[adziri]

في ذكرى سنة لحرب غزة: كتائب القسام تعرض صاروخين جديدين

أبو عبيدة: ارفعوا حصاركم عن شعبنا وراجعوا حساباتكم، فشعبنا ومقاومته من أمامه سينفجرون في وجوهكم



فيسبوك"كتائب القسام تعرض صاروخين جديدين في ذكرى السنة للحرب على غزة"
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس الأربعاء عن امتلاكها صاروخين جديدن متطورين، مؤكدة على مواصلة الاعداد وتصنيع الأسلحة، وذلك كما جاء على لسان الناطق باسمها "أبو عبيدة" خلال عرض عسكري نظمته كتائب القسام في الذكرى الأولى للحرب الأخيرة على غزة.
وقال أبو عبيدة في كلمة ألقاها خلال العرض العسكري "نظهر جانبا متواضعا معلنين عن دخول صاروخين جديدن للخدمة للقسام يحملان مواصفات متطورة نترك للزمن أن يحدد فاعلية وأدائها" وأكد أنه أطلق عليهما اسم اثنين من كبار الضباط في التنظيم الذين قتلوا في الحرب الأخيرة، حيث أعلن أن الصاروخ الأول من نوع "شمالة" ويحمل الرمز "SH" على اسم محمد أبو شمالة، والثاني صاروخ من نوع "عطّار" ويحمل الرمز "A" كناية برائد العطار.
ووضع مقاتلو القسام مجسما لناقلة جند تعلوها قبضة يد وضع عليها وكتب عليها "شاؤول أورون" في اشارة الى الجندي الاسرائيلي الذي يعتقد أن القسام أسره خلال الحرب، ولم يعرف ما اذا كان حيا أم ميتا، ورقم بطاقته الشخصية وقلادتين تحملا علامة استفهام.


فيسبوك"كتائب القسام في عرض بذكرى السنة للحرب على غزة"
وأضاف أبو عبيدة أن "جنود القسام يصلون الليل بالنهار إعدادا وتصنيعا وتدريبا متحدين بذلك كل حصار وتضييق".
وقال الناطق بلسان كتائب القسام: "ارفعوا حصاركم عن شعبنا وراجعوا حساباتكم، فشعبنا ومقاومته من أمامه سينفجرون في وجوهكم، وسيكون ما شاهدتم وخبرتم في معركة العصف المأكول متواضعاً مقارنة بما ستشهدون وتواجهون إذا قررتم الاستمرار في هذا الطريق البائس".
وتابع: "على الذين يحاصرون شعبنا، وعلى رأسهم الاحتلال أن يفهموا الدرس من صمود شعبنا واحتضانه لمقاومته وإصراره على العيش بكرامة كبقية شعوب العالم، وكذا أن يفهموا الدرس من إبداع مقاومتنا وإرادتها. ويلتقطوا ما بين السطور والكلمات ويرفعوا الحصار عن غزة".
وقال إن "معركة العصف المأكول شكلت تحولا استراتيجيا في كفاح شعبنا" معتبرا نجاح تنظيمه بتوجيه ضربة قاسية للبنية العسكرية والسياسية الاسرائيلية.


فيسبوك"كتائب القسام في عرض بذكرى السنة للحرب على غزة"
ووجه الناطق باسم القسام رسالة لـ"الصديق والعدو أن يعلم أن أوراق معركة العصف المأكول واستحقاقاتها لا تزال مفتوحة... وعلى رأسها ملف الأسرى". موجها تحية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
واستطرد قائلًا: "هم لا زالوا يقلبون أوراق هذه المعركة ويدركون حجم الانكسار والضياع بعدها، وشهادات جنودهم وضباطهم تكشف له ملاحم الهزيمة في غزة".
وفي وقت سابق اليوم كان قد كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن إسرائيل طلبت من الحركة، عبر وسيط أوروبي، الإفراج عن جنديين وجثتين لديها منذ حرب غزة الصيف المنصرم. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها مشعل امام عدد من الاعلاميين في العاصمة القطرية الدوحة، حسبما ذكرت اليوم الأربعاء وكالة سما الفلسطينية للأنباء.
وأفاد مشعل أن "حماس" امتنعت عن تقديم أي رد على هذا الموضوع، وأبلغت الوسيط أنها لن تبدأ أي شكل من التفاوض في شأن ما لديها من أسرى إسرائيليين، وبشأن عددهم وأحوالهم، قبل أن تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين تحتجزهم، بعد أن تم الإفراج عنهم بموجب صفقة تبادل وفاء الاحرار، وتم تنفيذها في تشرين أول/أكتوبر وكانون أول/ ديسمبر 2011.
يذكر أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلين قد صرح في مراسم إحياء ذكرى الذين قتلوا في عملية الجرف الصامد أول أمس الاثنين ان اسرائيل لن يهدأ لها بال حتى تعيد جثتي جنديين اسرائيليين لقيا حتفهما في العملية ولم يتحدث عن وجود أسيرين لدى حماس.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة والتي حظيت بالاسم "الجرف الصامد" من جانب إسرائيل، أكثر من 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني، من بينهم 500 طفل، و250 امرأة، و11 ألف جريح. كما تم تدمير نحو 18 ألف منزل. أما في الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 66 جنديا وستة مدنيين، فيما أصيب 450 جنديا.