منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ملخص لمحاضرات السنة الثالثة علم الاجتماع التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-21, 20:01   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات تاريخ التربية ونظرياتها


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس تاريخ التربية ونظرياتها ج6.
ü التربية في العصور الوسطى.
1. التربية المسيحية.
· اتجاهات التربية الديرية:
- لم تكن التربية مقصورة على الديانة النصرانية، ولم تنشأ معها بل هي أقدم بكثير.
- يقول (وايت): إن كثير من عناصر الديرية ترجع إلى أديان وفلسفات اليهود والهنود والمصريين والإغريق.
- ظهور الدير يعود لعوامل كثيرة منها: هروب بعض النصارى إلى الصحارى والجبال والبوادي بسبب الاضطهاد الروماني واليهودي لهم بالإضافة إلى كراهية النصارى لفساد المجتمع الروماني وعدم رغبتهم المشاركة في الحياة الاجتماعية.
- مصطلح ديرة ممتد من الكلمة اليونانية والتي تعني الحياة منفردا.
· أهداف التربية الديرية:
1. الهدف العام هو خلاص الروح الفردية.
2. الهدف المباشر هو تهذيب البدني والخلقي.
3. ومن ثم تمثلت أهداف التربية الديرية في أمرين.
§ إنكار حاجات البدن: وذلك بالتقشف والزهد والحرمان من اللذات. وفضيلة الراهب في هذا تتمثل في ابتكار أسليب جديدة لتعذيب البدن. وهذا كله من أجل (خلاص الروح الفردية).
§ إنكار المطالب الاجتماعية والإنسانية: ويتمثل في العفة والفقر والتي عوضت العلاقات الأسرية بالعلاقات الدينية، والطاعة، وهو إنكار السلطة والمكانة والتخلي عن الحقوق من أجل الإله.
· أنواع التربية في الدير: ضيق أهداف التربية الديرية جعل أنواعها تقتصر على:
1. التربية الدينية.
2. التربية الخلقية.
3. التربية اليدوية.

- كان الرهبان يقضون:
§ 07 ساعات في العمل اليدوي.(الزراعة كالبستنة، الصناعة الخشب ، الصوف ...الخ)
§ 02 ساعتين في القراءة الدينية، ونسخ المخطوطات.
· محتوى التربية الديرية: كانت المحتوى بسيطا إذ اقتصر على:
§ كان على العضو الجديد تعلم القراءة والكتابة. والموسيقى والغناء.
§ وفيما بعد دراسة الفنون الحرة السبعة:
1. (النحو، الخطابة، الجدل) لتعينه: لقراءة الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة.
2. (الحساب، الهندسة، الفلك، الموسيقى) لتعينه: على القيام بالشعائر والطقوس.
· المؤسسات والتنظيمات التعليمية:
- فيما يخص مدارس الأديرية: كانت من أعظم أنواع المدارس في العصور الوسطى وكانت مخصصة للأطفال، ليكونوا رهبانا، أو كتبة في محاكم الكنيسة.
- فيما يخص التنظيمات التعليمية: فالأطفال يلتحقون في سن 10 ويدرسون لمدة 08 سنوات.
· طرق التعليم المعتمد عليها في الديرة:
- اهتموا بخاصة على طريقة السؤال والجواب.
- يحصرها (إيناس) في ثلاث طرق:
1. طريقة السؤال والجواب.
2. طريقة السماع أو الإملاء.
3. طريقة المناقشة.
- ويرى أن طريقة المناقشة كانت ضعيفة لتنمية القدرة على الجدال.


2. التربية الإسلامية.
· أهدافها: يحصرها محمود قمير في ثلاث فئات:
1. أهداف دينية: كالامتثال لأمر الله وطمع في ثوابه.
2. أهداف ثقافية: وهو اكتساب أدوات القراءة والكتابة لمحاربة الأمية.
3. أهداف اجتماعية: وهو تدعيم الأدوار الاجتماعية وتنمية الشخصية الإسلامية.
4. أهداف التعليم العالي: وهو نقل ونشر وتنمية ثقافة المذهب.
· أنواع التربية الإسلامية: وجدت عدة أنواع من التربية عند العرب المسلمين منها:
1. التربية الدينية والخلقية.
2. التربية اللغوية والعقلية.
3. التربية المهنية والجمالية.
4. التربية البدنية.
· محتوى التربية الإسلامية:
§ اعتمدت التربية الإسلامية في مراحلها الأولى على العوم النقلية، (علوم الدين وما تصل بها كالنحو واللغة والأدب ... الخ).
§ وفي المراحل اللاحقة اهتمت بالعوم العقلية، (كالمنطق والرياضيات والكيمياء ... الخ).
§ وكانت المقررات الدراسية ومناهج التعليم تتنوع بتنوع مستوى الطالب:
1. ففي المستوى الأول اشتمل المنهج على القراءة والكتابة والحساب واللغة ومبادئ العلوم الطبيعية.
2. وفي المستوى الأعلى اشتمل المنهج على الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء ... الخ.
§ ومعنى هذا أن المسلمون علموا على المستوى الأعلى كل العلوم المعروفة الآن تقريبا، ولعل ذلك يبدو من النظام التعليمي الذي نظمه إخوان الصفا في البصرة وبغداد في القرن 04 الهجري والذ يحتوي على 52 رسالة وفقت بين علوم النقل والعقل.


· المؤسسات التعليمية:
§ لقد تنوعت المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي حيث نجد:
1. الأسرة: والتي تقوم بدور كبير في تعليم الناشئة فقد كان الآباء والأمهات والأقارب يقومون بتعليم الصغار وتأديبهم. ولم يتعلم ابن حزم إلا في أسرته.
2. الكتاب: وهي مؤسسة متخصصة في تربية الصغار.
3. المساجد: من أهم المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي إذ كان دورها للعبادة،.
4. منازل العلماء: مثل دار بن سينا ودار الإمام الغزالي.
5. قصور الأمراء والخلفاء: وهي من أعظم المؤسسات التعليمية، لعدة اعتبارات منها: أن الخلفاء أحاطوا أنفسهم بجماعة متعلمة، وأصبح الخلفاء أنفسهم علماء، كما اشتملت هذه القصور على مكتبات.
6. المدرسة: مؤسسة تعليمية جاءت في القرن 04 الهجري.
· تنظيم التعليم في العالم الإسلامي:
§ يمكن تقسيم التعليم في الإسلام إلى مرحلتين:
1. المرحلة 1: يتعلم الأولاد والبنات في الكتاب أو المسجد، مبادئ القراءة والكتابة والحساب والدين والجغرافيا، والقرآن الكريم هو الكتابة الأساسي للقراءة.
2. المرحلة 2: وكان يتعلم فيها الأطفال الأدب والنحو والحساب والفلك والفلسفة ... الخ.
· طرق وأساليب التعليم:
§ اعتمدت على:
1. التلقين والحفظ والاستظهار في المراحل الأولية .
2. الإملاء والمحاضرة في المرحلة التعليمية العليا.
3. القدوة والتوجيه والنصح والترغيب والترهيب، في مجال التعليم الخلقي.
§ ولقد اعتمدت طرق التعليم على عدد من المبادئ التعليمية منها:
1. عدم الخلط بين علمين في آن واحد.
2. مسايرة مراحل النمو.
3. مراعاة ميول التلاميذ.
· طرائق التدريس عند ابن خلدون:
§ أهم المبادئ التي يضعها ابن خلدون في مجال طرائق التعليم هي:
1. التدرج من السهل إلى الصعب، حيث يؤكد ابن خلدون على أن يكون هناك تلقين العلوم للمتعلمين شيئا فشيئا. من العموميات حول الموضوع إلى تفاصيله.
2. الاعتماد في الأول على الأمثلة الحسية والانتقال من المحسوس إلى المجرد.
3. أن يبدأ المعلم بالجزئيات وينتقل منها إلى الكليات، من خلال إلقاء الأمثلة الكافية، ثم ينتقل منها إلى التعاريف والقواعد.
4. أن لا يخلط على المتعلم علمان معا، فإنه حين إذ قليل أن يظفر بواحد منهما.
5. العقاب والثواب، حيث يرى أنه يجب على المعلم أن يأخذ الأطفال بالقرب والملاينة لا بشدة، حيث لأن أسلوب الشدة يترك أثارا في الأمة كلها ويستدل على ذلك باليهود وما حصل فيهم من خلق سوء.
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.










رد مع اقتباس