منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - "ما يجري في غرداية لا يختلف عن أحداث حلب السورية"!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-22, 20:34   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
Hamid maracan
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لمن لا يفهم ما يحدث في غارداية احكي له هذه القصة والتي حدثت باللسي غير بعيد
مر شاب مالكي بالقرب من طالبة اباضية وكان هناك بعض الشباب الاباضي، فقاموا بدفعه عليها ثم اشبعوه ضربا بدعوى انه اعتدى على عرضهم وتهجم على الطالبة الاباضية" الطالب المسكين والذي كان من اكثر الطلاب ادبا ودماثة مر بازمة نفسية وهو الى اليوم لا يكلم احدا
هذا ما يحدث لمالكية غارداية يا اخوتي والله على ما اقول شهيد
ولكي نضع في الاطار ازمة غارداية لابد ان نقرأ كرونولوجيا الاحداث من بدايتها والذي تهمله عن عمد الصحافة الغير موضوعية والتي حسب تجار من الطائفة الاباضية تتحدث عن تفشي المخدرات وباعتها التي كانوا يحتكون معهم في مناوشات كثيرة وكان مطلبهم في الامن مطلب موضوعي وفي الصالح العام رغم ان المشكل مشكل عام في الجزائر بل هو اقل حدة في غارداية.
لكن الاحداث بدات في حي المجاهدين بعد حصول مناوشات بين الطائفتين كان احد المالكية ممن يملكون محلا في ازقة يقطنها اباضيون ذاهب ليقفل محله خوفا من تطور المناوشات ليلقى عليه طوب(قالبة من اعلى السطوح بنية القتل) ويدخل في غيبوبة، لتقم مجموعات ملثمة من الاباضيين بمهاجمة حي المجاهدين هذا الحي المالكي ليلا وتهجير سكانة وحرق بيوتهم، ليكون رد الفعل بحرق محلات للاباضية في حي الثنية المالكية كلها لسكان قصر غارداية الاباضين كرد فعل...هنا كانت ستنتهي الاحداث.
في الجمعة الموالية بينما كان سكان حي الحاج مسعود المالكي يضلون الجمعة تعالت صيحات النساء والاطفال بهجوم من رعاع حي مليكة العليا الاباضي بالعشرات على منازل الامنين مستغلين كون الرجال يؤدون صلات الجمعة، واحراق بيوت للمالكية، ليقوموا برد فعل برد الهجوم واحراق منازل اباضية على التماس، ثم ليهجم رعاع اخر من نفس الحي الاباضي على حي سيدي عباز والذي تقطنه اغلبية من خارج الولاية ويرمون المنازل بالحجارة ثم يقومون بالتبول والتغوط ورمي الجيفة(وهذا للمرة الثالثة) فقد فعلوها كذا مرة، على خزان مياه شرب سيدي عباز وهو عمل نجس لا يفعله غير اليهود.
وفي صبيحة اليوم التالي قامت عصابات من قصر غارداية بالهجوم مستعملين شتى انواع الاسلحة البيضاء على حي شعبة النيشان المالكي وحرق بيوت وتهجير عائلات، وقامت عصابات اخرى تلك العشية بالهجوم من بني يزقن الاباضية على حي ثنية المخزن المالكي.....وبعد تدخل الدولة وفرض قوات الامن باعداد كبيرة، بقيت بعض المناطق امنة نسبيا ، لتسسلل عصابات اخرى في ليلة مشؤومة بالاف مسلحين بالعصي والدروع والمولوتوف على احد الاحياء المالكية الامنة حي مرماد وتهجير عشرات العائلات وحرق بيوتهم.
اما في الاحداث الاخيرة والتي كانت مشبوهة والتي راح ضحيتها 3 مالكين فهم يعرف اين قتلوا والذي يرجح موتهم برصاص الامن او التواطؤ، على عكس قتلى الغير الذي يشك في مكان مقتلهم حتى يثبته التحقيق.ان شاء الله...فقد كان هناك هجوم للاباضية بالتزامن ملكية على الحاج مسعود وقصر غارداية على حي المجاهدين وبني يزقن وينورة على سيدي اعباز وكل الاحداث وقعت في هذه الاحياء ولم تقع لا في مليكة ولا في بني يزقن ولا في قصر غارداية ويكفي مواقع الاحداث وهذا موثق ليدين المعتدي الذي هو من زل من اعلى الجبل ليعتدي وليس الغير من صعد للاعلي ليعتدي، فمالكية غاردية الذين هم الاقلية لا يردون الا من مناطقهم وهذا دليل برائتهم ناهيك عن المحاضر الموثقة للاعتداءات والتي لدينا مطلب جمعوي وراي عام يطالب بنشرها.
وقد لا يعلم الكثيرون ان ازمة غارداية تشبه الى حد كبير ازمة اليهود مع العالم فاليهودي في اي مكان هو اطيب الناس واشدهم انسانية ودماثة وهو الشيطان في مسكنه كما انه ضحية تنشئة منغلقة ترى في الغير الشر دائما، وللاسف هناك مجتمع نشا على هذه الشاكلة وخصوصا بعد ان تحرر من حكمة الكبار الذين كانو اكثر عقلا ورزانة، وكلامي ليس تطرفا ففي غارداية يعيش اناس من 47 ولاية وهم يعيشون في الوسط المالكي المنفتح ولا يسمح لاي كان من غير الاباضي الميزابي بالعيش وسط القصور، ويمكن لاي كان ان يحتك باولاد بلدته من يعيش في غارداية ليسمع الحقيقة منهم هذا المجتمع بحكم انغلاقه تربت لديه عنصرية وطائفية مستشرية في شكل محددات ومنطلقات(حيث لا يمكننا ان نضع للخير والشر هويةلكن كاطار عام) ينظر بها الى الاخر ومنه الى الجزائري شريك الوطن عامة في شكل خوف وعدم ثقة حيت لا يتزاوجون معه ولا يدفنون موتاهم في مقابره، ويرون في استباحة الاحياء شر لابد منه وفي استباحة الاموات جريمة لا تغتفر، يرون في حرق محل جريمة وفي حرق بيت شر لابد منه ما شكل رد فعل معاكس لدى الطائفة الاخرى منهم والتي هي اكثر انفتاحا واندماجا وليس لديها ما تخفيه، ويحاطون انفسهم بالاسوار و لا توجد مراكز امنية للدولة هناك ما يجعلها ملاذا آمنا للعصابات والتي كانت هي السبب في زمة غارداية وقد اثبتت بعض حملات المداهمة عن وجود العديد من الاسلحة والمولوطوف المعد للاجرام فيها .
ومن يشك في كلامي فليأتي غارداية او ليسأل احد ابناء ولايته الذين يعيشون هناك وليكذبني والله على ما اقول شهيد، وكل ما يطالب به مالكية غارداية بعض سقوط شهدائهم هو التحقيق واظهار الحق والتواجد الامني في القصور الاباضية والتي ضلت خارج سلطة الدولة الجزائرية وليقبلوا ان كان وطنيين حقا، لان هذا المطلب صار ضرورة وخاصة بعد ان اثبت في المحاضر والتي ستنشر على العلن في التحقيق الذي طالبنا به وانه لا خصوصية لمجتمع خارج قوانين الدولة الجزائرية وخصوصا عندما تستغل تلك الخصوصية في الاجرام بحق الآخر وتهديد السلم الاجتماعي وزعزعة الامن القومي.كما تهديد وجود المجتمع الاباضي نفسه










رد مع اقتباس