منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ملخص لمحاضرات السنة الثالثة علم الاجتماع التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-21, 19:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع ملخص محاضرات التحليل السوسيولوجي للمؤسسات والأنظمة التربوية


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التحليل السوسيو لوجي للمؤسسات الأنظمة التربوية ج2.

üالنظام التربوي.
üالعملية التربوية.
· تعريف التربية: للتربية معاني كثيرة ولو رجعنا إلى المعاجم لا وجدنا أن لها ثلاث أصول:
1. الأصل الأول: ربى، يربوا، ومعناها زاد ونمى.
2. الأصل الثاني: ربا، يربو، على وزن مدى، يمد ومعناها أصلح ورعى.
3. الأصل الثالث: ربى، يربا، ومعناها نشأ وترعرع.
- المعنى الاصطلاحي: عملية تكيف وتفاعل بين الفرد وبيئته التي يعيش فيها.
· الاتجاهات التي تعرف التربية:
1. الاتجاه 1: ركز على الجسم والنفس. يقول أفلاطون: (إن التربية هي أن تضفي على الجسم والنفس كل جمال وكمال ممكن لها).
2. الاتجاه 2: ركز على الفضيلة والتقرب إلى الله. يقول أبو حامد الغزالي: ( ... أهم أغراض التربية هي الفضيلة والتقرب إلى الله).
3. الاتجاه 3 : ركز على الخلق والكمال. يقول كانط: (هي التي تنمي وترقي جميع أوجه الكمال في الفرد).
4. الاتجاه 4: ركز على الإعداد للحياة. يقول سبنسر (التربية هي إعداد المرء لأن يحي حياة كاملة).
5. الاتجاه 5: ركز على حسن الخلق. يقول صاطع الحصري ( التربية هي تكوين الفرد قوي البدن، حسن الخلق ... ).
التربية عملية تطبيق للفرد لكي يتعايش مع الجماعة التي ينتمي إليها ويتماشى مع نظامها ومعتقداتها.
· الأسس الاجتماعية للتربية: يصنف المفكرون التربويون حاجات المجتمع إلى حاجات تمثل كل منها ناحية من نواحي الحياة الاجتماعية:
1. الحاجة إلى التربية الخلقية:
- التمسك بالمبادئ والقيم التي توارثها الإنسان.
- التمسك بالفضائل والابتعاد عن الرذائل.
2. الحاجة إلى التربية المهنية:
- الاهتمام بالمهن العامة ومختلف أنواعها.
- الاهتمام بالتعليم المهني، وتوفير الطاقات اللازمة لذلك.
3. الحاجة إلى التربية الأسرية:
- الاهتمام بوظائف الأسرة واحتياجاتها.
- إبراز علاقتها بالمؤسسات الاجتماعية الأخرى.
4. الحاجة إلى التربية الوطنية:
- لقد شعر الناس بالحاجة إلى إعداد مواطن صالح منذ أقدم العصور.
- المجتمعات البدائية كانت تعطي دروس لأولادهم عن أسرار القبيلة قبل دخولهم فيه.
- أما الرومان كانوا يلقنون أبنائهم مجموعة من قوانين البلاد.
- أم الأمريكان الأوائل وضعوا في أواسط القرن 17 قانون يفرض معرفة قوانين الولاية الأساسية.

5. الحاجة إلى التربية الاستجمامية:
- تعلم كيفية الاستفادة من أوقات الفراغ.
6. الحاجة إلى التربية الصحية:
- أن يكون الفرد مخلوقا صحيح الجسم يشكل أول متطلبات النجاح في الحياة.
· وظائف التربية:
1. التطبيع الاجتماعي الذي ينتج عنه إكساب الفرد الصفة الإنسانية.
2. تنمية الفرد اجتماعيا، للوصول بالطفل إلى فرد متفاعل مع بيئته الاجتماعية والمادية.
3. تعليم الأنماط السلوكية المختلفة. من خلال الاستجابة لمختلف المثيرات التي تعترض الفرد في مجتمعه.
4. إكساب الأفراد خبرات متشابهة، لتهيئ لهم الأمن والطمأنينة.
5. السيطرة على الصغار عن طريق الكبار وتوجيه سلوكهم الوجهة التي يوردونها، لضمان بقاء القيم واستمرارها.
6. إكساب الفرد لخبرات مختلفة من خلال انتمائه إلى مجموعات مختلفة، وهذا يكسب المجتمع أنماط مختلفة من الشخصية.
· وظائف وخصائص العملية التربوي:
- يعتبر النظام الأسري من أهم وأقدم النظم الاجتماعية، فهي النواة الأولى للمجتمع الإنساني.
§ تعريف الأسرة :
- من الناحية اللغوية: في لسان العرب : مشتقة من الأسر، والأسر لغة يعني القيد.
الأسرة: الدرع الحصينة.
الإسار: ماش دبه أو القيد ومنه الأسير.
الأسرة: عشيرة الرجل وأهله ومن اشتقت كلمة الأسرة،.
في المعجم التاريخي للغة الفرنسية: هي كلمة لاتينية familia والمشتقة منfamulus الذي يعني الخادم بمعنى العبيد الذين ينتمون إلى بيت السيد وهم تحت سلطة رئيس العائلة.
§ أنواع الأسرة:
تستمد المجتمعات استمراريتها من استمرار الأسرة التي تعددت أشكالها وأنماطها بتعدد المجتمعات التي تواجدت فيها، فالأسرة ترتبط بالمجتمعات من خلال عدة جوانب منها: العادات، التقاليد، العرف... الخ مما يجعل أنماطها وأشكالها تختلف من مجتمع إلى آخر تبعا لاختلاف الأنماط الثقافية والاجتماعية لكل مجتمع ومن أهم أشكال الأسرة نجد:


1. الأسرة النواة: يعتبر هذا النوع من الأسرة من أهم خصائص المجتمع الصناعي الحديث وهو آخذ في الانتشار بشكل متسارع نظرا لظروف التطور والتغير الحاصل في المجتمعات الانسانية عموما.
تعرفها سيـﭭالين تلك المجموعة من الأفراد الذين يشتركون بروابط الزواج والذين يشغلون حيزا جغرافيا واحدا ومسكنا واحدا والذي يعرف بلفظ المنزل).
- تستند على الأب، الأم، أطفالهما.
- تسمى كذلك بالأسرة الزواجية.
- يعتبر هذا الشكل من الأسرة من أهم خصائص المجتمع الصناعي الحديث.
- تعتبر الأسرة النواة الوحدة الاجتماعية الأساسية التي تضم جيلين فقط، الزوج والزوجة والأبناء.
- يرتكز الاهتمام في هذه الأسرة على الزوجين والأطفال، وغير ذلك فهو ثانوي.
§ خصائصها:
- صغر الحجم.
- تسودها الديمقراطية.
- غياب تأثير الأقارب.
- يكون الزوجان أكثر اقتراب وتفاهم.
- يمارس الأبوان دور التربية دون تدخل الأقارب.
- شيوع هذا النوع من الأسرة يؤدي إلى ضعف العلاقات القرابية، أمام تعقد حياة المجتمع الصناعي.
2. الأسرة الممتدة: تتواجد في المجتمعات الريفية، فهي التي تجمع في كيان واحد أكثر من أسرة، أي تضم ثلاث أجيال أو أكثر.
تعرفها سناء خولي : (بأن الأسرة الممتدة هي أسرة متكونة من أب والأم والأبناء غير متزوجين والمتزوجين وأولادهم وعدد من الأقارب كالعم والعمة والخال أو الخالة).
- تتواجد في المجتمعات الريفية.
- تجمع في كيان واحد أكثر من أسرة، أي تضم ثلاث أجيال أو أكثر.
- ما يميزها عن ألأسرة النواة أنها أكثر وحدة وأقل فردية.
- تأخذ أشكال متعددة، إلا أن هناك نوعين بارزين هما:
§ العائلة المركبة: يظهر هذا النوع من الأسر في المجتمعات التي يظهر فيها نظام تعدد الزوجات، حيث تظهر أسرتان نوويتان أو أكثر عن طريق الزوج المشترك، أو الزوجة المشتركة.
§ الأسرة المحورية: تضم مجموعة من الإخوة مع زوجاتهم وأبنائهم.
§ خصائص الأسرة الممتدة:
- كبر الحجم، لأنها تتكون من الزوج والزوجة والأبناء والجد والجدة.
- شيوع علاقات التسلط، حيث أن الرجل هو الذي يقرر في جميع أمور الأسرة.
- خضوع الزوجين في أغلب الأحيان لسلطة الأقارب.
- ضعف دور الوالدين في تربية أبنائهم، نظرا لتدخل الأقارب.
- قوة العلاقات القرابية.

§ إشكالية الانتقال من الأسرة الممتدة إلى الأسرة النواة:
هناك ثلاث مستويات من التفاعل وهي:
1. لعب الدور.
2. تحقيق الاندماج.
وهذا في الحالات العدلية.
3. التكيف. وهذا في الحالات المرضية في المجتمع (تغير اجتماعي).
الأسرة الممتدة: تتميز الأسرة الممتدة بالأمن الغذائي، بالإضافة إلى التعاون السائد بين أفرادها، وتقسيم العمل، كما تلعب في تحقيق توازن اجتماعي للفرد من خلال لعبه لدور، وتحقيق مكانة أي اندماج في المجتمع وتكيف مع أوضاعه وذلك بفضل شخصيته.
إن العملية التربوية في الأسرة الممتدة تحقق تشبع حاجات الفرد النفسية والاجتماعية والجسمية، ويعتبر الفرد اجتماعيا من خلال أدائه لدوره الاجتماعي داخل العائلة وفي المجتمع.
وللدور بعدين هما: المكانة الاجتماعية، والانتماء لفئة اجتماعية معينة.


الأسرة النواة : تنتقل من الأسرة الممتدة، وتتميز بمحدودية الوظائف وتقسيم عمل محدود، عدم التمكن من تلبية حاجيات أفرادها، هذا ما يؤدي إلى إصابة المجتمع بحالة مرضية هي الأنومية، نظرا لتغير ظروف الحياة، وهذا ما يجعل من الأسرة النواة عاجزة في مواجهة العوارض المرضية.
في الأسرة النواة يعتمد الفرد في تحقيق حاجياته بنفسه، إلا أنه قد يعجز على تحقيق كل حاجياته وهذا ما يؤدي إلى ظهور حالة مرضية ناتجة عن هذا العجز تتمثل في اللجوء إلى سلوكات يتحدى فيها المجتمع لتحقيق هذه الحاجيات كالعنف، وهنا لا بد من التكيف وهو الاندماج في المجتمع من خلال أدائه لوظيفة داخل المجتمع لتحقيق حاجياته.
1. التيار التطوري.
لقد اهتم هذا التيار بالأسرة من حيث تطورها حيث ميز علماء هذا التيار بين:
- الإشكالية البسيطة للأسرة و الإشكالية المعقدة.
· وقد أكد سبنسر زعيم هذا الاتجاه أن مراحل الأسرة :
1. بدأت بالإباحية الجنسية.
2. ثم الأسرة الأموية، التي كانت فيها السلطة والسيادة للأم ونسبة القرابة إليها.
3. ثم مع تطور المجتمعات وتحضرها، غلب الطابع السياسي على الأسرة، فظهرت السيادة للأب وأصبحت الأسرة الأبوية.
· وقد وضع دوركايم قانون التقلص كقانون يتحكم في تطور الأسرة من حيث انتقالها من أسرة ممتدة إلى أسرة نواة. والذي يتوافق فيها مع ويليام ود.
· يرى ويليام ود أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور نوع من الأسر، كالأسرة النواة مع ظهور التصنيع ومن هذه الأسباب:
الحراك أو التنقل الجغرافي الذي تتطلبه المجتمعات الصناعية، وبالتالي انفصالهم عن أقاربهم ولا تكزن لهم التزامات نحوهم.

2. التيار الامبريقي.
يتزعم هذا التيار لوبليه الذي درس أسر العمال الأوربيين وميز ثلاث أنواع من الأسر:
1. أسرة ممتدة تكون فيها السلطة للأب.
2. أسرة غير مستقرة (أسر العمال الذين يبحثون عن عمل).
3. الأسرة النسبية.
3. التيار التبادلي.
يركز على فكرتي: التكامل والتبادل من حيث الأدوار لبقاء الأسرة. كما أن فكرة التبادل تظهر من خلال القيم السائدة في المجتمع والتي تعمل الأسرة على الحفاظ عليها حيث كلما قام الفرد بوظيفة ما وجد مقابلا لها.
4. تيار التفاعلية الرمزية.
يركز على أن :
- التفاعل محور العلاقات الاجتماعية والأسرية.
فمن جهة تحمل الأسرة رمزا للفاعلين الاجتماعيين كأنها رمز للتفاعل والمحبة أو رمز لوجود جماعة اجتماعية صغيرة ومن جهة ثانية يركز هذا التيار على التفاعلات الاجتماعية التي تحدث داخل الأسرة.

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.










رد مع اقتباس