منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مجموعة من البحوث الاقتصادية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-19, 12:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عثمان 223
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عثمان 223
 

 

 
إحصائية العضو










Smile نشأة, البنوك, المشاريع الاستثمارية و التمويل

الفصل الأول: نشأة, البنوك, المشاريع الاستثمارية و التمويل:
المبحث الأول: البنوك الجزائرية:
المطلب الأول: نشأة ,تعريف و خصائص البنك:
1- نشأة البنوك:
حسب الدراسة العملات, يعود الفضل في إنشاء البنوك للصيرفي الذي كان يتعامل في بيع و شراء العملات.
اشتقت كلما البندقية,لكلمة الإيطالية بانكو, وهو المكان الذي كان يجلس فيه الصيارفة في أسواق البندقية , و كان ذلك أول أنواع البنوك ,هذه الأخيرة برزت من خلال تطور نشاط هؤلاء الصيارفة الذين قاموا بقبول أموال المودعين بهدف حراستها مقابل إصدار شهادات إيداع ا سمية , و تدريجيا لاحظ هؤلاء الصيارفة أن المودعين لا يقومون بسحب ودائهم دفعة واحدة, بل بنسب متفالعام.ا أخذت تلك الإيصالات المقدمة من طرف
الصيارفة للمودعين تلقى القبول العام .
وبتطور العمليات المالية ظهر أول نظام للقروض ثم تطور هذا النظام فأصبح التهافت على الأموال أصبح البنك يقدم فائدة للمودعين و إقراضها بنسب فائدة أعلى, فبعد أن كان الغرض هو حفظ الأموال من الضياع أصبح هؤلاء المودعين يتطلعون إلى فائدة, وهو ما كان في صالح البنك الذي يتمثل عائده في الفرق بين فائدة القرض و فائدة المودع.
ومنذ ذلك التاريخ بدأ عدد البنوك يتزايد مما جعل أمر تنظيم البنوك أمرا لابد منه مما عجل بظهور القوانين المنظمة لإنشاء و عمل البنوك, وتدخلت الدولة في تنظيم البنوك واقتصر حق إصدار النقود لبنوك معينة و هي البنوك المركزية, و تدريجيا بدأت البنوك
تأخذ مكانتها الأساسية في الحياة الاقتصادية الأعمال. انتشارها الواسع (1), و أيضا
من خلال الثقة الكبيرة التي اكتسبها في عالم الأعمال .
2- تعريف البنوك:
إن الهدف الأساسي للبنوك هو الوساطة المالية, و ذلك بجمع الودائع و البحث عن الاستثمارات التي تسعى للحصول على الأموال اللازمة لها.

في أول الأمر اقتصر عمل البنك عهذا.اء و بيع العملات الأجنبية, ثم تطور أمرها
ليصبح على ما هو عليه في عصرنا هذا .
- البنوكاء التعاريف التالية للبنوك:
¬ البنوك مؤسسات عمومية و خاصة تسهل عمليات الدفع للأفراد و المؤسسات كما تعطي، و تتلقى الأموال منهم:
البنوك هي منشآت تنصب عملياتها الرئيسية على حشد الأموال الفائضة عن حاجة الجمهور, المؤسسات و الدولة لغرض توظيفها أو إقراضها وفق أسس و منا وتخلقه:
- البنوك هي مؤسسات ائتمانية متخصصة و غير متخصصة تتاجر في الائتمان وتخلقه:
- البنوك هي أدق الالقرض,لمالية التي تقبل الودائع من الأفراد, ثم تستخدمها في
- عمليات الخصم أو القرض , وذلك بغرض الربح .


Petit Larousse illustre Paris 1991 P118 (1)

3 خصائص البنوك:
3-1- الأمان:
إن تبادل الثقة بين المودعين و البنك شيء مهم و ضروري, فالبنك حريص على الأموال المودعة و حريص على إعادتها في آجالها المحددة, لذلك فان البنك مجبر على أخد كل الاحتياطات لضمان هذه الأموال و ذلك من خلال الضمانات الموضوعة أثناء إقراضها
ومن جهة أخرى فان المودعين يبحثون عن الملجأ الآمن لأموالهم, و لذلك فهم يجبرون البنك بإعطائهم اثباثات خطية تؤكد حقوقهم موقع و مؤرخ و بموجب القانون.
3-2- السيولة:
إن هذه الخاصية تحدد المركز المالي للبنك و فعاليته, حيث أن تحققه لأصل تتوقف على سهولة تحويله إلى نقد جاهز, وكما هو معروف فان النقود الو رقية هي أكثر الأموال سيولة, وعلى البنك أن يحافظ على أكبر قدر ممكن من الأموال ضمانا لاستمرار فعاليته ومقابلة مختلف السحوبات الكبيرة و المفاجئة, وعليه فان إشاعة مغزاها عدم وجود سيولة كافية لذا البنك كفيلة بزعزعة ثقة المو دعين و دفعهم فجأة لسحب ودائعهم مما قد يعرض البنك للإفلاس (1)
3-3- الربحية:
يسعى البنك باعتباره مؤسسة مالية لتحقيق أربح لا تقل على ما تحققه
المشاريع الاستثمارية الأخرى و التي تتعرض لنفس درجة المخاطرة , و عليه يجب

(1) د .ابراهيم الهندي , المكتب العربي الحديث , الطبعة الثالثة ,الاسكندرية 1996ص11

على البنك أن يوظف الأموال التي يحصل عليها من المصادر المختلفة و التقليل من النفقات , حيث أن أرباح البنك هي الفرق بين الفائدة على القرض و الفائدة على الإيداع.
و بحيث أن الاعتماد على أموال البنك في تمويل الاستثمارات لا يحقق أرباحا مقارنة بالاعتماد على أموال الإيداع كمصدر رئيسي لتمويل الكبيرة, هذا الأخير يحقق للبنك صافي الفوائد و المتمثلة في الأرباح الكبيرة.
المطلب الثاني: تصنيف البنوك:
البنوك المركزية:
هي المؤسسات التي تتكفل بالإصدار النقدي, توجد في جل الدول, و في الجزائر المؤسسة التي تترأس النظام النقدي, و تتحكم في كل البنوك العاملة في الاقتصاد يعتبر البنك المركزي بنك البنوك أو بنك الحكومة, حيث تلجأ إليه الدولة عند حاجتها إلى السيولة, كما يقوم بإعادة تمويل البنوك أو إقراضها عند الضرورة كما يجب على المؤسسات المالية أن تخضع إلى التوجيهات لطرق.يصدرها البنك المركزي باعتباره الملجأ الأخير للإقراض(1)

(1) طاهر لطرش . تقنيات البنوك. دالجاالجامالجاية..ية . الجزائر. طبعة2001. ص11
البنوك, التجار، الودائع, للبنوك التجارية و الأساسي للبنك أيضا ببنوك الودائع, و هي تلك المؤسسات المالية التي يتلخص نشاطها الأساسي في جمع المدخرات و التي تشكل المورد الأساسي للبنك ثم استخدامها في مالأخرىيات الإقراض و الاستثمار و أداء الخدمات المصرفية الأخرى , فبنوك الودائع تحصل على ديون الغير و تعطي مقابلها وعودا بالدفع تحت الطلب , و تكمن أهمية بنوك الودائع بصفتها العلى الأساسي للنظام المصرفي ترجع أساسا للدور الهام الذي تلعبه في التأثير على العرض الكلي للنقود, فهي تقوم بخلق النقود أيضا عن طريق تقديم القروض
البنوك المتخصصة:
رأسمالها,: بنوك الأعمال, بنوك الاستثمار و منشآت الادخار و التوفير:

بنوك الأعمال: وهي البنوك ذات الطبيعة الخاصة و ليس لها جمهور, و تقتصر عملياتها على المساهمة في ادارة و تمويل مؤسسات أخرى عن طريق اقراضها أو المساهمة في رأسمالها , أي أنهاتعمل في سوق رأس المال .
بنوك الاستثمار و هي البنوك التي توجه عملياتها لمساعدة الأفراد و المؤسسات التي تسعى لتكوين رأس المال الثابت , و هي تعتمد كذلك على المنح الحكومية بالاضافة الى
رأسمالها و على الودائع لأجل بدرجة اكبر .
منشآت الادخار و التوفير:
تختص هذه المنشآت بتجميع المدخرات من الأفراد بأجل و التي تكون في غالب الأحيان مستحقة عند الطلب من أجل تشغيلها بالاقرض لآجال مختلفة , و تأخد هذه الادخارات شكل دفاتر التوفير .


أهم المؤسسات المالية الجزائرية:
1 المؤسسات المالية البنكية:

- البنك المركزي الجزائري(BCA¬ ):
ونجده في قمة الهرم المصرفي الجزائري, تأسس بموجب القانون رقم 62/144المؤرخ في 13/12/1962, وأعتبرمؤسسة مالية ذات الشحصية المعنوية, وتتمثل مهامه في:
. تحديد معدل الخصم
. تحديد معدل الفائدة
. اصدار و سحب النقود الورقية
كما يعتبر البنك المركزي المسؤول الأول على التداول النقدي , و فرض الشروط على البنوك وفقا لما تمليه السياسة المالية للدولة , و يتعامل البنك مع المؤسسات المالية الأخرى والدولة و ليس له معاملات مع الأفراد.
- البنك الوطني الجزائري (BNA ):
تم انشاؤه في 13/06/1966بموجب القانون رقم 66/173, و هو أول بنك أسس في الجزائر المستقلة.
- القرض الشعبي الجزائري(CPA):
تم تأسيسه في 14/05/1966على أنقاض : القرض الشعبي الجزائري , الصندوق المركزي الجزائري للقرض الشعبي.
- بنك الجزائر الخارجي(BEA) :
تم تأسيسه في 01/10/1967بموجب القانون رقم 67/204, وكانت مهمته بالاضافة الى العمليات الائتمان قسم مختص بالعمليات الخارجية.
- بنك الفلاحة و التنمية الريفية (BADR):
تم تأسيسه في 13/03/1982 بموجب القانون رقم 82/206, و جاءت نشأته تبعا لاعادة هيكلة البنك الوطني الجزائري , و هو بنك متخصص في القطاع الفلاحي .
- بنك التنمية المحلية(BDL):
تأسس بموجب القانون رقم 85/85 المؤرخ في 30/04/1985, وهو آخر بنك تم تأسيسه في الجزائر قبل مرحلة الاصلاحات , و ذلك تبعا لاعادة هيكلة القرض الشعبي الجزائري.
- البنك الجزائري للتنمية(BAD):
تأسس بموجب القانون رقم 63/165الصادر في 07/05/1963 ,تحت اسم الصندوق الجزائري للتنمية "BAD" و تم تحويل اسمه الى البنك الجزائري للتنمية سنة 1972.
- الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط(CNEP):
تأسس في 10/08/1964 بمو جب القانون رقم 64/227 , و تتمثل مهمته في جمع الادخارات من الأفراد و العائلات, كما يقوم بتمويل العمليات الخاصة للتنمية الوطنية.
- بنك البركة:
تم تأسيسه في 06/12/1992, وهو ثمرة الشراكة الجزائرية السعودية , حيث يمثل الجانبين : بنك الفلاحة و التنمية الريفية الجزائري , و بنك البركة الدولي السعودي .
- بنك الاتحاد:
بنك خاص تم تأسيسه في 07/05/1995بمساهمة رؤوس الأموال الوطنية و الأجنبية , وتعتبر العمليات الدولية من أهم سمات هدا البنك بالاضافة الى تقديم الارشادات و النصائح و الاستشارات المالية الى الزبائن.
2 المؤسسات المالية غير البنكية:
- شركات التأمين:
و نذكر منها :
. الشركة الجزائرية للتأمينات SAA
. الصندوق الجزائري للتأمين و اعادة التأمين
. الشركة الجزائرية لاعادة التأمين CAAR
. الشركة الجزائرية لتأمينات النقل CAAT

- الخزينة العمومية:
بنك الدولة أو صندوق الدولة , و يكمن دورها في تمويل ادارات الدولة و الجماعات المحلية حتى في غياب الايرادات.
وظائف البنوك:
ان الدور الفعال الذي تلعبه البنوك في الحياة الاقتصادية كوسيط بين المودعين و المستثمرين ألزمها القيام بالوظائف التالية :
- قبول الودائع .
- تقديم القروض .
- التعامل بالاعتمادات المستندية .
- شراء و بيع العملات الأجنبية .
- تحصيل الشيكات .
- التعامل بالأوراق المالية و التجارية .
- تقديم مختلف الخدمات مثل تأجير الخزائن الحديدية و...الخ .
المبحث الثاني: المشاريع الاستثمارية :
المطلب الأول: تعريف عملية الاستثمار و خصائصه:
1- تعريف العملية الاستثمارية:
- من الناحية المالية:
توظيف فوري لمبالغ مالية لشراء أصل , على أمل الحصول على أرباح على فترات , هذا التوظيف للأموال لا يعني الانفاق المبدئي فقط بل يشمل أيضا التدفقات النقدية الخارجة أثناءالعملية الانتاجية كتكوين العمال لاستعمال الأصول الجديدة (1) .
- من الناحية المحاسبية:
شراء أصول ميزتها المحاسبية هي بقاؤها في المؤسسة أكثر من سنة
- من الناحية الاقتصادية:
يمكن اعطاء التعاريف التالية :
. الاستثمار هو ذلك الاجراء الذي يستلزم التضحية باشباع حالي مؤكد مقابل تحقيق اشباع أكبر في المستقبل في ظل اللاتأكد .
. الاستثمارهو استخدام الأموال في تكوين رأس المال المنتج .
. الاستثمار هو مجموعة من الأنشطة التي يمكن تخطيطها و تنفيذها و تشغيلها و تحليلها كوحدة منفصلة .


(1) P. CONSO:lagestionfinancier del'entreprise.tome2. P371

2- خصائص الاستثمار:
3- الاستثمار المبدئي :
و يتعلق الأمر هنا بالمبالغ المدفوعة من أجل قيام المشروع .
- التدفقات النقدية المتولدة عن الاستثمار :
و هي العوائد الناتجة عن استغلال الاستثمار خلال فترة حياته .
- فترة حياة الاستثمار :
و هي الفترة التي يكون فيها المشروع قادرا على توليد تدفقات نقدية موجبة .
- القيمة المتبقية للاستثمار:
و هي القيمة التي يباع بها المشروع في نهاية عمره .
المطلب الثاني : تصنيف المشاريع الاستثمارية:
3 1 تصنيف الاستثمارات حسب الهدف:
3 1 1 الاستثمارات المادية:
و هي الأصول السندات، لآلات, أو تجارية كمراكز التوزيع و البيع.
3 1 2 الاستثمارات المالية: وهي الأسهم و السندات.
3 1 3 الاستثمارات المعنوية: و المتمثلة في اسم و المركز التجاري و براءات الاختراع, إضافة إلىالاحلالية:ث و التكوين.
3 2 تصنيف الاستثمارات حسب الهدف:
3 2 1 الاستثمارات الاحلالية: يتمثل في احلال أصل مكان أصل آخر أكثر كفاءة , ويترتب عنه تخفيض التكاليف أو زيادة الانتاج.
3 2 2 الاستثمارات التوسعية: يتمثل في توسيع الطاقة الإنتاجية, و يكون ذلك
بتطوير منتجات المؤسالمنتجة:اج منتجات جديدة.
3 3 تصنيف الاستثمارات من حيث الآثار:
3 3 1 الاستثمارات المنتجة: يتعلق باكتساب الآلات و المعدات و ذلك بشراء آلات جديدة أو احلال آلة مكان أخرى.
3 3 2 الاستثمارات الغير منتجة: و يتعلق بالأصول ذات المردودية المعدومة مثل المباني.
3 4 تصنيف الاستثمارات لأراضي.ل التدفق النقدي:
3 4 1 تدفق نقذي خارج واحد و تدفق نقدي داخل واحد:
و هذا مثل شراء و بيع الأراضي .

3 4 2 تدفق نقذي خارج واالمعدات.ات نقدية داخلة متعددة:
و هذا عند شراء الآلات و المعدات .
3 4 3 تدفقات نقدية خارجة متعددالاجتماعية.قدية داخلة متعددة:
و يشمل هذا النوع الاستثمارات في المصانع و التجهيزات الضخمة.
3 4 4 تدفقات نقدية خارجة متعددة و تدفق نقدي داخل وحيد:
و نجده في الاستثمار في المرافق الاجتماعية .
المطلب الثالث: أهداف المشاريع الاستثمارية:
يمكن تلخيص أهم أهداف المشاريع الاستثمارية في ما يلي:
تحقيق أكبر عائد و المتمثل في أكبر ربح ممكن، تحسين الكفاءة الإنتاجية.
إدخال الطرق الحديثة في الإنتاج و التسيير و تطوير المنتجات الحالية.
المساهم الأول: أقتصاد الوطني وترقية الصادرات.
المبحث الثالث: تمويل العمليات الاستثمارية:
المطلب الأول : مفهوم التمويل و وظائفه:
مفهوم التمويل:
يمكن إعطاء التعاريف التالية للتمويل:
- التمويالاستثمار.المؤسسة بالمال اللازم لإنشائها أو توسعها أو تحديثها.
- التمويل هو حصول المستثمر على الأموال من مصادر مختلفة لاستعمالها في
عملية الاستثمار .
التمويل هو توفير المبالغ النقدية اللازمة لدفع أو تطوير مشروع خاص أو عام (1).

(1) رابح الزبيري. تمويل و تالجزائر.ر.فلاحة في الجزائر. رسالة الجزائر.ج1998.لجزائر. 1998 . ص 8.

التمويل هو تجميع لمبالغ مالية و وضعها تحت تصرف المؤسسة بصفة دائمة و من طرف التمويل: أو من طرف هيئات أخرى كالبنوك.
وظائف التمويل :
للتمويل ثلاث وظالمالية هي:
- تحليل البيانات المالية :
تختص هذه الوظيفة بتحليل البيانات المالية حيث يمكن استخدامها لمعرفة جوانب قوة
و ضعف المركز المالي للمشروع.
- تحديد هيكل أصول المؤسسة:

تختص هذه الوظيفة المنقولة.حجم الأموال اللمنقولة.لأصول الثابتة و المنقللمؤسسة:يد
- الالثاني:الي للمؤسسة:
تختص هذه الوظيفة في المفاضلة بين القروض القصيرة و الطويلة الأجل من حيث
تحقيق المنفعة للمؤسسة.
المطلب الثاني :مصادر التمويل :
- التمويل الذاتي:
آخرين, الذاتي هو تمويل المؤسسة لاستثماراتها دون اللجوء إلى رأسمال أجنبي أو عملاء
آخرين , و هو يعبر عن القدرة الذاتية للمؤسسة في تمويل نشاطاتها الاستغلالية ,
نفسها, آخر: التمويل الذاتي هو مجموع مصادر التمويل الداخلية التي خلقتها المؤسسة
نفسها, و أعيد توظيفها فيها (1).
و يعتبر التمويل الذاتي كمؤشر لاستقلالية المؤسسة مما يؤدي إلى تعزيز قدرتها على
إصدار أسهم لزيادة رأسمالها (2).
و يكون التمويل الذاتي من المصادر التالية: الأرباح غير الموزعة, الاهتلاكات بالإضافة
- إلى المؤالخارجي:
- التمويل الخارجي:
التمويل الخارجي هو لجوء المؤسسة إلى مصادر التمويل التي يعبر عنأصلا.ا غير ذاتية,
و هذا في حالة عدم كفاية المصادر الذاتية للتمويل أو عدم وجودها أصلا .
و يكون التمويل الخارجي من المصادر التالية: الأسهم, السندات, الائتمان التجاري و
المصرفالخزانة,الات المصرفية و الأوراق التجارية, شهادات الإيداع القابلة للتداول,
سندات الخزانة , السندات الادخارية و القروض من الأفراد و البنوك ...
المالثالث:لث: طرق التمويل:
- التمويل عن طريق لاصدار أسهم:
عند حاجة أصحاب المشروعات الى التمويل يلجؤون لاصدار أسهم و سندات للاكتتاب في السوق المالي .






(1)د مصطفى رشيد شيحة. الاقتصاد النقدي و المصرفي. الدار الجامعية
(2)بوسعدة سعيدة. تحليل االعمومية. و طرق تمويلها في الالعمومية.تصادية العمومية .1998. ص55

- التمويل عن طريق الاستئجار:
يمول البنك المؤسسات الراغبة بموجب هذه الطريقة بأن يشتري العتاد و يؤجره لها
بنسبة فائدة, مع إمكانية التنازل على العتاد للمؤسسة إن استطاعت التوصفعال,اتفاق مع البنك.
- التمويل عن طريق القروض:
هذه الطريقة منتشرة أكثر في الدول المتخلفة لعدم وجود سوق مالي فعال , و يتم القرض
بين المقاستحقاقه,رض بموجب عقد يتفق عليه يكون فيه: قيمة القرض, مدة القرض
و ميعاد استحقاقه , معدل الفائدة على القرض , كيفية التسديد و الضمانات .
خلاصة الفصل الأول:
نستخلص مما سبق أن التطور الهائل فتاريخيا, الاقتصادية تاريخيا, خاصة في ميدان
المشروعات الصناعية التي سحبت معها المشاكل التمويلية, عجلت بظهور البنوك وأولى
أفكار الائتمانات المصرفية, هذه الأخيرة أصبحت العصب الحيوي لأغلبية المشاريع
الاقتصادية خاصة في البلدان النامية التي تشتكي ضعف السوق المالي و حداثة عمرها,
بالإضافة إلى مشاكل هذه البلدان أدت إلى إثقال البنوك التي أوكلت إليها بالإضافة إلى
عملياتها العادية, مهمة الإقراض للمشاريع الاستثمارية, و سنحاول في الفصل الثاني معالجة هذه المشكلة.