معتبرة .
3- الحصار الغربي في اطا ر سياسة الاحتواء بغية اضعاف الاتحاد السوفياتي
4- دعم الدول الغربية للحركات الانفصالية و للمعارضة الداخلية
-مظاهر التصدع :
1- طهور الحركة الاستقلالية لدى جمهوريات البلطيق
2- حل الاتحاد السوفياتي (25 ديسمبر 1991 ) .
3- ظهور مجموعة الدول المستقلة ( قمة آلما آتا ) في أفريل 1990 .
4- انسحاب الاتحاد السوفياتي من الساحة الدولية .
5- التخلي عن الكوميكون وحل حلف وارسو .
6- تقسيم الترسانة النووية
7- احتلال روسيا مقعدا دائما .
8- مجاراة الغرب في أزمة الخليج 1990 و أوربا (توحيد ألمانيا )
ب – تفكك الديمقراطية الشعبية :
1- بولونيا : شعدت مظاهرات علمية عام 1980 ضد السلطة بقيادة نقابة التضامن التي تزعمها " ليش فاليزا " لكن الأحداث تسارعت ولم تحقق " النقابة " أهدافها وحلت ، و عادت الصراعات من جديد سنة 1988 وانتهت هذه المرة لصالح المعارضة (العالمية)
اذ أكرهت السلطة عام 1989 على اجراء انتخابات برلمانية خسر فيها الشيوعيون نفوذهم ، و في ديسمبر 1990 أنتخب فاليزا رئيسا للجمهورية و أنتهي النظام الشيوعي بالبلد .
2-ألمانيا الشرقية : بتزايد النزعة القومية و تشجيعا من الغرب استقال هونيكار و أعلن المستشار هيلموت كول قيام الوحدة الألمانية في 3 أكتوبر في تحقيق الوحدة الألمانية أهمها :
1- تفكك الاتحاد السوفياتي و انشغاله بذلك و انسحابه من الساحة الدولية
2- انشغال الغرب بأزمة الخليج عام 1990 .
3- تشجيع بعض الدول الغربية لتوحيد ألمانيا و انتهاجها اللبرلة .
3- رومانيا : انفجر الوضع في ديسمبر 1989 بقيام مظاهرات دامية في مدينة " تيميشوار " اثر غضب شعبي فاستغلت المعارضة الوضع بزعامة "أليسكو " فحولت المظاهرات إلى ثورة شعبية عنيفة أطاحت بالرئيس " يكولاي تشاوسيسكو " الذي أعدم مع زوجته على جناح السرعة و في محكمة شكاية ، وفي انتخابات سنة 1990 عين على اثرها أليسكو رئيسا للجمهورية .
4- تشيكوسلوفاكيا : تزعم " فولور " أي ثورة سلمية و على اثرها شكل " هافل " الحكومة الجديدة،
أما الرئيس السابق " دوبشاك " الذي كان الروس قد أبعدوه عن الحكم في أحداث ربيع براغ عام 1968 ، عين رئيسا للبرلمان الى وفاته عام 1992 ، ونظرا للتبايين العرقي بين التشيك و السلوفاك فقد انفصلت تشيكوسلوفاكيا الى دولتين باتفاق سلمي (دولة التشيك – دولة السلوفاك ) في 01 جانفي 1993 .
5ـ يوغسلافيا: بدأ التفكك يدركها بعد وفاة جوزيف يوسيب بروز تيتو في 1980 أذا تبددت أوصال الاتحاد بين الجمهوريات الست ( صربيا ـ كرواتيا ـ سلوفينيا ـ البوسنة والهرسك ـ الجبل الأسود ـ مقدونيا) إذ احتفظ الشيوعيون بالسلطة في صربيا والجبل الأسود (المنتي نيغرو) وأعلنت كرواتيا وسلوفينيا أستقلالهما في 05 جوان 1991 وفي 1990 تشكل أول حزبأسلامي بزعامة علي عزت بيوكفتش بي البوسنة والهرسك وفي 29 فيفري 1992 وعلى أثر الاستفتاء جرى بالجمهورية تحت أشراف المجموعة الأوروبية أسفرت النتائج عن 64% من مؤيدي الأستقلال وهي الغالبية المسلمة ففجرت هذه النتائج الحقد الصليبي الدفين في صربيا الكاثوليكية وبدأة ميليشياتها في أقتحام أراضي المسلمين وتدمير مدنهم وأنتهاك حرماتهم كما شنت المجموعة الكرواتية هوجومات على المسلمين وتدمير المعتدين من الصرب والكروات يستند إلى العناصر الغير إسلامية في البوسنة والهرسك ترفض أن تعيش تحت حكم المسلمين ورغم المساعي الأوروبية (التروكيا ـ اللورد نيتون ) وأتفاقية السلام في ديتون (وـ م ـ أ ) فقد تفجر الوضع بنفس الشكلة في أقليم كوسوفو برغم أتفاقية رامبوية حول الحكم الذاتي للإقليم في 10 مارس 1999 ويبقى ناطق يوغسلافيا برميل بارود لجنوب أوروبا قابيل للانفجار في أي وقت 06) المجر: بدأت الثورة ضذ الشيوعية عام 1989 وأعيد وأعيد الاعتبار لضحايها مثل أيمري ناجي (1956) وأجبرت الحكومة على اعتماد التعددية وأنسحبت القوات السوفياتية منها عام 1990 وأجريت أنتخابات برلمانية فازت بها المعارضة وتشكلت حكومة مناوئة لشيوعية وأكثر حرية ولبرلة. 07) بلغاريا: تخلى الشيوعيون في جانفي 1990 عن دورهم الأساسي في البلاد فاسحين المجال للمعارضة وفي أنتخابات حرة نظمت في جوان 1992 عززت التوجه نحوى التعددية الحزبية 08) ألبانيا: أدركها التغيير منذ بداية عام 1990 بمظهرات مناوئة للحكومة وأتجهت البلاد في ديسمبر 1990 إلى أعتماد التعددية الحزبية وتمكنت المعارضة من الفوز في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية وأنتقلت إليها السلطة عام 1991 وهكذا لم يبقى من نظم المعسكر الشرقي سوى بعض القلاع في كوبا والصين