* الزراعة :
1) مقدمة :
تعتبر دول المجموعة الاقتصادية الأوربية دولا صناعية أكثر منها زراعية , و رغم التقدم الذي حققته الزراعة بإنتاجها المرتفع و مرد وديتها العالية , فإن مساهمتها في الدخل الوطني الخام أقل من مساهمة الصناعة.
كما أن مدا خيل الفلاحين أقل بكثير من مدا خيل الفئات المهنية الأخرى , ولهذا أنتجت دول المجموعة سياسة زراعية مشتركة أو ما يسمى بأوربا الخضراء.
2) إمكانيات الزراعية :
أ – الطبيعية :
- -اتساع المساحة الصالحة للزراعة تقدر ب 39,96 % من إجمال المساحة (56% من مساحة بلجيكا - 60% من مساحة فرنسا - 75 % من مساحة هولندا )
- الطابع السهلي و خصوبة التربة .
- تنوع الأقاليم المناخية .
- توفر المياه :
ب- البشرية :
- يد عاملة مؤهلة تقدر ب 10% من الفئة النشيطة ( 3,7% في فرنسا – 2,3% في بلجيكا – 1,6 في بريطانيا – 13,7 في البرتغال , 17 % في اليونان )
- وفرة رؤوس الأموال .
- وفرة الأسواق .
ج – التقنية :
متفاوتة من دولة إلى أخرى حسب التطور التكنولوجي .
- استخدام الواسع لأحداث الطرق العلمية ( الآلات – الأسمدة – السلالات )
- استخدام الدورة الزراعية .
ملاحظة : من خلال إمكانيات الزراعة أنها معبرة بفضل الوحدة و التكامل كما أنها متفاوتة من دولة إلى أخرى خاصة في الجانب التقني حيث نجد دول متطورة و أخرى أقل تطور.
3)--السياسية الزراعية لدول المجموعة :
من أجل تعزيز الوحدة و التكامل,تجاوز مشكلة تفاوت في إمكانيات والتوصل إلى نمو زراعي منسجم تبنت دول المجموعة في 30 جويلية 1962 سياسة زراعية مشتركة و سعت سنة 1983 إلى مجال الصيد البحري. تعتمد هذه السياسة الزراعي على الأسس التالية:
- تنظيم السوق (من خلال العرض و الطلب رفع القيود التجارية والتعرفة الجمر وكية ).
- تبني مبدأ الأفضلية بين دول المجموعة .
- توحيد الأسعار بين دول المجموعة.
- إيجاد التضامن النقدي بين دول المجموعة من خلال دعم الأسعار و الإنتاج بواسطة الصندوق الأوروبي للضمان و التوجيه الزراعي الذي يهتم بدعم الأسعار و الإنتاج و تنظيم الحصص وفق إمكانيات كل دولة وحاجة الأسواق , إحداث تعاون تطبيق الطرق الحديثة و البحث.
4) أهداف السياسة الزراعية:
- تحقيق الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي.
- السيطرة على الأسواق الغذائية العالمية .
- توحيد الأسعار ودعمها للدول الأعضاء و تخفيف التفاوت في ما بينها.
5) دور الزراعة الاقتصادية :
- تمتص 10% من اليد العاملة.
- توفر الأمن الغذائي و الرخاء داخل المجموعة .
- المساهمة في الدخل بأكثر من 5 % .
- توفر المادة الأولية لعدة صناعات ( الغذائية ... ) .
- تساهم في التجارة العالمية للغذاء حيث تعتبر الثانية المصدرة للحبوب في العالم والأولى في البيض , الحليب , الخمور و اللحم .
من خلال الزراعة نستنتج أهمية هذا القطاع و حيويته داخليا و خارجيا .
6) مشاكل الزراعة: تعاني الزراعة في الم من عدة مشاكل أهمها:
- الفائض في الإنتاج و صعوبة تصريفه .
- المنافسة الداخلية .
- ضعف دخل الفلاح و هجرته للأرض .
- احتكار ال و .م.أ لتجارة القمح. – الاختلاف في المستوى العلمي في الزراعة بين الدول المتطورة مثل فرنسا , بريطانيا , ألمانيا ودول اقل تطور مثل اليونان والبرتغال.
- عدم احترام الأفضلية من قبل بعض الدول.
- مشاكل الصيد بين كل من فرنسا , اسبانيا , بريطانيا و ايرلندا.
- منافسة ال و.م.أ لأسواق أوربا الداخلية و التقليدية .
- هيمنة ال و.م.أ على السوق الزراعية العالمية .
[FONT='Times New Roman','serif']خاتمة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']:بالرغم من النتائج المحققة في الميدان الزراعي إلا أن المجموعة الاقتصادية الأوروبية مازالت تعاني من المنافسة الأمريكية [/FONT]