
•**لقطات بيئية :
•اللاجئ البيئي هو من هرب من بيئته نتيجة لتلوثها الى بيئة اخرى نظيفة.
•* ركبت بلدية العاصمة المكسيكية عددا من اجهزة الاوكسجين في شوارعها من اجل تزويد المحتاجين بالاوكسجين اللازم لقاء دولارين فقط.
•مصطلحات بيئية :
•* الوعي البيئي : (ENVIRONMENTAL AWARENESS) : التعريف بالبيئة وعناصرها لتحسين الوعي والالتزام بها وللقيام بعمل ما ازاءها او ممارسة معينة عن طريق الافراد والجماعات والاسرة والمدرسة والمجتمع.










آخر تعديل ramdhane35 2009-04-12 في 15:09.
رد مع اقتباس