منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العلاقة بين الاجواد والامير عبد القادر الجزئري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-12, 16:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الى الاخوة الافاضل النسابة والمررخين من هم بني عامر وبني الامير عبد القادر

عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري امير مجاهد من العلماء الشعراء البسلاء ولد يوم 23 رجب سنة 1223 هجرية اي 6 سبتمبر سنة 1808 في القيطنة الواقعة قرب ينابع الضفة اليسرى لوادي الحمام . غربي مدينة معسكر من مقاطعة وهران.
عاش طفولته الاولى وسط عالم من العمل المضني والشجاعة الفائقة والتقى الكامل.

حج مع والده سنة 1241 هـ ,فزار المدينة ودمشق وبغداد.

ولما احتل الفرنسيون الجزائر 1246 هـ 1830 م جاهد رفقة والده المستعمر وبتاريخ 24 جويلية 1832 عقد مؤتمر تحت الدردارة حضره رؤساء قبائل بني عامر بني مجاهر والغرابة وبايعو عبد القادر بالسلطنة ولقبوه بناصر الدين وكان عمره يومئذ 24 سنة وبمبايعته بدأت مهماته السياسية والعسكرية طريقها الطويل نحو توحيد البلاد.

وقاتل الفرنسيين 15 عاما ضرب في أثنائها نقودا سماها المحمدية وأنشأ معامل للاسلحة والادوات الحربية وملابس الجند وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة واخبار مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر كثيرة .

ولما هادنهم سلطان المغرب الاقصى عبد الرحمان بن هشام ضعف امر عبد القادر فاشترط شروطا للاستسلام رضي بها الفرنسيون واستسلم سنة 1263 هـ 1847 م فنفوه الى طولون ومنها الى امبواز حيث اقام نيفا واربع سنين.
وزاره نابليون الثالث فسرحه مشترطا ان لا يعود للجزائر واستقر في دمشق سنة 1271 هـ وتوفي فيها .ونقل جثمانه الى الجزائر بعد الاستقلال سنة 1966 م.
من آثاره العلمية ذكرى العاقل . رسالة في العلوم والاخلاق .وديوان شعره والمواقف طبع في ثلاثة أجزاء في التصوف .
صلة سيدي محمد ابن ابي القاسم بالأمير عبد القادر:

من خلال الأحداث المتعاقبة يمكن أن نثبت أن الأستاذ كان متعلق الروح بجهاد الأمير عبد القادر .
فالروايات الشفوية تجمع على أن اللقاء بين الرجلين قد تم في جبل البيضاء غير بعيد من البئرين ، عندما كان الأمير يعبئ جيشه لمواجهة الاستعمار ، خلال الفترة الأولى من معاهدة "التافنه" . وكان الأستاذ قد عاد من زاوية سيدي أحمد بن أبي داود ، وبدأ يعلم أبناء الهامل والنواحي المتاخمة له ، ولما عرف منه الأمير عبد القادر هذا الأمر دعاه إلى مواصلة عمله في نشر العلم ، وحبب إليه فتح زاوية يؤمها طلاب العلم ، لتبديد ظلام الجهل الذي عانى منه الأمير في جهاده الأمرين . وهناك أسلحة بعث بها الأمير إلى الأستاذ ، أتى النهب الاستعماري على بعض منها ، وأخذ قسم آخر بعد الاستقلال بدعوى حفظه في متحف الجهاد ، والبقية الباقية ما زالت بحوزة الزاوية .
كما أن هناك مراسلات بينهما ، أيام جهاده ، وأخرى بعد استقراره بالشام.
وقد كان الأستاذ يكن لعائلة الأمير الكثير من الإعزاز ، فحدب على من تبقى من هذه العائلة بالجزائر ، وفي مقدمتهم الأمير الهاشمي ـ رحمه الله
رسائل الامير الى سيدي محمد ابن ابي القاسم
الرسالة الاولى
الحمد لله وحده
من عبد القادر بن محي الدين الى الاخ في الله المحب من اجله السيد محمد ابن ابي القاسم .السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد فاننا اخبرنا بمحبتك لله فينا فاحبك الله الذي احببتنا لاجله ونحن كذلك نحبكم فان الارواح جنود مجندة ... الحديث
ولا تنسونا من دعائكم والسلام عليكم مكررا ومعادا
من عبد القادر

هاشم المذكورين ارجو ذكرهم بالتفصيل










رد مع اقتباس