2017-10-07, 20:43
|
رقم المشاركة : 46
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mokhtaro
السلام عليكم
لكني فقط قلت رايي الشخصي بعد تجربتي المتواضعة جدا مع هذه الكتب
|
عليكم السلآم و الرحمة ..
3/1
حقُكَ مكفُول في أن تقول عنها ما تشاء .. و تمسح بـ [ تنمية الذاتية ] الأرض ..
ذلك أنها ظاهرة منتشِرة في بيئتنا ..
* كأن يقول لك [ فُلان ] أرأيتَ قُبح ذلك [ الفيلم ] لا إثارة و لا تشويق فيه ..
و الفيلم [ أصلًا ] مسُتَوحى من قِصة حقيقية .. و ليسَ [ نسجْ خيآل ]
لآ يزِيد فيه المؤلِف و يُنقِص [ كيفما شاء ] .
* كأن يقُول آخرٌ لآخَرِِ .. أأتِنِي بمصدر رأيك هذا ؟
و [ القائــل ] أصلاً هو مَصدر [ الرأي ] و ليس ناقِل لـ رأي ..
* فـ الحديث هنا عن شيء [ تسمِيته ] في الأصل خاطئة ..
فـ [ التنمية البشرِية ] تتكفل بها دُول و شركات ضخمة ..
تسمية كتاب بـ كتاب التنمية البشرية .. هذا [ هُراء ] .
هي كما عرفها الباكستاني [ محبُوب الحق ] و أخذت بتعريفه [ الأمم المتحدة ]
هي [ توســـــــــِعة خيآرآت الشعُوب في شتى المجالات ] .
أيّ : أن تُعطي لشعُوب حق الخيارات الكثيرة في أي مجال ..
فلو أخذنا كـ مثال [ مجـال الصِحة ] ماذا تجد الآن ؟ هي فقط [ علاج بـ الأدوية ] لا غير !
لو أردت أن تُنمي البشر في هذا المجال .. عليك أن تمنحهم [ خيارات أخرى ]
كـ [ تداوي بـ الأعشاب ] كـ [ تداوي بـ الإبر الصينية ] كـ [ تداوي بـ تغذية الصحية ]
كـ [ تداوي بالحجامة ] كـ [ تداوي بـ العسل ] كـ [ تداوي بـ التأمل ] ..
هنا لديك [ خيارات كثيرة ] أيّ [ فُرص متعددة ] لنجاح العلاج ..
بالضبط [ فُرص متنوعة ] لـ نمَّاء البشر في هذا المجال و هكذا ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
3/2
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mokhtaro
السلام عليكم
بالنسبه لتصحيح الخطا فبارك الله فيك على نيتك الجيده رغم انني لست مقتنعا تماما ان العبارة تنم عن عدم تقدير الله
|
وفيكَ بآرك الله ..
و مِن حقِك أن تعترِض و لكَ كامِل الحق أن لا تقتنِع ..
و أنا لآ أحاول أن أقنِعك .. أنا فقط أوضّح [ الزاوية ] التي أرى منها ..
أما عن سؤالك ..
فـ كَون الله [ يُخبرنا ] .. { الله ليس كمثله شيء } ..
فحين أقول لكْ [ قال فلان ] تختلف تمامًا ( معنًا ) حين أقول [ قال الله ] .
فمثلًا لآحظ لفظَة [ لعـــَل ] :
حين أخبِر [ سِين ] من الناس .. اتبِع هذه الخُطوات لعلك تخرُج من ضائقتك المالية ..
[ لعل ] هنا ، ما تُفيد ؟ تُفيد [ رُبما ] أي مجرد [ إحتمال ] .
ممكن تفرُج و ممكن تضِيق أكثر .. ذلك أن [ الناطق ] لا يعلم الغيب ..
أما [ لعلَ ] حين يذكُرها الله .. فهي لا تنفع كـ [ رُبما ] البتة .. كـ قوله :
{ و أطيعوا الله و الرسول لعلكم تُفلحُون } .
هل هي تعني [ ربما تفلِح و ربما لا ] .. خفيّت عن الله مثلًا ؟!
بل : حتمًا ستُفلحُون .. فـ المتحدِث هو { عالمُ الغيب و الشهادة }
بالضبط هو من { ليس كمثلِه شيء } .
3/3
من المثال البسيط أعلاه [ نُدرك ] اختلاف معاني اللغة بـ اختلاف قائلها ..
فـ [ أفعـــل التفضيل ] في أمثلتك تنفع فقط في قالات البشر بـ شهادة [ أهل الجرح
و التعديل ] ..
فحينما أقول لك أن هذا [ أفضل كتاب في الساحة ] .. أفضل على وزن [ أفعل ]
أيّ : هذا [ أحسن كتاب ] .. و الكتاب الآخر هناك [ حسَنْ ] ..
لأن مؤلفِّي الكتُب عقولهم [ تتماثل و تتشابه ] ..
* أفعل التفضِيل هذه [ تُحذف ] حين يكون الفاعل هو الله مثلما حذفنا [ لعل ] ..
فقوله مثلًا : { الله نزل أحسنَ الحديث كتابًا }
( أحسن ) هنا لا تؤخَذ بـ ( أفعل التفضيل ) .. هذا القرآن الأحسن و ذاك حسن .. لآ وجه للمقارنة ..
بلْ أحســـَنْ هنا ، تعنِي [ تمــــــَامْ و كمــَالْ الحـــُسن ] .
أن يكون الفاعل هو الله و تؤخذ معاني أفعاله [ واحِدة ] مع غيرِه ..
فهذا [ خلل ] في الفهم و التلقِي ..
و واللهِ من وقف أمام جبل شاهق مشاهدًا ، فقط [ متأمِلا ] وأدركَ قالتَهُ تعالى :
{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله }
لن يرى أن من ( حُسن الأدب ) معهُ سبحانه و تعالى أن يُقارن بين كتابه
و أي كتاب آخر ..
أكرّر .. أيّ كتآب آخر !
و السلام عليكم .
|
|
|