[غصن البآن]

سلام الله على الجميع......


تحية نعطرها بذكر الخالق المنان ...وحمده على نعم جِنان......نزفها للقلوب الطيبة راجين من المولى ان يثيبنا و اياكم خير الثواب
احبكم الرحمان......وانار قلوبكم بالايمان ...واشتاقت لكم فردوس الجنان ...و وهبكم جبلا من الغفران.... ورزقكم حكمة سيدنا سليمان ....و جنبكم الذل و الامتهان ....و بارك لكم برمضان ......

انه رمضان.......انقضت العشر الاوائل منه...

فـــــ. ....
صافح قلبك...
ابتسم لذاتك..
صالح نفسك وعلّم همومك الطيران بعيدا عنك ..

انه رمضان
فــــــ
أعد ترتيب نفسك....
لملم بقاياك المبعثرة اكتشف مواطن الخير في داخلك....
واهزم نفسك الأمّـارة بالسوءوامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتآ.....

قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
قال صلى الله عليه وسلم : «الصِّيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني صائم، إني صائم» (أخرجه أحمد ومسلم والنَّسَائي).

من هنا كانت لرمضان نفحات ايمانية ......تدغدغ القوب النقية ......و تستشعر دفئ هذا الشهر العظيم عظم الثواب فيه .......

نفـــحــات رمــــضـانــيــة

هي همسات لقلوب تسعى لايمان نقي و ثواب العلي .....هي روحانيات تدغدغ ارواحا ارتقت لتنال رضا ربها ......هي تغاريد نتناجى بها .....تملؤها حلاوة الايمان ......نفحات رمضانية .....هي قلوبنا حين ترعى من تحب بالدعاء ....وما اجمله حين يكون بظهر الغيب ..... لذا فقد ارتاينا ان نخاطب قلوبكم و نهمس لها بعذب الحديث....وجمال المعاني.....نقتبس روحانياته ...من عظمة هذا الشهر الكريم هي :

روحانيات يشهر التوبة و الغفران

شهر رمضان .....

**تستلهم البيوت ذكر ربها وقراءة القرآن فتتحول إلى خلايا تنبعث منها شعاعات السكينة على الدوام .. فتنصرف منها الشياطين وتسكن بدلا منها الملائكة السماويين فتتغير النفوس وتلين .

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين .

**تستلهم البيوت حُبّها للنبى وتحاول الإقتداء به في إفطاره وفي سحوره فتحظى بأجر الإهتداء وشرف الإقتداء .. فتقترب بذلك خطوات وخطوات نحو شفاعة سيد الخلق والبريات....
**شعور وإستشعار برحمات الله .. بمغفرته .. برضاه .. يسيطر على الروح ويجلب الأمان .
**.. إحساس غريب وثقة غالية تدبّ في النفس كل ليلة بأن الله قد أعتق الرقبة وغفر الذنب
***تجدك تتلمس النجاح وتتوسم في ربك النجاة من نيرانه ومن عذابه ومن خزيه.

**.. تتعايش روحك مع مقاصد التقوى وتصعد روحك في مراتب علوية سماوية .

فترقّ المشاعر وتتآلف القلوب ا فتعزف بذلك البيوت سيمفونية رائعة من القيم الرائعة رونق ذو مذاق ربما يكون غير مألوف من ذى قبل ..

**لذة التراويح تُمتعنا وكثرة الركعات تُريحنا ومزيد السجدات يرفعنا وطول الوقوف بين يدى الله يُنسينا دنيانا ومشاغلنا .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه.

وفي رواية أخرى: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غُفر له ما تقدم من ذنبه.

**صلاة القيام أثابكم الله , كلمات كل يوم تتكرر فتدغدغ الآذان , وتتحول لأجمل ألحان.
**-صفوف المصلين في التراويح تتزاحم والأكتاف تتلاحم والأقدام تلتصق والخشوع يهيمن والرحمة تتنزل والجنة أمام الأعين تحضر ثم تتمايل
**يمسك أصحاب البيوت ألسنتهم فتتمايل وتترنح فيما بينهم كلمات الود والسهولة والتغافر فتترقق القلوب وتنزل على البيوت ملائكة تتشرف بصحبة ذلك البيت والمكث فيه فتهرب الشياطين وتنزل الرحمات والسعادةى تأبى أن تخرج من الصلاة بحالة فرح وسرور