منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الاستفادة المتبادلة بين الفقه الإسلامي وفقه حقوق الإنسان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-09-15, 05:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008 مشاهدة المشاركة

فالقران الكريم وضع مبدأ (لا إكراه في الدين )، و أعترف بالتعددية الدينية (لكم دينكم ولى دين
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اقسم بالله طفح الكيل عندي من هذا الموضوع

و سوف ارد علي كل جذء في هذا الموضوع بما يستحقة


و اكتفي الان بالرد علي هذا القول

المشار اليه باللون الاحمر في الاقتباس


قول الله تعالي

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

براءة من الأديان الأخرى وليست إقرارا وتركا لها

وفيما يأتي بيان مقصود الشريعة من هذه الآية الكريمة بالدليل والبرهان

وأنها نزلت لتقر أن الإسلام بريء من كل الأديان الأخرى ولا يقرها ولا يعتمدها ولا يتاركها -

على عكس زعمهم-..

وهذا البيان سيكون بإذن الله تعالى في عدة نقاط هي:


أولاً: قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم:

«أنها براءة من الشرك».

النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أنزل الله عليه القرآن، وعلمه إياه

وهو نبي هذه الأمة المبلغ عن ربه، وهل بعد فهم النبي صلى الله عليه من فهم؟!

وهل بعد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم من تفسير؟!

وهل بعد بيانه من بيان؟!

وهل من بعد علمه من علم؟!..

وهل هناك من يعرف مقاصد القرآن مثله صلى الله عليه وسلم ؟!.

فالنبي صلى الله عليه وسلم بَيَّنّ أن هذه السورة إنما أنزلها الله تعالى للبراءة من الشرك والمشركين

وأن دين الإسلام لا يقر عقيدتهم ولا يصحهها، بل يتبرأ منها وينفيها

ومع حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفسر هذه السورة ويبين معناها والمقصود منها:

1ـ عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ عن أبيه رضي الله عنه:

"أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي؟

قَالَ: «اقْرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ» (

رواه الترمذي في كتاب الدعوات [3325]، والنسائي في الكبرى [10640]، والحاكم [2031] وقال صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي / ورواه والبيهقي في السنن [2415] والطبراني في الدعاء [252]، وأبو يعلى [1561]، وأبو نعيم في معرفة الصحابة [6315] و [6330]، وابن الحارث في مسنده [1041]، وابن الأعرابي في المعجم [1151]، والخرائطي في مكارم الأخلاق [905]، وصححه الألباني في صحيح الترمذي).

عَنْ جَبَلَةَ بْنِ حَارِثَةَ قَالَ: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي؟

قَالَ: «إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ{يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} حَتَّى تَخْتِمَهَا، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنْ الشِّرْكِ» [

رواه أحمد في المسند (20924)، والطبراني في الكبرى (2150)، والأوسط (900) و(2042)، ، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2247)، ورواه البغوي وابن قانع والضياء (كنز العمال 41253)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/121): رواه الطبراني ورجاله وثقوا، وصححه الألباني في صحيح الجامع (292)].

عَنْ مُهَاجِرٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ شَيْخٍ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

"خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَمَرَّ بِرَجُلٍ يَقْرَأُ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}

قَالَ: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ الشِّرْكِ»؛ قَالَ: وَإِذَا آخَرُ يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «بِهَا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ»

[رواه أحمد (16010)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6/396)].


ثانيًا: أقوال أئمة التفسير

وهو موافق لقول النبي صلى الله عليه وسلم

. نذكر طائفة من أقوال المفسرين

وهي تابعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم، وموافقة له

وهذا هو فهم الأمة الصحيح الذي لم يخالطه الخبث والدخن الذي انتشر اليوم.

قال ابن عباس: "ليس في القرآن أشد غيظاً لإبليس منها؛ لأنها توحيد وبراءة من الشرك"

[تفسير القرطبي (20/235)

وتفسير اللباب لابن عادل (16/471)].

قال ابن كثير:

"هذه السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون، وهي آمرة بالإخلاص فيه، فقوله: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} شمل كل كافر على وجه الأرض. [

تفسير ابن كثير (8/507) طبعة دار طيبة].

قال أبو حيان: " {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}: أي لكم شرككم ولي توحيدي، وهذا غاية في التبرؤ" [البحر المحيط (11/22)].


و لي عودة باذن الله









رد مع اقتباس