منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - jتقرير حول تقويم مرحلة التعليم الإلزامي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-10, 21:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nor2775
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع الثاني: تكوين المكونين وتحسين مستواهم
1- الوضعية الميدانية:
1-1- توظيف المدرسين:
يعتمد التوظيف الحالي على نوعين: توظيف مباشر عن طريق المسابقة، وتوظيف خريجي المعهد التكنولوجي للتربية بعد متابعة تكوين متخصص.
فالتوظيف الأول يفتقد أصحابه للأساليب البيداغوجية التي تؤهلهم لممارسة مهمة التعليم على أحسن وجه بسبب عدم استفادتهم من التكوين النظري والتربصات التطبيقية التي تسبق التوظيف في مهنة التعليم.
أما التوظيف الثاني فهو جد نافع لأن أصحابه قد استفادوا من دروس نظرية في التربية العامة والتشريع المدرسي، وبعض المواد العلمية والأدبية الأخرى التي تنمي معارفهم وتهيؤهم إلى هذه المهنة إضافة إلى استفادتهم من تربصات تطبيقية ميدانية داخل الأقسام للاستفادة من خبرات وكفاءات مدرسين سابقين لهم من الرصيد ما يكفي ليكونوا قدوة في منهجية التعليم وطرائقه.
1-2- تكوين المكونين وتحسين مستواهم:
1-2-1- التكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة:
- من حيث التنظيم:
- مناسب إلى حد ما، غير أن مدته تعتبر مبالغا فيها (3 سنوات بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي)،
من حيث توجيه المضامين (ملمح التخرج):
- لا ضرر في تنمية المعارف والمدارك لكل إنسان، لكن الأهم هو تخصيص أكبر فترة للتربصات التي تحقق الفائدة الكبرى لكل من يطرق أبواب مهنة التعليم.
1-2-2- التكوين أثناء الخدمة:
- جهاز التكوين ا|لأكاديمي عن بعد:
- عديم الأثر لأنه لا يعبر عن تكوين حقيقي.
- التحسين المستمر:
* للمدرسين: من خلال الندوات التطبيقية وأنصاف الأيام الدراسية يتم التشاور حول عدة نقاط تشكل محور العملية التعليمية التعلمية بغرض إيجاد البدائل المناسبة المساعدة على إزاحة مختلف المعوقات التي تعترض السيرورة التعليمية،
* لموظفي التأطير: يسهم إلى حد بعيد في تمكين موظفي التأطير من القيام بمهامهم على أحسن وجه.
1-2-3- التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي والإداري:
يخلق لدى الموظف استعدادا لممارسة وظيفته دون خلل.

2- أسباب النقائص والملاحظات المسجلة:
- عدم امتلاك الموظفين عن طريق التوظيف المباشر لتكوين بيداغوجي.
- قلة التربصات التطبيقية بالنسبة للتكوين المتخصص قبل التوظيف.
- تكوين بعض الأسلاك مثل الإدارة والتفتيش أثناء الخدمة قبل تنصيبهم في رتبهم الجديدة يخل بالسيرورة التعليمية,
- التكوين عن بعد بالأساليب الحالية (إمتحانين في السنة دون تخصيص أيام تكوينية فعلية لتلقي بعض المفاهيم والطرائق) يعد فارغ المحتوى لأنه لا يقدم أي جديد للمتكون.
3- اقتراحات إجراء المعالجة والتحسين:
أ- إستراتيجية التنفيذ:
- تفريغ المتكون للتكوين دون إشغاله بالتدريس في نفس الوقت خاصة بالنسبة للناجحين في امتحانات الإدارة والتفتيش.
- إعادة النظر في أساليب وطرائق التكوين.
- برمجة مواضيع التكوين حسب حاجيات المدرس خلال السنة الدراسية بدل البرمجة المسبقة لمواضيع قد لا يكون المدرس في حاجة إليها.
ب- آليات التنظيم والتسيير:
- تنظيم لقاءات تشاورية بين المدرسين لضبط طريقة تنظيم التكوين والخروج بمقترحات ملموسة تعطي نفسا لما يخدم المدرس داخل قسمه.
- ضرورة تحمل مديريات التربية لمسؤوليتها في التكفل بتنظيم تكوين أفضل تراعى فيه الجوانب العلمية المصاحبة للعملية التعليمية.
- ربط المؤسسات التربوية بشبكة الأنترانيت المساعدة على تبادل المعلومات والخبرات بين المؤسسات التربوية وتسهل عملية التواصل بين المدرسين فيما بينهم، وكذا بينهم وبين مختلف مصالح قطاع التربية.
ج- شروط الإنجاز:
- رفع هيمنة البلديات على المدارس الابتدائية، وتمكينها من استقلالية التسيير المالي الذي يسمح لها بتمويل العمليات التكوينية، وتوفير الوسائل الديداكتيكية التي تساهم في الرفع من مستوى التكوين.
- الاستماع الدوري لانشغالات المدرسين والأخذ باقتراحاتهم فيما يخص أساليب وكيفيات التكوين.
د- تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية:
- تحسين الوضع الاجتماعي والمهني للمدرس وإزالة الفوارق المحدثة بفعل التصنيفات الأخيرة الواردة في القانون الخاص المعدل، حتى تتوحد الجهود لأجل النهوض بقطاع التربية والرقي به إلى أسمى المراتب خدمة لفلذات أكبادنا الذين لا ذنب لهم في تدهور مستوى التحصيل الدراسي.
- إشراك أولياء التلاميذ في اتخاذ القرارات المناسبة لتحسين مستوى الأداء التربوي، بتفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ، وإسهامهم في متابعة تمدرس أبنائهم، ومرافقة المدرس في هذه المهمة.
هـ- المرافقة – المتابعة – التقويم والضبط:
- الزيارة الميدانية
- التكوين أثناء الخدمة.
د- خطوط التطوير الممكنة والمأمولة على المدى المتوسط والطويل:
- تكوين مدرسيف أكفاء بمقدورهم التعامل مع مختلف الطرائق البيداغوجية.
- الرقي بالتكوين لجعله يتماشى مع التطور التكنولوجي بخلق مدرسين قادرين على التحكم في استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال.










رد مع اقتباس