منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - طالب حر في شعبة التسيير و الاقتصاد يريد مساعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-06-03, 02:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
nadir-g
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


* الصناعة: تعتبر دول السوق الأوربية المشتركة , دولا صناعية بالدرجة الأولى , و قد استطاعت أن تحقق نجاحا معتبرا , حيث تضعف حجم الصناعة فيها منذ 1958 بثلاثة مرات , و أصبحت قوة اقتصادية عظيمة تقارن بالولايات المتحدة و الاتحاد السوفياتي و اليابان .
إمكانية الصناعة :
* التاريخية : اعتبارها مهد الثورة الصناعية – الاستفادة الواسعة من الحركة الاستعمارية – الاعتماد المبكرة على التكتل الاقتصادي .
* البشرية : التأهيل و تنامي روح المبادرة و الإبداع لدى العوامل الأوربية – وفرة رؤوس الأموال – اتساع و تنوع شبكة المواصلات – النفوذ التكنولوجي .
دور الصناعة :
- توفر 35%من مناصب الشغل . تساهم أكثر من 30% من الإنتاج الوطني 80%من الصادرات .
- تساهم أكثر من 30% من الإنتاج الصناعي العالمي .
الملاحظة : قوة هذا القطاع و دوره الكبير في دعم اقتصادي دول المجموعة , و الخارج ( دوليا ) خاصة العالم الثالث .
مشاكل الصناعة :
- التبعية للخارج في مجال المواد الأولية 70%
- المنافسة الداخلية بين دول المجموعة من جهة ومع قوى صناعية من جهة أخرى مثل اليابان و .و م ا
- البطالة
- انعدام التوازن في مستوى التطور التكنولوجي .
- تقلص الأسواق الخارجية
خاتمة : رغم هذه المشاكل إلا أن دول المجموعة بفضل الوحدة والتكامل تسعى لاسترداد مكانتها الصناعية العالمية
مكانة الدولة بالنسبة للمجموعة (بلجيكا .هولندا .ايطاليا . بريطانيا .فرنسا . ألمانيا ) :
-قدرتها على المنافسة فيما بينها (وحتى في العالم )
- اعتمادها كثيرا من نتائج البحث العلمي و التكنولوجي
- كونها من أقوى دول المجموعة (صناعيا .تجاريا . زراعيا )
- التنظيم الراسمالي القائم على الاستغلال الواسع لليد العاملة (40%بريطانيا .205فرنسا .25%ألمانيا . 22%هولندا)
مكانة المجموعة الاقتصادية في العالم :
- اعتبارها قوة اقتصادية عالمية
- اعتبارها قوة تجارية عالمية مما يؤهلها عاى قدرة المنافسة
- احتلالها المرتبة 3 في القوى الاقتصادية بعد و.م.ا و اليابان
أهمية التكامل في التطور الاقتصادي في المجموعة :
- إلغاء الرسوم الجمركية و القيود التجارية فيما بينها و توحيد أسعارها
- الوصول إلى أوروبا الخضراء في ضل الرفع المتزايد لمعدلات الإنتاج
-اعتماد مبدءا الأفضلية في الاستيراد والتصدير
- تحقيق التضامن النقدي بإنشاء البنوك المعينة للمجتمع
خاتمة : إن التقارب الجغرافي للمجموعة هو العامل الأساسي الذي ساعد على التكتل الاقتصادي وقوته و رغم ذلك فإنها تعاني من التبعية للمواد الأولية والمحروقات .
التجارة : تحتل المجموعة الاقتصادية الأوربية المركز الأول بين التكتلات الاقتصادية العالمية في التجارة الدولية , و مما سها التبادل التجاري بين دول المجموعة , هو أنها تقع في نطاق واحد , وهذه الميزة جعلت وسائل النقل و الاتصال تؤدي دورها كاملا .
1)- السياسة العامة للتجارة في المجموعة:من أجل تدارك إمكانياتها الاقتصادية ، وتنشيط وتعزيز التكامل والتبادل الاقتصادي تبنت دول المجموعة سياسة تجارية مشتركة.
تسعى دول المجموعة إلى تنشيط تبادلاتها من خلال عدة إجراءات:
أ)- على الصعيد الداخلي:
- رفع وإلغاء الحواجز الجمركية بين دول المجموعة ،رفع القيود التجارية ورفع الأسعار.
- الإلتزام بمبدأ الأفضلية(أفضلية التبادل الداخلي على الخارجي).
- توحيد العملة- توسيع الأسواق الداخلية- حرية تنقل الأشخاص والأموال.
*من خلال هذه الإجراءات أصبحت المبادلات الداخلية تمثل 60% من إجمالي تبادل دول المجموعة .
ب)- على الصعيد الخارجي:
تسعى دول المجموعة لتنشيط مبادلاتها مع الأسواق العالمية لتلبية ما تحتاج إليه من مواد أولية،وتصريف الفائض الصناعي و الغذائي إتخذت لذلك عدة إجراءات:
- استغلال العامل الجغرافي والتاريخي- تعزيز التعاون مع دول العالم الثالث وذلك بعقد اتفاقيات اقتصادية(تجارية)اتفاقيات (التعاون والشراكة مع الإتحاد الأوروبي) مما يجعل أسواق دول العالم الثالث وخاصة في أفريقيا حكر وشبه مغلقة إلا على المنتوجات الأوروبية بالمقابل تعطي دول المجموعة حق الانتساب لدول العالم الثالث.
*وهكذا وبفضل هذه السياسة التجارية العامة أصبحت دول المجموعة تحتل المرتبة الأولى عالميا في المبادلات التجارية حيث تساهم بنسبة 36.23% من إجمالي الصادرات العالمية و 34.64% من إجمالي الواردات العالمية ومن هذا نستنتج قوة التجارة في دول المجموعة ومكانتها العالمية.
2)- طبيعة المبادلات:
أ)- الصادرات:تتمثل في الأساس في المواد المصنعة(تجهيزات وسائل نقل عتاد نسيج) إضافة إلى المواد الغذائية والاستهلاكية وقدرت قيمة الصادرات سنة 2000 ب2239 مليار دولار.
ب)- الواردات:تتميز بالضخامة
تتمثل في المواد الأولية(الطاقة و المعادن ،مواد غذائية مدارية خاصة,إضافة إلى منتوجات صناعية) قدرت قيمة الواردات سنة 2000 ب 2247 مليار دولار .
* نستنتج من خلال المبادلات حجم التبادل و هو ما يعكس نشاط و حيوية قطاع التجارة من جهة و نجاح السياسة العامة للتجارة في دول المجموعة من جهة أخرى .
3)- الميزان التجاري : يعرف الميزان التجاري تذبذب و هو ما يعكس التحديات الكبرى التي تواجهها دول المجموعة في إحداث توازن في مبادلاتها .
4)- مناطق التبادل : تسعى دول المجموعة إلى توسيع نطاق مبادلاتها خاصة مع دول العالم التي تمكنها من تصريف الإنتاج و الحصول على المواد الأولية , كما تتعامل دول المجموعة مع العديد من الدول المتقدمة (الولايات المتحدة- اليابان- كندا- روسيا ...).
5)- مشاكل التجارة :
- اختلال التوازن في المبادلات.
- إشتداد المنافسة الخارجية مع الولايات المتحدة و اليابان و عدم الإلتزام بمبدأ الأفضلية .
- ضخامة الواردات على حساب الصادرات .
6)- آفاقها المستقبلية: تواجه التجارة الخارجية تحديات كبيرة تسعى إلى معالجتها مستقبلا كما تسعى دول المجموعة إلى تعزيز مكانتها التجارية و الإقتصادية من خلال تنشيط المبادلات التجارية أكثر,و المحافظة على التوازن في مبادلاتها (التقليل من وارداتها من المواد الأولية).
كما تسعى دول المجموعة إلى زيادة صادراتها بتشجيع التصدير و زيادة النفوذ في الدول النامية , فرض رسوم جمروكية و قيود تجارية .