منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ملف عقود ماقبل التشغيل على طاولة الوزير لإدماجهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-03-16, 15:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
leila ben
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية leila ben
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ملف عقود ماقبل التشغيل على طاولة الوزير لإدماجهم

يتواجد ملف الشباب العاملين بعقود ماقبل التشغيل والشبكة الاجتماعية،* ‬على طاولة الوزير الأول عبد المالك سلال،* ‬حيث* ‬يتم دراسته لتحديد مصيرهم،* ‬وذلك بعد أن عجزت القطاعات المستخدمة للآلاف منهم عن إيجاد حل لوضعيتهم،* ‬والتي* ‬من المنتظر أن تنتهي* ‬بإدماجهم في* ‬مناصب عمل دائمة وفقا لاحتياجات المؤسسات العمومية*.‬كشفت مصادر موثوقة لـ*''‬النهار*''‬،* ‬أن ملف العاملين في* ‬الشبكة الاجتماعية وعقود ماقبل التشغيل،* ‬يتواجد على مستوى الحكومة للنظر فيه ودراسته،* ‬بغية تحديد مصير العاملين في* ‬هذه الأماكن منذ سنوات بصفة مؤقتة وبرواتب رمزية،* ‬تدفعها الوكالة الوطنية للتشغيل*.‬وأضافت ذات المصادر،* ‬أن الوزير الأول استلم ملف عمال عقود ماقبل التشغيل العاملين في* ‬كافة القطاعات العمومية،* ‬وسيتم مناقشتها،* ‬من أجل إيجاد حل لوضعيتهم وإدماجهم في* ‬مؤسسات الدولة،* ‬وذلك بالرغم من أن الشباب الحاصل على شهادات جامعية* ‬يعملون في* ‬الإدارات العمومية،* ‬لكن ليست لهم مناصب محددة،* ‬وبالتالي* ‬من الصعب إدماجهم من دون دراسة وضعيتهم*.‬وفي* ‬السياق ذاته،* ‬فإن ملف عقود ماقبل التشغيل حوّل إلى الوزارة الأولى،* ‬كونها المخول للنظر في* ‬مثل هذه الملفات* ‬التي* ‬تخص إدماج العمال في* ‬مناصب دائمة،* ‬ومن المنتظر* - ‬حسب المتحدث* - ‬إيجاد الحلول الممكنة لهم،* ‬إذ من المتوقع إعطاءهم الأولوية في* ‬التوظيف في* ‬كل المسابقات التي* ‬يتم الإعلان عنها في* ‬قطاع الوظيف العمومي*.‬وفي* ‬هذا السياق،* ‬كانت مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية،* ‬قد شرعت في* ‬إحصاء عمال عقود ماقبل التشغيل والشبكة الاجتماعية العاملين على مستوى البلديات،* ‬الدوائر والولايات،* ‬وذلك من أجل تسوية وضعيتهم وإدماجهم في* ‬مناصب عمل دائمة قريبا،* ‬وجاءت هذه الإجراءات،* ‬تكملة للتعليمات التي* ‬أعطيت لصالح الوُلاة في* ‬الاجتماعات الأخيرة التي* ‬جمعتهم بالوزير دحو ولد قابيلة،* ‬لتسوية كافة مشاكل العمال التابعين لمصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية،* ‬الذين لا* ‬يزالون* ‬يعملون بعقود مؤقتة،* ‬وذلك بدراسة ملفاتهم وإدماجهم في* ‬المناصب الشاغرة والمصالح المستحدثة بالإدارات العمومية.وتعمل الحكومة الحالية،* ‬منذ مجيء الوزير الأول عبد المالك،* ‬سلال على دراسة العديد من الملفات العالقة،* ‬والتي* ‬خلّفتها حكومة أحمد أويحيى،* ‬التي* ‬قامت بخلق هذه المناصب المؤقتة لكنها بقيت من دون حل،* ‬وهناك العديد من الشباب وجدوا أنفسهم في* ‬الشارع بعد نهاية عقودهم التي* ‬تمتد عادة إلى ثلاث سنوات*.‬